.
::
::
::
هتف الحظُّ بأجوازِ الثريا ..
فالتفتُّ .. لصداه ..
لصداه ، صرت عنقًا ..
شقي الأيمن سمعٌ ..
شقي الآخر أرتال ، عيون ..
عندها أصبحت حيا ..ِ
بفضاءات الثريا ..
/////
للثريا ، نغمٌ .. همسٌ ..
وقبلات عنادل ..
للثريا ، ضوء عطرٍ .. ظل قطرٍ ..
أشرقت منه السنابل ..
ليهيم الشوق عزفاً .
يتقيه النبض بالأرض ..
وأنفاس المنازل ..
للثريا هتف الحظ ..
بإلهامٍ ..
وإفهامٍ ..
وإيحاء بلابل ..
معها أصبحت حيا ..
بفضاءات الثريا ..
//////
للثريا بزغ الحلم .. ومن غاب حضر ..
لم أكن أدرك ما تخفيه أحشاء القدر ..
كان حلما عسجديا .. فخبا ..
واختبى ..
وأختفى ..
ثم أشرق ..
لم يكن إشراقه إلا ابتساماً ..
كابتسامات رضيعٍ ..
نهب الرضعة من ثديٍ كريم ، فغفا ..
وصحا ..
ثم حبا ..
أشرقت ضحكاته تغريد قطرٍ ..
دبّ في رمِّ حياتي ..
عندها أصبحت حيا ..
في فضاءات الثريا ..
للثريا .. سوف أبقى ..
والثريا سوف تبقى ..
فأنا مازلت حيا ..
في فضاءات الثريا ..
من محبتي ..
أحمد الهلالي .