مساء ..
يعود إلى بيتنا النهر
كقط أليف
وننصب قرب خيمتنا شركا للرياح
و يعود ماء الغيوم
إلى بئرنا كي ينام
ثم يرجع باكرا إلى كتاب الحقول
مساء ...
نعود من طاولة السلم قتلى
كما تعود الطعنة إلى نفسها نادمة
و نعود من الحرب إلى موتنا سالمين...
من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» ما الفرق بين ( رحمت الله) و( رحمة الله)» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 1» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» افتكرني يا ابني» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا لن أحبك لأن الطريق مغلق» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»»
مساء ..
يعود إلى بيتنا النهر
كقط أليف
وننصب قرب خيمتنا شركا للرياح
و يعود ماء الغيوم
إلى بئرنا كي ينام
ثم يرجع باكرا إلى كتاب الحقول
مساء ...
نعود من طاولة السلم قتلى
كما تعود الطعنة إلى نفسها نادمة
و نعود من الحرب إلى موتنا سالمين...
نعود الى موتنا سالمين
استفزاز ذهني قبل ان يكون تلاعب لفظي بماهية العودة ، حيث الموت فيه الركن الرصين ، والاساس الميتافيزيقي .
مساء ..
يعود إلى بيتنا النهر
كقط أليف
وننصب قرب خيمتنا شركا للرياح
تلاعب زمكاني بماهية المساء ، حيث تستكين الانفس للراحة ، لكنها هنا راحة تلازمية ، لاترتاح بالراحة من حيث مدلولالها العياني ، انما بما توجبه الراحة الاخرى المبطنة حيث التلازم الحتمي في اللامرئي الموجود.
و يعود ماء الغيوم
إلى بئرنا كي ينام
ثم يرجع باكرا إلى كتاب الحقول
تلاعب نفسي ، بماهية الركود ، وامتلاك لادوات التفريغ الاني ، والهرب من حتمية تلك الرغوة الساكنة في صلب الانسان ،التي تبحث عن ملاذ لها ، والملاذ لايكون الا ما يشبه اي من جنس العمل.
مساء ...
نعود من طاولة السلم قتلى
كما تعود الطعنة إلى نفسها نادمة
و نعود من الحرب إلى موتنا سالمين...
تلاعب بماهية الاستقطاب الذهني ، تجرد سابق من كل ما هو قيد ، وفرض آني لقيد نعيه وندركه ، لكننا لانستسيغه لاسباب ذاتية واخرى وهمية .
دم بخير
محبتي لك ايتها الميت
جوتيار
مساءٌ يحيك الوجع من خيوطه حول جدران قلوبنا
وشاحاً من الدمع يعود أدراجه ، ليصب في أرواحنا المطعونةِ حتى النخاع !
الأديب الأستاذ
شكري بوترعة..
لستُ أدري من أي منبعٍ تكتب
لكن الذي أعرفه الآن
أنني ممتنة لكَ ، لأنك تُشعرني أن الروح تكتب أعمق من القلم..
دمت بهذا النور الساطع..!
شكرا للحبيبة سحر الليالي على التوقيع الرائع
الصديق شكري
رصد للحال حيث يموت الموت
فإن كان هو آخر المآل عادة ، فكيف به وقد سرت عليه قوانين الجبن والهزيمة والاستجداء.
حتى هو (الموت) لم يعد راحتنا الأبدية
شكرا لك ولنصك الذي يحمل من المعاني ما خف حمله وثقل وزنه
مساء ...
نعود من طاولة السلم قتلى
كما تعود الطعنة إلى نفسها نادمة
و نعود من الحرب إلى موتنا سالمين...
سألوذ بالصمت هنا أخي الفاضل ..
فليس لدي ما أقوله ..
اسكنتني الوجع ، وسنان حروفك تنغرس في خاصرتي ..
تسجيل مرور وإعجاب بأسلوب متفرد ..
ودي ..
//عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//
إذن فالحرب حلٌ أجدى وهو الحل الذي وإن أعادنا موتى فهو يعيدنا سالمين لهذا الموت
مع كثير من العزة والكبرياء
يبدو أن طاولة السلم تشبه طاولة الجراحة ومن حولها كلهم يحملون المبضع لمن يركض للسلم هنا
تعبيرات فائقة الدقة والإتقان
شكرا جزيلا لك
جوتيار
كدت أحيا و ان أقرأ ردك....كدت توقظني من الموت .... العالم كله تلاعب .. قتيل يرث قتيل ..جوتيار الناس نيام اذا ماتوا انتبهوا..
مودتي
أخي شكري
نصٌ جميل
يلوذ بالعقل الإنساني إلى مناحي الصمت والولوج في التفكير إلى ما لا حدود
تحيتي وتقديري لك
غَزَةَ وإنْ رامَ المَوتُ في عجَلٍ
لكِ الرُوُحُ تُقْبَضُ فِي شَرَفٍ
شقيقي مجنون الحرف
دائما تجعلني أخرج من نصك أترنح ...........
محبتي
[SIGPIC][/SIGPIC]