مساء ..
يعود إلى بيتنا النهر
كقط أليف
وننصب قرب خيمتنا شركا للرياح
و يعود ماء الغيوم
إلى بئرنا كي ينام
ثم يرجع باكرا إلى كتاب الحقول
مساء ...
نعود من طاولة السلم قتلى
كما تعود الطعنة إلى نفسها نادمة
و نعود من الحرب إلى موتنا سالمين...
أمّاه» بقلم محمد الهضيب » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» حنين الناي» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» إلى ابنتي» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»»
مساء ..
يعود إلى بيتنا النهر
كقط أليف
وننصب قرب خيمتنا شركا للرياح
و يعود ماء الغيوم
إلى بئرنا كي ينام
ثم يرجع باكرا إلى كتاب الحقول
مساء ...
نعود من طاولة السلم قتلى
كما تعود الطعنة إلى نفسها نادمة
و نعود من الحرب إلى موتنا سالمين...
نعود الى موتنا سالمين
استفزاز ذهني قبل ان يكون تلاعب لفظي بماهية العودة ، حيث الموت فيه الركن الرصين ، والاساس الميتافيزيقي .
مساء ..
يعود إلى بيتنا النهر
كقط أليف
وننصب قرب خيمتنا شركا للرياح
تلاعب زمكاني بماهية المساء ، حيث تستكين الانفس للراحة ، لكنها هنا راحة تلازمية ، لاترتاح بالراحة من حيث مدلولالها العياني ، انما بما توجبه الراحة الاخرى المبطنة حيث التلازم الحتمي في اللامرئي الموجود.
و يعود ماء الغيوم
إلى بئرنا كي ينام
ثم يرجع باكرا إلى كتاب الحقول
تلاعب نفسي ، بماهية الركود ، وامتلاك لادوات التفريغ الاني ، والهرب من حتمية تلك الرغوة الساكنة في صلب الانسان ،التي تبحث عن ملاذ لها ، والملاذ لايكون الا ما يشبه اي من جنس العمل.
مساء ...
نعود من طاولة السلم قتلى
كما تعود الطعنة إلى نفسها نادمة
و نعود من الحرب إلى موتنا سالمين...
تلاعب بماهية الاستقطاب الذهني ، تجرد سابق من كل ما هو قيد ، وفرض آني لقيد نعيه وندركه ، لكننا لانستسيغه لاسباب ذاتية واخرى وهمية .
دم بخير
محبتي لك ايتها الميت
جوتيار
مساءٌ يحيك الوجع من خيوطه حول جدران قلوبنا
وشاحاً من الدمع يعود أدراجه ، ليصب في أرواحنا المطعونةِ حتى النخاع !
الأديب الأستاذ
شكري بوترعة..
لستُ أدري من أي منبعٍ تكتب
لكن الذي أعرفه الآن
أنني ممتنة لكَ ، لأنك تُشعرني أن الروح تكتب أعمق من القلم..
دمت بهذا النور الساطع..!
شكرا للحبيبة سحر الليالي على التوقيع الرائع
الصديق شكري
رصد للحال حيث يموت الموت
فإن كان هو آخر المآل عادة ، فكيف به وقد سرت عليه قوانين الجبن والهزيمة والاستجداء.
حتى هو (الموت) لم يعد راحتنا الأبدية
شكرا لك ولنصك الذي يحمل من المعاني ما خف حمله وثقل وزنه
مساء ...
نعود من طاولة السلم قتلى
كما تعود الطعنة إلى نفسها نادمة
و نعود من الحرب إلى موتنا سالمين...
سألوذ بالصمت هنا أخي الفاضل ..
فليس لدي ما أقوله ..
اسكنتني الوجع ، وسنان حروفك تنغرس في خاصرتي ..
تسجيل مرور وإعجاب بأسلوب متفرد ..
ودي ..
//عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//
إذن فالحرب حلٌ أجدى وهو الحل الذي وإن أعادنا موتى فهو يعيدنا سالمين لهذا الموت
مع كثير من العزة والكبرياء
يبدو أن طاولة السلم تشبه طاولة الجراحة ومن حولها كلهم يحملون المبضع لمن يركض للسلم هنا
تعبيرات فائقة الدقة والإتقان
شكرا جزيلا لك
جوتيار
كدت أحيا و ان أقرأ ردك....كدت توقظني من الموت .... العالم كله تلاعب .. قتيل يرث قتيل ..جوتيار الناس نيام اذا ماتوا انتبهوا..
مودتي
أخي شكري
نصٌ جميل
يلوذ بالعقل الإنساني إلى مناحي الصمت والولوج في التفكير إلى ما لا حدود
تحيتي وتقديري لك
غَزَةَ وإنْ رامَ المَوتُ في عجَلٍ
لكِ الرُوُحُ تُقْبَضُ فِي شَرَفٍ
شقيقي مجنون الحرف
دائما تجعلني أخرج من نصك أترنح ...........
محبتي
[SIGPIC][/SIGPIC]