أهم ما جاء في هذا اللقاء الإذاعي والذي أراد بعض المشبوهين أن يتم التعتيم عليه بكل وسيلة ممكنة وأن لا يخرج إلى العراقيين في المهجر لكشف حقيقة الإعلام الطائفي الحزبي لحكومة ضباع الاحتلال الرابعة .
حبيب الصدر شخصية فاسدة وضعيفة أتى صدفة للإعلام وهو مختص بالمواد الاحتياطية للسيارات وليس له شأن في الأعلام ؟؟؟ .
هناك متملقين صنعوا حبيب الصدر مثل الطغاة.
تم إلغاء البرنامج بسبب مهاجمة مراكز الفساد الإداري والمالي في ( الحكومة العراقية ) .
في نفس يوم فاجعة جسر الأمة كان هناك حفلة عشاء صاخبة مخملية لبعض وزراء ونواب ما يسمى بـ الائتلاف الموحد دون مراعاتهم لحجم المأساة ولا لعوائل الضحايا .
تعرضت إلى ثلاث محاولات اغتيال وكذلك إلى محاولة اختطاف أبني إبراهيم بسبب ما تم طرحه في برنامج خلي أنسولف .
بتاريخ الاثنين 8 تشرين الأول 2007 بين الساعة الثانية بعد الظهر لغاية الساعة الثالثة والنصف بتوقيت مدينة ديترويت ومن خلال إذاعة الشبكة المتحدة وفي برنامج الأسرة والمجتمع من تقديم الإعلامي المثير للجدل الأستاذ أسعد يوسف كلشو والإعلامية فرح رحمه وبمشاركة مع السيد سلمان يونو الناشط السياسي وسط الجالية العراقية تم استضافة الإعلامي فائق العقابي معد ومقدم برنامج (( خلي أنسولف ـ الفضائية العراقية )) في خلال زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية والذي تم إلغاءه بأوامر مباشرة من قبل حبيب الصدر مدير ما يسمى بشبكة الإعلام ( العراقية ) لقد تطرق السيد العقابي في لقاءه حول جوانب خطيرة ومهمة من خفايا وإسرار ما يعرف اليوم بشبكة الإعلام ( العراقية ) في ظل الحكومات الإحتلالية الأربعة وواقع ما يعانيه الصحفي العراقي المقاوم لجميع أشكال الإرهاب وكشفه للفساد المالي والإداري والرشوة والمحسوبية الحزبية والطائفية العنصرية , فصوت رصاص الموت أسرع من صوت صرخة الصحفي والإعلامي بوجه القهر والظلم والفساد والطغيان ... لقد تطرق الإعلامي العقابي في لقائه إلى عدة مواضيع مهمة وهنا سوف نسلط الضوء على جزء بسيط من الدهاليز السرية لما يعرف بشبكة الإعلام ( العراقية ) وحول حقيقة إيقاف برنامجه الجماهيري الشهير والذي أنطلق بتاريخ 19 أيار 2004 .
العقابي : المسؤولين الفاسدين منتشرون بكثرة في جميع مؤسسات الدولة ولا يوجد مسؤول شريف إلا بعدد أصابع اليد الواحدة أو أقل من هذا والذين يريدون هؤلاء خدمة العراق والعراقيين بعد سقوط بغداد ... ولكن هناك وزراء ومدراء عامين أتى الكثير منهم بالصدفة بسبب المحاصصة الطائفية والحزبية والتي تم اعتمادها كطريقة حكم الدولة بعد السقوط وهؤلاء جميعهم يكذبون على الشعب العراقي ... ويضيف كذلك قائلآ : هناك حادثة مهمة حول تصريحات وزير النفط حسين الشهرستاني قال فيها في تصريح رسمي أمام حشد من الإعلاميين بقوله : أن أي مواطن عراقي الآن يستطيع الذهاب إلى أي محطة وقود لغرض تعبئة سيارته بالبنزين ولا تتجاوز فترة الانتظار في أسوء الأحوال سوى أقل من ربع ساعة ؟؟؟ يقول العقابي : عندما سمعت بهذا التصريح حملت الكاميرا ومعي طاقم البرنامج لغرض التحري عن صحة ما جاء بتصريح الوزير الشهرستاني وعند أول محطة لتعبئة الوقود كان طابور السيارات الطويل يبين لنا مدى حجم الأكاذيب والاستخفاف بعقول المواطنين والذي أمتد إلى عدة كيلومترات وقد أستغرق تصوير طول الطابور بالسيارة أكثر من عشرون دقيقة وهذا جانب بسيط من كذب هؤلاء الوزراء على المواطنين .
