هرم خوفو الأكبر
الهرم الأكبر من أهرامات الجيزة الثلاثة، يعتبرأعظم بناء حجري في العالم، ينسب للملك (خوفو) {وهو يعتبر ثاني ملوك الأسرة الرابعة، تولى الحكم بعد وفاة والده (سنفرو)، اسمه الكامل (خنم خواف لي ) أي (المعبود خنوم الذي يحميني)، يعتقد العلماء أنه أصلا من قرية (بني حسن) (منعت خوفو) أي (مرضعة خوفو)، ولا يعرف الكثير عن الأحداث الهامة في فترة حكمه، إلا أنه أرسل البعثات إلى وادي المغارة، حيث وجد اسمه وصورة تمثله وهو يهوي على رأس شخص بدبوس قاتل؛ وذلك لإحضار الفيروز، وله تمثال وحيد عثر عليه في (أبيدوس) من العاج، نقش اسمه على كرسي العرش، وطول التمثال خمسة سنتيمترات، وهو الآن بالمتحف المصري حكم طبقا لبردية (تورين) حوالي ثلاث وعشرين سنة، وينسب له الهرم الأكبر من أهرامات الجيزة ، وهو أضخم بناء حجري في العالم وأطلق عليه اسم (آخت خوفو) بمعنى أفق خوفو }
الأسرة الرابعة، بناه المهندس (حم أونو)، قاعدة الهرم مربعة الشكل طول كل ضلع في الأصل 230 متراً، وكان ارتفاعه في الأصل 146 متراً، وأصبح الآن 137 متراً، زاوية بنائه 5،51 درجة، بني هذا الهرم بطريقة ضغط الهواء، عدد الأحجار التي استخدمت في بنائه حوالي 2300000 كتلة حجريّة ووزنها في المتوسّط 5،2 طن، وطبقاً للإحصائيّات يتضح أن مساحة هذا الهرم تتسع لمجلس البرلمان وكاتدرائيّة القديس (بولس) في انجلترا، وإحصائيّة أخرى توضح أن المساحة تكفي تشييد كتدرائيات (فلورنسا) و(ميلانو) و(القديس بولس)، ولو أن الأحجار التي شيّد بها الهرم قطعت إلى أجزاء يصل حجم كل منها قدم مربعة ووضعت بجانب بعضها لأصبح طولها ثلثي طول الكرة الأرضية عند خط الاستواء، أطلق عليه (خوفو) اسم (الأفق)
الهرم المدرج
شيّد في منطقة سقارة، ينسب إلى الملك (زوسر) {اأحد ملوك الأسرة الثالثة له ألقاب أخرى مثل (نثر.خت) بمعنى (جسد المعبود)، كما استخدمه على آثاره، و لقب (جسر) بمعنى (المقدّس)، واستمر اسمه يتردد في العصور المتأخّرة نظرا لأهمية مجموعته الجنائزية حكم (طبقا لمانيتون) حوالي تسع وعشرين سنة أما مجموعته الهرمية فتعد البداية الأولى للوصول لشكل البناء الهرمي الكامل،حيث استخدام مهندسه (إيمونحتب) الحجر لأول مرة في تاريخ الحضارة المصرية ومجموعته الهرمية عبارة عن مصاطب يعلو بعضها البعض، ومازالت تحتفظ بكل عناصرها في حالة جيدة حتى الآن وللملك نقش في جزيرة (سهيل) جنوب أسوان أطلق عليها اصطلاحا (لوحة المجاعة)، حيث أنها تحكي مجاعة حدثت في عهده بسبب نقص الفيضان، فقام بتقديم القرابين لمعبود الشلال (خنوم) ، وطلب العون منه حتى زالت الغمة }لاسرة الثالثة، يعتنر أثلاثة متاريس هرم يبنى من الحجر، ويعتبر أوّل خطوة للوصول لشكل الكامل للهرم، بناه المهندس العبقري (إيموحتب) {، استطاع أن يحوّل المقبرة من مصطبة واحدة فوق الأرض كما كانت ْ قبلالمهندس الّذي صمّم الهرم المدرّج في سقارة ( و معنى اسمه (إي إم حتب) و ألقابه تدلّ على أهميّة مكانته في الحضارة المصريّة القديمة؛ فقد كلن يلقّب ب(المهندس) و (الوزير) و (الّذي يلي الملك) و (الناظر على القصر الملكي) و (كبير كهنة عين شمس) احتفظت أجيال المصريين بذكرى (إيموحتب) قروناً طويلة؛ فقد اعتبروه من رعاة المثقّفين في (الدولة الحديثة)، وقدّسوه في العصور المتأخّرة، و اعتبروه ولداً للمعبود (يتاح) كما ذكره الإغريق باسم (إيموتس) و اعتبروه ربّاً للشفاء و بنوا له مقصورة فوق معبد (حتشبسوت) حيث وصل إلى مصاف المعبودات .