أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: البحيرة\شعر لامارتين\ترجمة سعيد محمد الجندوبي

  1. #1
    الصورة الرمزية سعيد محمد الجندوبي قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Sep 2007
    الدولة : تونس/فرنسا
    المشاركات : 210
    المواضيع : 19
    الردود : 210
    المعدل اليومي : 0.03

    Arrow البحيرة\شعر لامارتين\ترجمة سعيد محمد الجندوبي

    البحيرة

    للشاعر الفرنسي ألفونس دي لامارتين (1790-1869)
    نقلها إلى العربيّة سعيد محمد الجندوبي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    عندما كتب لامارتين "البحيرة"، كانت حبيبته جولي لا تزال على قيد الحياة، وإنّما أجبرها مرضها القاتل على ملازمة باريس. كان الشاعر إذًا وحيدا، في مكان لقائهما المفضّل، وكان مشهد "بحيرة البورجيه" يبعث في نفسه شعورا بالحنين، وكذلك صورا من ذكريات سعادته المهدّدة. وهذا ما حدى به للتعبير عن قلقه وخوفه أمام "هروب الزمن"، وكذلك عن رغبته الجامحة في تخليد حبّه، على الأقل بالذكرى. فالقصيدة إذًا مرتبطة بأحداث محدّدة. ومع هذا فلامارتين يتحدّث بلغة صادقة و موغلة في الإنسانيّة، بحيث غدت "البحيرة" قصيدة خالدة، تتناول مسألة قلق الإنسان أمام القدر، وكذلك شوقه لسعادة وحبّ سمتهما الدوام والخلود.


    وتلك الأيّام، تلقي بنا دوما نحو سواحل جديدة،
    وفي الليل الأزلي تأخذنا بدون رجعة،
    فهل يمكننا يوما، على سطح محيط العصور
    حطّ الرحال ولو ليوم؟

    ألا يا بحيرة! ها هو العام قد ولّى،
    وقرب الأمواج التي نعشق والتي كانت من جديد سَتَراها،
    انظري! ها أنا اليوم جئت وحيدا، لأجلس على صخرة،
    طالما رأيتِها جالسة فوقها!

    كنتِ تعوين هكذا تحت هَذِي الصخور الغائرة؛
    هكذا كنتِ تتحطّمين على أجنبها الممزّقة؛
    هكذا كانت الريح تلقي بزبد موجاتك
    على ساقيها المحبوبتان.

    هل تذكرين ذات مساء؟ كان قاربنا يسير بصمت؛
    ولم يكن يصلنا من بعيد، فوق الموج وتحت السماوات،
    غير ضجّة المُجَدّفين، وهُم يقرعون بإيقاع،
    أمواجك المنسجمة.

    فجأة، لهجات تجهلها الأرض،
    من الساحل المفتون، ضَربتْ بالأصداء
    وأصغى الموج، ومن الصوت الذي أحبّه
    تناثرت الكلمات:

    "أيا دهر، رويدك! وأنتنّ، أيّتها الساعات المناسبات
    قفن !
    ولنهنأ بالملذّات السّرعَى
    للأجمل من أيّامنا!

    كُثْرٌ من هُم تعساء في هذي الأرض يستجدونك:
    تدفّقْ، تدفّقْ، لهم؛
    خذ مع أيّامهم مآسيهم التي باتت تنهشهم؛
    وانسَ السعداء.

    لكن، عبثا أسألك، من الزّمن المزيد
    يفلت الوقت منّي، ويفرّ؛
    أقول لهذه اللّيلة: "تمهّلي!"؛ فالفجر لا محالة
    سيبدّد الظلام.

    "فلنعشق إذًا! فلنعشق! ومن السّاعة الهاربة،
    فلنعجّل، ولننعم!
    ليس للإنسان مرفأ، ولا للزّمان ساحل؛
    فالزمان يجري، ونحن نمرّ!"

    ألا أيّها الدهر الحاسد، هل لساعات النشوة،
    عندما يسقينا الحب السعادة بدون حساب،
    أن تطير بعيدا عنّا، بسرعة
    أيّام الشّقاء؟

    ثمّ ماذا! هل لنا، على الأقلّ، تخليد أثرها؟
    ماذا! انقضت إلى الأبد؟ ماذا! ضاعت كلّ تلك الساعات؟
    هذا الدهر الّذي أوجدها، هذا الدّهر الّذي محاها،
    أفَلن يعيدها لنا من جديد؟

    أزل، عدم، ماض، لجج سحيقة،
    ماذا تراكم تفعلون بالأيّام التي قد ابتلعتُم؟
    تكلّموا! هل ستعيدون لنا تلك النّشَوَات العظيمة
    الّتي قد خطفتم؟

    أيا بحيرة! أيّتها الصّخور الصمّاء! أيّتها الكهوف! أيّتها الغابات الحالكات!
    أنتنّ يا من يحافظ عليكنّ الزمان، أو من قد يعيد لكنّ الشباب،
    احفظن من هذه اللّيلة، احفظي أيّتها الطبيعة الغنّاء،
    على الأقلّ، الذكرى!