العقابي : تصور أن هناك قتال بين النواب حتى على وجبة الطعام التي تقدم لهم أثناء الاستراحة بين الجلسات !!! .
ويذكر كذلك في مستهل حديثه الإذاعي حول فاجعة جسر الأئمة والتي ذهب ضحيتها أكثر من 1000 مواطن عراقي وقد ساهم من خلال برنامجه بفتح صندوق للتبرعات لغرض دعم عوائل الضحايا والتقليل من حجم معاناتهم , ويوضح مسألة مهمة وخطيرة حول إستهزاء وزراء ونواب ما يسمى بقائمة الإئتلاف بمثل تلك المأساة وعدم مراعاتهم لمشاعر الآخرين ولو بالحد الأدنى لعوائل الضحايا بقيامهم بعمل حفلة عشاء مخملية صاخبة في نفس يوم فاجعة جسر الأئمة وحتى عندما زار المدعو ـ جواد طالب المستشار الإعلامي لإبراهيم ( الجعفري ) للفضائية ( العراقية ) ـ وزع مبالغ نقدية بقيمة 1000 دولار باستثناء فائق العقابي مع العلم بأنه كان بأمس الحاجة لمثل ذلك المبلغ لغرض معالجة شقيقته التي أصيبت بمرض سرطاني نادر لإجراء عملية لها في الأردن بصورة عاجلة ولكن توفيت بعد ذلك لعدم أجراء العملية بالسرعة الممكنة وفي وقتها . حسب ما صرح في لقائه الإذاعي بشأن مأساة أخته .
وقد تم توجيه سؤال من أحد المستمعين حول تسمية يتداولها الوسط الإعلامي العراقي في الوقت الحاضر حول شخصية حبيب الصدر وتسميته بعدي الصدر ... حيث أجاب على هذا السؤال .
العقابي : صحيح أن هناك دكتاتورية في القرار من قبله وحبيب الصدر يفوق عدي بكثير ويقل عنه في بعض الأحيان !!! .
وحول خطورة ما تم الاتفاق عليه أيام ما تسمى بالمعارضة ( العراقية ) مع الغزاة الأمريكان أثناء عملية التحضير لغزو العراق واحتلاله ... وضح هذه النقطة الخطرة بقوله : يجب توضيح نقطة مهمة بأن هناك بعض الوزراء والمسؤولين الشرفاء الذين يعملون لصالح برنامج خلي أنسولف وأثناء زيارتي لوزاراتهم تم إطلاعي على وثائق ومستندات رسمية مهمة وخطيرة موقعه من قبل رؤساء مختلف أحزاب المعارضة ( العراقية ) قبل السقوط ويراد لها أن تطبق بحذافيرها في العراق وهذه المشاريع الهدامة الخطرة سوف تنهي شيء أسمه العراق في المستقبل القريب أذا تم تفعليها والعمل عليها وهذا ما نراه يحصل الآن ومع الأسف .
