زمن الجنون

في زمن الجنون

لو يسألونـَك من تكونُ
تلعثمت شفة ُ التـَّمـَطي
بالتـَّشـَفـِي ،والعواذل ُ
من طغاة ٍ كبـَّلتْ قفلَ السجون ِ
فقفْ على حدِّ الشكوك
وقلْ لهم
سأكونَ حقا قد أكون ُ
بداهة
في طيف ِ زيتون ٍ
ترَّبى من ضمير اليأس
مشكولَ الضفيرة ِ
بين ِ أسراب
القطاة ِ هجيرها حـِجـْر ُ
المنون ِ
وقد أكون
نزاهة
عربونَ خل ٍمن بلاد ِ
الشمس لم تألفْ هواها
غادة ٌ إلا بتطهير
الظنون ِ

ولن أكونَ
مغادرا صديانَ همٍّ
ينشر الشكوى وأشرعة َ
الليالي من حريرِ الضيم
أوثانَ الهتون
وقد أكون
لقضمة َ الثكلى
تـَنـَدَّتْ من أناملِها
الندامة ُ
ليث فتوى
أحرقتْ منها السنون
بفاحم ٍ عشقَِا وشلالَ الجمال ٍ
يحطـَّهُ سيلٌ المتون ِ
لجرحها ملحُ أتى
بزعاقـه مرُّ أفونٌ
مثلما أسلفتُ علِّيَّ
أن أكونَ
بحجرة ِالطفل ِ المُزَّنـَرِ
باللظى بالحب بالرمان
بالآيات ِ بالأحجار
بالإصرار من صدر ِ اللبون ِ
وربكم سأكون
عهدا في فم ٍ
، وزجاجَ زوبعة ِ الأماني
تـُرْمِدُ الأيام َ
قهرا من هوان ِ
الذلِّ في زرق ِ العيون ِ
وطيفها
تـُـنـُور
جمر ٍ نارهُ قـِطـَعُ تـُسَعِّـرُ أمة ً
وردتْ على نخر ِ النوازل
والمجون ِ
بكرمها قطفوا عناقيد
الهدى من أصلها
وتوالدوا
أبناءَ ليل ٍ في مواخير الحرون ِ
فلا أكون
معاقرا
في كأس غانية ٍ
تـَعـَتـَّقَ خـَمـْرُ شهوَتِها
بإبريق ِ النذالة ِ شاقـَها ضم ُّ الحصون ِ
زُعـَافـها سمٌّ تلظى من وجيف ِ
الصد ر ِ أُشْرِبُها
كؤوسَ العنفوان ِ
برجفة جفلت لها أنخابُ
أصحاب القرون ِ
وقد أكون
ندامة ً بين الأنامل ِ
والندامى رددت أنـَّاتـِهم
وديانُ حيفا من تلال ِ الصبر
أغنية َ السجون ِ
فقد رأيت طغاتهم
قد عتـَّقـُوا سكينَ أوردة الظلام
تـَجـَنـِّيـَا ً قطعوا بها
عنقودَ طفلتِها بتسكين
الجفون ِ
لأجلها قسما أكون
مغردا بجنون غصن راعـه جـفـنُ
الغزاة
معربدا
لو يسألونك من تكون
فقفْ على باب ِ الشفاه ِ
وَرَدْدِ الآلام َ من ناي ِّ السكون ِ
بعزفة ، بالكيد
صبارَ الأسى
سنرشه مرَّا بديجور العيون ِ
وقل لهم
فلتشربوا قدرَ الطفولة
مثلما أطفالُ غزة ِ
أُشْرِبـُوا قسرا عصارات ِ
التآمر ِ صكـَّها نابُ الخؤون ِ
بعزة أملي لهم
كي تـَعـْزِفـُوا لـَحـَنَ الصغار ِ
لقدسنِا
ولتـَضْرِبوا ودعَ التشاؤم
حيثما غجرُ الحظوظ
تـَجـَّهـُمَا
أبراجكمْ قالت لنا فالويل ما
إفكٌ تـَهـَدَّلَ برطما
أوقلما فيها أكون ُ
مراوغا
يحصي على رمل الضياع مصيرَ ه
شعب يخون
طفولة ً قد أفطِمـَتْ
قسرا لهذا أمتطي
جرح المنون ِ ترنما
ـــــــــــــــــــــ
الكويت: 19/3/2006

عجباً
محمد إبراهيم الحريرى يسأل أنا من أكون ؟؟!!!
إن كنت أنت لا تعرف من تكون فمن إذن يعرف ؟!
أنت اللغة العربية الأصيلة تسير على قدمين
أنت بوجودك فقط ترسل لكفرة الغرب رسالة أن محاولاتكم لهدم اللغة قد فشلت ولن تكون فأنا هنا أكون
أنت فارس من ثلة فرسان الكلمة الذين يعقد المشاة عليهم الآمال
أنت أقوى قوة تهزم أمم وتنتصر لأمم بدون تخصيب يورانيوم ولكن بتخصيب الكلمة
بالرغم منك تكون وستكون ولن تكون غير أنت
قل ، إصدح ، ثر ، أسمع الدنيا فهمسك فيها يسمعه الأعادى صراخاً فى آذانهم
بك وبمثلك نحن ........ سنكون

