سونيتات لسيدة النهر

وجعانِ هنا :
وجع لبغداد
ووجع خبر توديعك لنا..
حقيقة لستُ أعلم سبب رحيلك عنّا ، لكنني أعتب عليك لهذا القرار ، لأننا أحببنا حرفك
وأنني حزينة جداً ، لأنكم تتخذون قرار الرحيل دون أن تسألوا عن مشاعر قرّائكم..!
هذه الكلمات رداً على شطرك الأول من النص
أما محتواه فلي عودة أعمق له..
تحيتي وتقديري..

واضم صوتي مع صوت الأخت منى بقاؤك يسعدنا ويشرفنا

د.نجلاء طمان
شكرا لمرورك .. - ليت الفتى حجر-
مودتي

أحمدُ الله أن بغداد ما زالت تتنفس الكبرياء ، من شموخ حروف المخلصين لها ، وهي ذاتها الأرض التي احتضنت كل من داس عليها ،ولمْ تمُتْ ..
فوا حزني على أرضٍ طُعنت غدراً ، وكراريس أطفالها باتت ملطخة بالدماء ، وسوح فروسياتها صارت ملعباً للخائنين..

يبقى عزاؤنا هم المخلصين !

أيها الشاعر الجميل
أتذوق الروعة في حرفك
ولا أخفي فرحتي في عدولك عن قرار الرحيل..
مرحباً بك وألف أهلا..

شكرا وفاء ..شكرا سمو ..شكرا لمنتدى الواحة لرحابة صدره و كرمه
مودتي