} عصره إلى عدة مصاطب فوق بعضها مستخدماً الحجر لأوّل مرّة، ومازالت هذه المجموعة الجنائزيّة محتفظة وأجزائها مكتملة حتّى الآن، وسورها الخارجي مثّل عليه دخلات وخرجات تمثّل أبواب وهميّة، أمّا الباب الأصلي فيوجد في الناحية الجنوبيّة من الجهة الشرقيّة يرجع تاريخ هذا الهرم إلى2780 ق.م شيّدج من احجر المحلّي عبارة عن 6 مصاطب حجرية فوق بعضها، طول الهرم 140 متراًمن الشرق إلى الغرب وعرضه 118 من الشمال إلى الجنوب وارتفاعه حوالي 60 متراً، ويعتبر أقدم بناء حجري في التاريخ
هرم منكاورع(المقدس)
الهرم الثالث من أهرامات الجيزة، طول كل ضلع من أضلاعه 5،108 متراً وارتفاعه في الأصل 5،66 متراً وزاوية ميله 51 درجة، أمّا مدخله في الناحية الشمالية يرتفع نحو أربعة أمتار فوق مستوى الأرض، ويؤدي إلى ممر هابط طوله31 متراً، وزاوية انحداره بسيطة، سقفه من الجرانيت ثم بعد ذلك نجد دهليزاً مبطناً بالأحجار، ويؤدي إلى ممر أفقي فيه ثلاثة متاريس،وبعد ذلك نصل إلى حجرة الدفن، وعثر على تابوت خشبي عليه اسمه وبه مومياؤه محفوظة بالمتحف البريطاني أطلق (منكاورع) على هرمه اسم (المقدّس)
هرم أوناس (الأماكن الجميلة)
شيد هذا الهرم في سقارة، ينسب للملك (أوناس) الأسرة الخامسة، الارتفاع الحالي للهلام19 متراً، وكان ارتفاعه الأصلي 44 متراً، وهو مهدم هدماً كبيراً، وهو مازال محتفظاً بجزء من كسائه في الناحية الشمالية والشرقية، مدخل هذا الهرم يقع في الجهة الشمالية منحوت في الصخر طوله 14,35 متراً ينتهي بردهة ثم ممر أفقي طوله 18 متراً يؤدي إلى ردهة سقفها جمالوني مثلث، وفي الجهة الشرقية من هذه الردهة نجد دهليزاً يؤدي إلى ثلاث فجوات، وفي الجدار الغربي دهليز يؤدي إلى حجرة الدفن سقفها جمالوني مزين بنجوم منقوشة نقشاً بارزاً. وترجع أهمية هذا الهرم أته يحتوي على نقوش الكتاب (متون الأهرام) وأطلق (أوناس) على هرمه اسم (نفر ستو) أي الأماكن الجميلة.
هرم خفرع(العظيم)
الهرم الثاني من أهرامات الجيزة الثلاثة، ما زال محتفظاً بجزء من كسائه في قمته حتى الآن، يبلغ ارتفاعه 143,5 متراً وطول كل ضلع 215,5 متراً، وزاوية ميله 53,10ْ، يقع في مستوى سطح الأرض، والمدخل يؤدي إلى ممر هابط، سقفه من الجرانيت وزاوية انحداره 22ْ، ينتهي عند متراس ندخل منه إلى ممر أفقي، ثم ممر منحدر يؤدي إلى حجيرة يطلق عليها خطأ حجيرة الدفن وهي فارغة منحوتة في الصخر، ويستمر الدهليز إلى متراس آخر نجده يرتفع إلى أعلى بممر أفقي ينتهي بحجيرة الدفن، وهذه الحجرة سقفها جمالوني مشيد بالحجر الجيري، وتكاد تكون منتصف الهرم، أطلق خفرع {الملك الرابع في الأسرة الرابعة تزوج من الأميرة (مراس عنخ) الثالثة يذكر المؤرخ مانيتون أنه حكم ست وعشرين سنة ينسب له الهرم الثاني من أهرام الجيزة ، وهو أقل ارتفاعا من هرم (خوفو) ، كان ارتفاعه في الأصل مائة وثلاثة وأربعين مترا ونصف، وأصبح الآن مائة و ستة و ثلاثين مترا ونصف، أقيم على مساحة تبلغ مئتين وخمس عشر مترامربعا ونصف المتر المربع، وللهرم مدخلان في الجهة الشمالية،ومازال الهرم يحتفظ بجزء من كسائه عند القمة، عثر في معبد الوادي الخاص بمجموعته الهرمية على تماثيل من حجر الشست، بينهم تمثال يعتبر من أجمل ما أنتجه فن النحت المصري، وهو موجود بالمتحف المصري، وينسب له أيضا نحت صخرة تمثال (أبي الهول) }على هرمه اسم(العظيم).