المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. مصطفى عراقي
=========
"تطفل البعض الذي يسرني انهم *** "
=========
كنت أعلم أن مثله لن يتورع عن السب، ولن أجاريه فيه.
وستبدي له الأيام أن ما قمت به من حذف كلماته غير اللائقة في رده السابق هنا
مع الأديبة الفاضلة الأستاذة : سمو
وفي نص الأديبة الفاضلة الأستاذة ضحى بوترعة
ومشاركة الأديبة الفاضلة الأستاذة بابيه آمال: هنا
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=26777
لم يكن تطفلا ولا حظا سعيدا له أو غير سعيد ، بل كان استجابة لاستغاثة من شرٍّ.
========
"ويحرصون كل الحرص ان تخلو مما يجرح عذريتهم الانترتنتيه فيحذفون كلمات مثل الارنب لانه قد ينط فيعضهم.. والنكتة التي ربما تضحكهم فتفقدهم رصانتهم و اشياء اخرى.. لانها كلمات سمعتها من اهل المريخ لا يتعامل معها سكان الارض .."
===========
أما هذه التهمة العجيبة "العذرية الانترنتية " فتدل على مدى غيظهم من حذف كلمات البذاءة ، وكأن من سمات الرجولة والفروسية الرضى بالبذاءة والانحطاط !
أو كأن الحياء مقصور على العذاري دون غيرهن !
أو كأن الحياء ليس شعبة من شعب الإيمان
عن ابن عمر رضي الله عنه أن ( النبي صلى الله عليه وسلم) مر على رجل من الأنصار وهو يعظ أخاه في الحياء يقول : حتى إنك تستحيي كأنه يقول قد أضر بك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعه فإن الحياء من الإيمان ( رواهما أحمد والشيخان )
وهي تذكرني بتهمة قديمة :
" أَخْرِجُوهُم مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ"
وهي تهم لن تثنينا عن رفض القبح والبذاءة
وليس كل أهل الأرض يتفوهون بالكلمات القبيحة والنكات السخيفة ، بل منهم من لايزالون والحمد لله يعرفون شرف الكلمة
فالكلمة نور
وبعض الكلمات قبور
=========
"انني فعلا سعيد بان هنالك من يهتم بكل ما اكتب حتى وان كان ردا شاردا على مقال فتح بمجرد الحظ.. "
لعل سعادتك المزعومة تتبخر حين تعلم أنه ليس اهتماما بردك الشارد ، ولم يكن كذلك فتحا بمجرد الحظ!
"واعترف انه حظ سعيد .. فكل ما علي هو ان اطرح الفكرة ومن ثم يتولون هم التشكيل واضافة الهمزات و حذف الزائد وتشكيل الاحرف .. امر ممتع ان يجد احدهم عملا ... ببركاتنا .. بارك الله فينا."
======
فيسخر كما يشاء حتى في الدعاء ،
ولكن لماذا التدليس؟
في ردوده هذه لم يتعرض أحد لتشكيل أو تصويب لأخطائه الإملائية الفادحة في الهمزات ، فليفرح بها كما يشاء
أما إن كان يقصد ردي عليه هنا
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...7&postcount=23
فاإنه هو لذي أراد أن يشكل كلماتي ، وليت التشكيل كان صوابا فأشكرَه ، بل كان خطأ واضحا ! ,
ولكل مقام مقال
كانت مداخلته لغوية فأردت أن أنبه على ما فيها من أخطاء إملائية ولغوية فادحة للتحذير منها في متصفحي.
======
"اذكر هنا والشئ بالشئ يذكر قولا لفيدل كاسترو يقول : احترم جميع المؤمنين وغير المؤمنين .. الا ان اولئك الذين يفعلون الخير خوفا من نار جهنم اولى بان يقذفوا فيها .."
========
أما نحن فلا نأخذ ديننا من "كاسترو" ولا من أشباه " كاسترو"!
بل نأخذ ديننا من كتاب الله عز وجل وسنة رسوله (صلى الله عليه وسلم) ، و ندعو الله عز وجل أن نكون ممن قال فيهم في كتابه المبين:
"وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ " (سورة الرعد :21)
وقال : "أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا " (سورة الإسراء :57)
وكما أمر نبيه أشرف ( الخلق صلى الله عليه وسلم ) قائلا:" قُلْ إِنِّيَ أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ . مَّن يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ".(سورة الأنعام :15،16)
==========
" اؤكد مجددا ان عاقد الحاجبين انما يتعامل مع النصوص واحيانا لا يتذكر اصحابها .. وما سمي مجازا بالطرفة انما هو درجة متقدمة من الجدية لمن يمعن فعلا النظر وراء النصوص .. وان وجود تعليق واحد له في نص ما بحد ذاته .. اشادة .. اما ان وجد تعليقان فذلك فضل الله يؤتيه من يشاء .. والله ذو الفضل العظيم ."
========
ليت الأمر كان حقا يستحق إذن لهنأتك يا أديبتنا السامقة
ولكن نعوذ بالله عز وجل من شر الغرور وأهله.
=====
"هذه المرة تحيات ثعلب ."
=========
وبالله سبحانه نعوذ من الثعالب ، وخبث مكرها .
وأسمى تحياتي لمن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
"وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً "(سورة الإسراء :70)
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ " (سورة الحجرات: 11)