عند اصفرار بسمة ٍ وُ لِدَت ْ من شاطئك المتعرج قرب هوّة عمرك وهو يتوجّع من شتاء الرّوح النّاحب لا يمكن أن تكون إلا ريشة تتراقص هنا وهناك ..
أنشئ ْ لك وطنا في غياهب شوقك الجارف وارْتَحل ْ كلـّما بدا لك َ السّحاب لأنك من طينة ٍ مُزجت بالكرم الطاهر ، مُزجَت ْ بألف بدلة مُرصّعة بآهات اليتامى والمقهورين ..
لا تعد ْ إلى رضوخك الأول لنفسك الشحيحة .. تلك التي ماتت منذ نطقت بالشعر . لا تعدْ أيها البليد ...