    لِتكن في سكونكِ، لِتكن في عواصفكِ،
    أيّتها البحيرة الجميلة! وفي منظر تلاّتك الضاحكات،
    وفي صنوبركِ الدَّجِيّ، وفي صخرك المتوحّش،
    وهُم في تدلٍّ فوق مياهكِ!

    لِتكن في نسماتكِ المرتعشة وهيَ تمرُّ،
    في أصداء ضفافكِ... بضفافك المكرّرة،
    في النّجم ذو الجبين الفضّي يضيءُ سطحك
    بأنواره المسترخية!

    ولتقلِ الريح وهي تئنّ، والقصب المتنهّد،
    وعبق ريحك العطر، اللّطيف،
    وكلّ ما نسمع، ونرى، ونستنشق،
    ليقل كلّ شيء: " لقد أحبّا!"


    Le lac

    Ainsi, toujours poussés vers de nouveaux rivages,
    Dans la nuit éternelle emportés sans retour,
    Ne pourrons-nous jamais sur l'océan des âges
    Jeter l'ancre un seul jour ?

    Ô lac ! l'année à peine a fini sa carrière,
    Et près des flots chéris qu'elle devait revoir,
    Regarde ! je viens seul m'asseoir sur cette pierre
    Où tu la vis s'asseoir !

    Tu mugissais ainsi sous ces roches profondes,
    Ainsi tu te brisais sur leurs flancs déchirés,
    Ainsi le vent jetait l'écume de tes ondes
    Sur ses pieds adorés.

    Un soir, t'en souvient-il ? nous voguions en silence ;
    On n'entendait au loin, sur l'onde et sous les cieux,
    Que le bruit des rameurs qui frappaient en cadence
    Tes flots harmonieux.

    Tout à coup des accents inconnus à la terre
    Du rivage charmé frappèrent les échos ;
    Le flot fut attentif, et la voix qui m'est chère
    Laissa tomber ces mots :

    " Ô temps ! suspends ton vol, et vous, heures propices !
    Suspendez votre cours :
    Laissez-nous savourer les rapides délices
    Des plus beaux de nos jours !

    " Assez de malheureux ici-bas vous implorent,
    Coulez, coulez pour eux ;
    Prenez avec leurs jours les soins qui les dévorent ;
    Oubliez les heureux.

    " Mais je demande en vain quelques moments encore,
    Le temps m'échappe et fuit ;
    Je dis à cette nuit : Sois plus lente ; et l'aurore
    Va dissiper la nuit.

    " Aimons donc, aimons donc ! de l'heure fugitive,
    Hâtons-nous, jouissons !
    L'homme n'a point de port, le temps n'a point de rive ;
    Il coule, et nous passons ! "

    Temps jaloux, se peut-il que ces moments d'ivresse,
    Où l'amour à longs flots nous verse le bonheur,
    S'envolent loin de nous de la même vitesse
    Que les jours de malheur ?

    Eh quoi ! n'en pourrons-nous fixer au moins la trace ?
    Quoi ! passés pour jamais ! quoi ! tout entiers perdus !
    Ce temps qui les donna, ce temps qui les efface,
    Ne nous les rendra plus !

    Éternité, néant, passé, sombres abîmes,
    Que faites-vous des jours que vous engloutissez ?
    Parlez : nous rendrez-vous ces extases sublimes
    Que vous nous ravissez ?

    Ô lac ! rochers muets ! grottes ! forêt obscure !
    Vous, que le temps épargne ou qu'il peut rajeunir,
    Gardez de cette nuit, gardez, belle nature,
    Au moins le souvenir !

    Qu'il soit dans ton repos, qu'il soit dans tes orages,
    Beau lac, et dans l'aspect de tes riants coteaux,
    Et dans ces noirs sapins, et dans ces rocs sauvages
    Qui pendent sur tes eaux.

    Qu'il soit dans le zéphyr qui frémit et qui passe,
    Dans les bruits de tes bords par tes bords répétés,
    Dans l'astre au front d'argent qui blanchit ta surface
    De ses molles clartés.

    Que le vent qui gémit, le roseau qui soupire,
    Que les parfums légers de ton air embaumé,
    Que tout ce qu'on entend, l'on voit ou l'on respire,
    Tout dise : Ils ont aimé !