عجباً
محمد إبراهيم الحريرى يسأل أنا من أكون ؟؟!!!
إن كنت أنت لا تعرف من تكون فمن إذن يعرف ؟!
أنت اللغة العربية الأصيلة تسير على قدمين
أنت بوجودك فقط ترسل لكفرة الغرب رسالة أن محاولاتكم لهدم اللغة قد فشلت ولن تكون فأنا هنا أكون
أنت فارس من ثلة فرسان الكلمة الذين يعقد المشاة عليهم الآمال
أنت أقوى قوة تهزم أمم وتنتصر لأمم بدون تخصيب يورانيوم ولكن بتخصيب الكلمة
بالرغم منك تكون وستكون ولن تكون غير أنت
قل ، إصدح ، ثر ، أسمع الدنيا فهمسك فيها يسمعه الأعادى صراخاً فى آذانهم
بك وبمثلك نحن ........ سنكون

سر على بركة الله والجميع معك
أختك
بنت البحر

الأخ البحتري عبق التاريخ
الأخت زاهية زاهية بروح الأصالة وعناقيد الإيمان
شكرا لكما
الكلمات تتقزم أمام شهادتكما

أنا ما زلت رضيعا فوق صدر الضاد أرتشف المنى مازلت أحبو بين واحات حروف صاديا طلب السنا بكما أظل مرتلا آيات (خذ ها لا تخف ) وانشر فصيحك للدنى يا بحتري أعدت لي همسات (اقرأ ) والقنا بيديك أقلام تخط بساحة التعبير ما لاح الونى للبحر بنت شاطأت بعفاف ميناء رنا لنوارس الفصحى بقلب عف يوما أو دنا من لفظة زلت بها من غير قصد للفنا شكرا وألف تحية قولا بصدق من أنا ـــــــــــــــ شكرا لكما

خجول هو حرفي

مؤلم هو نزفي

ولن أحكي

قصة المجون

بعيد هو دربي

سعير هو بوحي

ولن أحكي

زيف مايدعون
\
\
\
النور من حرفك .. حب
والنار من حتفي ... حرب

إلى الأخ خليل حلاوجي
تحية معتقة في دنان المجد اليعربي فك غشاوتها أصبع فنان يتلمس طهر الكلم فيعصره خمر وجدان يسكر رحاقه بشم الحرف لا بسل سيف الحتف إنه خليل حلاوجي ، كم أحببتك يا خليل ، اشكرك
سأطل أجري في مفازات الخليل
لأبوح سرا يا أخي من عتمة الليل الطويل
نجم الهداية لم نر بعد التغني بالرحيل
حرفي يئن صريره من حبر ديجور الدخيل
وأنا وأنت حروفنا نامت على شفة الأصيل
ـــــــــــــــ

شروقك

يجرجرني حتى أصل خاتمة مجدي

ودمعك

يملأ في أوراقي كحلـه حبري

ونبضك سجني

وماكنت يوما" عن زهرك يامفتون .... مزكوم


لاتحرمني صبحك وهو نداء الترحال

أيا
سيد الجمال

أستاذي القدير ـ محمد إبراهيم الحريري

لله درك من كاتب للشعر الفصيح ؛ بفصاحة عالية ، وبالاغة بالغة التصوير .
قرأتها مرات ومرات ووقفت أمام كلماتها منبهرة تارة وأخرى متبلدة الفهم .

نعم أخي وأستاذي فكلماتك تحتاج في نهاية القصيدة إلى تفسير بعض المفردات اللغوية والعسيرة الفهم على أمثالي . وإليكم بعض ما كان كعثرة حجر للفهم عندي " ما هو باللون الأحمر " : ـ

فوق أجنحة الهتون
حطـَّهُ سيلٌ أفون

حجرة َ الطفل ِ المُزَّنـَرِ= المضئ أم المشتعل ؟
قد حرم اللبون

سما ً زُعـَافـَا ً من وجيف ِ = الميتة الشئ الميت ؟
الصد ر ِ أُشْرِبُها

ألم أقل أنني أحتاج إلى فهرس مزيل أسفل القصيدة لمعرفة المعاني بها ؟
أغفر تقصيري وعدم فصاحتى وكثرة سؤالي ، فما كان إلا حباً للغة أعشق ضادها وصادها .
تقبل شكري وتقديري وإحترامي لشخصكم حيث أنكم تملكون لغة ضاد عالية .

استاذي القدير انت رائع واكثر من رائع
اتمنى ان اراك ناقدا على صفحاتي

الشلال الشعوري هنا دافق كعادته ، والشلال الشعري منهمر كسجيته إلا مما حيرني هذه المرة.

كأني رأيت القصيدة تبحر في الكامل بشراع "متفاعلن" فم رأيتها تخرج عن هذا غير مرة فتصبح أحياناً "مفاعلن" وأحياناً "مفتعلن"؟؟

ثم أخي الكريم لاحظت قبل اليوم ضرورة تجويد تدوير الأسطر في قصائدك ولكنني هنا أراها أكثر إلحاحاً.

أنتظر توضيحاً أخي.


تحياتي