براءة صدفتنا الأولي

براءة صدفتنا الاولي

وتساءلت كثيرا ....
هل نقدر أن نسمو؟
ان نزرع فرحه...او نعشق بسمه
لكني تراجعت لبرهه
وتوقف نزف الاسئلة بحلقي
ماعدت افكر.....

اترانا نملك جرئتنا
انعاود تضفير اللحظات الحلوه
وبراءة صدفتنا الاولي
وتلعثم احرفنا
والخفر البادي في كلمتنا الاولي
والصدق الابيض... الحب البري

عدت بذاكرتي احبو
كيف تجرأت بكلماتي؟
كيف نزعت ازرار قميصي؟
وكيف كشفت السوءه؟
ومحوت براءة ضمتنا
وقتلت في المهد صداقه

وافقت علي دقة قلبي
احتاجك صدقا ياصنوة عقلي
احتاجك اختا وصديقه
احتاجك دفئا في كربي
سترا وغطاءا
سلما ينقذني من حربي
وسلاما دوما ياعمري

جميل جدا هذا النص و خصوصا في معناه ...
كثيرا ما نسيء إلى مفهوم الصداقة بتصرفاتنا و نتخيل أننا نحتاج إلى ما أبعد منها
و لكن بعد حين ... (عدت بذاكرتي احبو
كيف تجرأت بكلماتي؟
كيف نزعت ازرار قميصي؟
وكيف كشفت السوءه؟
ومحوت براءة ضمتنا
وقتلت في المهد صداقه ) نكتشف أننا نحتاج الصديق و الأخ .

راقني كثيرا هذا المعنى و أسلوب معالجته غير أني أبقى على تحفظ فيما يخص ( الصداقة بين رجل و امرأة )
دمت مبدعا ..

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــــــــام

النبوي الرائع....

هنا يتصادف عمق المعنى ، بالواقعية الفردية ، حيث المعاني هنا تعبر عن حالة فريدة ، يمكن ان تعمم اذا ما لبست ثوب التفرقة بين المشاعر نفسها ضمن نطاق الرؤية الاحادية الى العمومية ، لكنها وهذه الحالة تعبر عن مساحة وجدانية احادية ، لذا اراها يمكن ان تعمم لو انها خرجت من احادية النظرة الى فكرة اعمق وادق ، وهذا لاينقص جمال النص ، لانه قلما نجد نصوصا يمكن ان تبدل افكارها من احادية النظرة الى نظرة جماعية .

دم بخير
محبتي
جوتيار

هشام عزاس

بداية انا معك فيما يخص الصداقة بين رجل وأمرأه .. ليس لاستحالته ولكن لاننا كلنا كشرقيين ننظر نظره تربينا عليها للمرأه علي انها الغوايه .. علي انها الفاكهه التي لا يجب ان نقطفها او نقترب منها لاننا سنفسد ونفسدها .. في حين اننا لو نظرنا للامر علي كما اراد المولي انسان يكمل دورة الحياة مع شريكه لو نظرنا لهذا الكائن الجميل الرائع بمشاعره الفياض عذوبه نظره متجرده كأنسان سنريح ونستريح ... لو اتبعنا النهج النبوي ذكورا واناثا اعتقد اننا سنقوم بما علينا دون ان نجد الحرج الذي يتصوره البعض ..

شكرا علي احرفك النديه

اشرف نبوي

جوتيار تمر

ربما كما قلت انت سيدي الفاضل ان خصوصيه النص انعكست بشكل ما هنا ... وهذا اولا عن غير قصد وانما هي حاله من حالات الصدق التي يمر بها القلم احيانا فيكتب عن تجربه واقعيه دون ان يلتفت الي امكانية تعميم التجربه او كتابتها بشكل يخدم قضيه عامه .. ولك الحق في ملاحظتك ..

تحياتي

اشرف نبوي