  2. #2
    الصورة الرمزية سحر الليالي أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : الحبيبة كــويت
    العمر : 38
    المشاركات : 10,147
    المواضيع : 309
    الردود : 10147
    المعدل اليومي : 1.50

    افتراضي

    ماذا تراكم تفعلون بالأيّام التي قد ابتلعتُم؟
    تكلّموا! هل ستعيدون لنا تلك النّشَوَات العظيمة
    الّتي قد خطفتم؟ماذا تراكم تفعلون بالأيّام التي قد ابتلعتُم؟
    تكلّموا! هل ستعيدون لنا تلك النّشَوَات العظيمة
    الّتي قد خطفتم؟

    \
    /
    الفاضل "سعيد محمد"


    ترجمة رائعة ...سعدت بـ قراءتها ...

    سلمت ودام ألقك
    تقبل خالص تقديري وتراتيل ورد

  3. #3
    الصورة الرمزية سعيد محمد الجندوبي قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Sep 2007
    الدولة : تونس/فرنسا
    المشاركات : 210
    المواضيع : 19
    الردود : 210
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحر الليالي مشاهدة المشاركة
    ماذا تراكم تفعلون بالأيّام التي قد ابتلعتُم؟
    تكلّموا! هل ستعيدون لنا تلك النّشَوَات العظيمة
    الّتي قد خطفتم؟ماذا تراكم تفعلون بالأيّام التي قد ابتلعتُم؟
    تكلّموا! هل ستعيدون لنا تلك النّشَوَات العظيمة
    الّتي قد خطفتم؟
    \
    /
    الفاضل "سعيد محمد"
    ترجمة رائعة ...سعدت بـ قراءتها ...
    سلمت ودام ألقك
    تقبل خالص تقديري وتراتيل ورد

    العزيزة سحر الليالي

    سعدت بمرورك العطر

    مع محبّتي

    سعيد محمد الجندوبي

  4. #4
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    كنتِ تعوين هكذا تحت هَذِي الصخور الغائرة؛
    هكذا كنتِ تتحطّمين على أجنبها الممزّقة؛
    هكذا كانت الريح تلقي بزبد موجاتك
    على ساقيها المحبوبتان.



    ما اروعها من صورة شعرية

    دم بخير
    محبتي
    جوتيار

  5. #5
    الصورة الرمزية سعيد محمد الجندوبي قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Sep 2007
    الدولة : تونس/فرنسا
    المشاركات : 210
    المواضيع : 19
    الردود : 210
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوتيار تمر مشاهدة المشاركة
    كنتِ تعوين هكذا تحت هَذِي الصخور الغائرة؛
    هكذا كنتِ تتحطّمين على أجنبها الممزّقة؛
    هكذا كانت الريح تلقي بزبد موجاتك
    على ساقيها المحبوبتان.
    ما اروعها من صورة شعرية
    دم بخير
    محبتي
    جوتيار

    ولكنّها أروع وأروع بكلمات لامارتين

    شكرا أخي جوتيار على مرورك من هنا

    سعيد محمد الجندوبي

  6. #6
    الصورة الرمزية سعيد محمد الجندوبي قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Sep 2007
    الدولة : تونس/فرنسا
    المشاركات : 210
    المواضيع : 19
    الردود : 210
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    فيما يلي ترجمة القصيدة بعد مراجعتها من قبل الدكتور ابراهيم عوض (مصر)، وقد أجريت عليها بعض التحويرات التي تقتضيها سلامة اللغة والوفاء للشاعر

    سعيد محمد الجندوبي




    البحيرة


    شعر ألفونس دي لامارتين
    نقلها إلى العربيّة
    سعيد محمد الجندوبي



    هكذا، يُلقى بنا دوما نحو سواحل جديدة،
    وفي الليل الأزليّ نُؤخذ بدون رجعة،
    فهل بمقدورنا يوما، على سطح محيط الدهور
    إلقاء المرساة ولو ليوم؟

    ألا يا بحيرة! ها هو الحول قد دار
    وعند الأمواج الحبيبة التيّ كانت من جديد ستراها،
    أُنظري! ها أنا اليوم جئتُ وحيدا، لأجلس على تلك الصّخرة
    الّتي طالما رأيتِها جالسة عليها!

    كنتِ تهدرين هكذا تحت هذي الصخور الغائرة؛
    هكذا كنتِ تتحطّمين على جُنوبها الممزّقة؛
    هكذا كانت الريح تلقي بزبد أمواجك
    على ساقيها المحبوبتين.

    هل تذكرين ذات مساء؟ كان قاربنا يجري بصمت؛
    ولم يكن يصلنا من هناك.. من بعيد.. فوق الموج وتحت السماوات،
    غير صخب المجدّفين، وهم يضربون بإيقاع،
    أمواجك المتناغمة

    ومن الساحل المفتون، علت فجأة بالأصداء
    نَبَرات، لا عهد للأرض بها
    فأنصت الموج، ومن الصوت الحبيب
    تناثرت الكلمات:

    أيا دهر، رويدك! وأنتنّ، أيّتها الساعات الخليلة
    قفن!
    لكي ننعم بأجمل أيّامنا
    والنّعيم محكوم دوما بالزّوال!

