يا للعجب
تاهت حروفي
فزاد خوفي
لأن حبري قد نضب
ما عادت الذكرى
تفجر غير بركان الغضب
فلا عشقٌ
ولا حبٌ
ولا هَيَمٌ
يا للعجب ....يا للعجب
فالكل من حولي ذهب
وأنا وحيد في صخب
في نفسي ألِسنةُ اللهب
مذهول لا ادري السبب
يا للعجب ... يا للعجب
هل أكتب عشقا من جديد
وحرفا صلبا كالحديد
فأرسم حبا صارخا
وأغنيةً
وضحكة طفل يوم العيد
أم أبحث عنها سادتي
بين الضلوع وفي الحنايا
وخلف أمواج السحب
بين أسراب الطيور
عبر الحقول
على الشهب
فـعَلّي إن وجدتها
عاد ليَ الذي نضب
فلا أقول من جديد
يا للعجب ... يا للعجب