قصة دمعتين !!!
قصصة حقيقية ..
كانت حياتها مفعمة بالأمل ،تضحك مع زهور الربيع ، تمشي مع الأيام وتدور مع الأحلام ، وكانت هي في ريعان الشباب !
يتجمع حولها أولادها كالنجوم الزاهرة،تلاعبهم تضمهم الى روحها مثل كل الأمهات.
عندها أحلام تحقق قليل منها، وبقي الكثير ينتظر ..
وفي لحظة من لحظات الحياة ، قدر لها أن تفارقها ومن غير عودة !
مثلها مثل جميع المخلوقات المقهورة بالموت .
أدخل أطفالها الثلاثة لكي يلقوا عليها آخر نظرة قبل رقودها في مثواها الأخير ..
وقال لي من كان معهم في الغرفة أنه تعجب كل العجب!
عندما رأى أطفالها وهم ينظرون اليها نظرة الوداع
كانت هناك دمعتان تنحدران من عينيها !!!