    كم من البؤساء في هذي الأرض يستجدونك
    أطلق عنانك من أجلهم؛
    خذ مع أيّامهم مآسيهم التي باتت تنهشهم؛
    وانسَ السعداء

    لكن، عبثا أسأل، من الوقت المزيد
    يفلت الزمن منّي.. يفرّ؛
    أقول لهذه اللّيلة: "تمهّلي!"؛ والفجر
    سوف يبدّد الدّجى.

    فلنعشق إذًا! فلنعشق! وبالسّاعة الهاربة،
    هيّا بنا ننعم!
    ليس للإنسان مرفأ، ولا للزّمان ساحل؛
    فعجلة الزمان تدور ونحن نمضي!

    ألا أيّها الدهر الحاسد، هل لساعات النشوة،
    عندما يسقينا الحب السعادةَ بدون حساب،
    أن تَطيرَ بعيدا عنّا، بسرعةِ
    أيّام الشّقاء؟

    ماذا! ألن يكون بمقدورنا أن نستبقي منها الأثر؟
    ماذا! ولّت إلى الأبد؟ ماذا! ضاعت كلّ تلك السّاعات؟
    هذا الدهر الّذي أوجدها، هذا الدّهر الّذي يمحيها،
    أفَلن يعيدها لنا من جديد؟

    أيّها الأزل، أيّها العدم، أيّها الماضي، أيّتها اللّجج السّحيقة،
    ماذا ستفعلون بالأيّام التي قد ابتلعتُم؟
    تكلّموا! هل ستعيدون لنا تلك النّشَوَات الكبرى
    الّتي قد خطفتم؟

    أيتها البحيرة! أيّتها الصّخور الصمّاء! أيّتها الكهوف! أيّتها الغابات الحالكات!
    أنتنّ يا من يرعاكنّ الزمان.. بل قد يبعث فيكنّ الشباب،
    احفظن من هذي اللّيلة.. احفظي أيّتها الطبيعة الغنّاء،
    على الأقلّ، الذكرى!

    لِتكن في سكونكِ، لِتكن في عواصفكِ،
    أيّتها البحيرة الجميلة! وفي منظر تلاّتك الضاحكات،
    وفي صنوبركِ الدَّجِيّ، وفي صخورك المتوحّشات،
    المعلّقات فوق مياهك!

    لتكن في هبّات نسماتك المرتعشة،
    في لغط ضفافكِ وهي تردّده بالأصداء،
    في ذاك النّجم، الفضيّ جبينه، ينشر ضياءه على سطحك
    بلألئه الرّخو!

    ولتقلِ الريح المتأوّهة، وليقل القصب المتنهّد،
    وليقل شذى أريجكِ،
    وليقل كلّ ما نسمع، وكلّ ما نرى، وكلّ ما نتنفّس،
    ليقل كلّ الوجود: " لقد أحبّا"!

  7. #7
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,063
    المواضيع : 312
    الردود : 21063
    المعدل اليومي : 4.96

    افتراضي

    أشهرقصيدة شعرية رومانسية في التاريخ ـ وقد خلد فيها حبيبته فرثاها بتلك القصيدة
    التي كانت ومازالت من روائع الشعر العالمي.
    ترجمة رائعة.. لم تفقد القصيدة ألقها وتوهجها وروحها الخالصة
    فشكرا لك.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

المواضيع المتشابهه

  1. جسر ميرابو غيوم أبولينير ترجمة سعيد الجندوبي
    بواسطة سعيد محمد الجندوبي في المنتدى الشِّعْرُ الأَجنَبِيُّ وَالمُتَرْجَمُ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 31-12-2022, 08:18 PM
  2. حدّثيني عن الحبّ للشاعر الفرنسي كورناي ترجمة سعيد الجندوبي
    بواسطة سعيد محمد الجندوبي في المنتدى الشِّعْرُ الأَجنَبِيُّ وَالمُتَرْجَمُ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 02-01-2021, 12:34 PM
  3. البحيرة قصيدة ألفونس لامارتين ترجمة محمد ابوحفص السماحي
    بواسطة محمد ابوحفص السماحي في المنتدى الشِّعْرُ الأَجنَبِيُّ وَالمُتَرْجَمُ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 16-07-2020, 01:32 AM
  4. النّعش قصّة بقلم سعيد محمد الجندوبي
    بواسطة سعيد محمد الجندوبي في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 22-02-2015, 08:49 PM
  5. القطار قصة قصيرة جدّا بقلم سعيد محمد الجندوبي
    بواسطة سعيد محمد الجندوبي في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 06-07-2014, 10:17 PM