يا سمير بعثرني أن أعياك هذا الزّمن .. لم تكن إلا ّ زهرة تحاول أن تكون ضياء للحَزانَى والمظلومين . لن أنسى أناشيدك اللاّهبة بالعزّة ووصايا الله .. يا سمير أحس ّ بآلامك وأنت َ تجالد زيف الإنسان وهواه الوسخ تحديدا .
يا سمير لا تحسبنّ الصّمت القابع فينا نكرانا لرسالتك ، نحن نشرب كل يوم من معينك بلا شكوى ولا جدال ..
يا سمير أنت واحد ممن صوّبوا عينيّ للحرف الراشد والبيان المستقيم لذا سأذكرك حين السجود ولا إله إلا الله .