يضيف كذلك العقابي حول عملية إلغاء برنامجه (( خلي أنسولف )) والذي كان يبث بصورة مباشرة وجعله تسجيل مما يفقده من المصداقية الشيء الكثير لدى الجمهور العراقي المتابع للإحداث وهناك متنفذين حاولوا طوال عمر البرنامج واحتاروا في عملية كبح جماح البرنامج وهذا السبب الرئيسي لتقديم أستقالتي حيث تم وضع ثلاث لجان أمنية !!! ؟؟؟ عند عملية تسجيل البرنامج ترفع تقاريرها إلى ـ ياسين مجيد ـ ومن السهولة أن يقوم المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء نوري ( المالكي ) بأن يصيغ مختلف الأخبار ويرفع الخبر الذي لا يعجبه ووفق المزاج الشخصي له وهذه اللجان كانت ترفع تقارير أمنية ـ نتنـه وقـذرة ـ بخصوص البرنامج وعندما تم مقابلته من قبلي لكي أستفسر منه عن سبب جعل البرنامج مسجل بدل من أن يكون مباشرة وعلى الهواء أجابني المستشار( الإعلامي ) بأنه لم يشاهد البرنامج ولكنه يعتمد على التقارير الأمنية التي ترفعها له هذه اللجان الأمنية !!! ؟؟؟ ...
وحول قرار فصل أو نقل حبيب الصدر من شبكة الإعلام ( العراقية ) ومعه جميع الفاسدين في الشبكة .
يصرح العقابي : بأن رؤساء بعض الأحزاب المرتبطين به والمروج لمشروعهم رفضوا مناقشة فكرة فصل حبيب الصدر من الشبكة وهم من الداعمين له .
ويضيف كذلك بأن : المتملقين الذين حول حبيب الصدر هم الذين صنعوا حبيب الصدر مثل الطغاة وأصبح ربهم الأعلى وتصور حتى في طريقة شربه الشاي وطريقة جلوسه على الكرسي وطريقة مناقشته كان هناك من المتملقين والمنافقين من الذين حوله يبدي إعجابه الشديد حول هذه الأمور وبعضهم ذهب إلى أن هذا الكرسي قد خلق لك وحدك ودون منازع !!!! ؟؟؟؟ .
وهؤلاء المتملقين والمنافقين بعضهم كانوا بالأمس القريب يعملون بصورة مباشرة مع عدي صدام حسين سواء في قناة الشباب أو صحيفة بابل ... فتم تغيير جلودهم مثل الأفاعي السامة .
أما مسألة القانون (66) الخاص بعمل شبكة الإعلام ( العراقي ) كان من المفروض بناء شبكة بي بي سي إعلامية مهنية عراقية وخصوصآ أن الشبكة بكافة تفرعاتها تمول من قبل المال العام وهو مال الشعب العراقي على أساس أن تصدر تعليماتها ومحاسبتها من قبل البرلمان ( العراقي ) وهذا كان المفروض ولكن البرلمان الآن ليس لديه أي سلطة على الشبكة الإعلام ( العراقية ) وإنما تدار الآن بالتنسيق مع ياسين مجيد المسيطر الفعلي مع حبيب الصدر على جميع مفاصل شبكة الإعلام ( العراقية ) .
أعتقد أن الجميع يتذكر حالة الصراع الثقافي المسلح الحزبي بين المدعو جواد طالب والمدعو حبيب الصدر على حساب المهنية الإعلامية وعندما صرح أمام متملقيه ومنافقيه بأن كرسي شبكة الإعلام سوف لن يكون إلا له وأنه لا يستطيع أحد اليوم أن يخرجه منه ويأتي شخص ليجلس مكانه وسوف أقاتل بيدي وأتشبث بالكرسي بأسناني ... ولحديثنا تكملة في هذا اللقاء الإذاعي المهم أن شاء الله في المستقبل القريب .
باحث في شؤون الإرهاب الدولي للحرس الثوري الإيراني
المقال أعلاه شهادة موثقة من أحد أهم إعلامي ما تسمى بالفضائية ( العراقية ) وموثقة من قبلي في تسجيل صوتي وكذلك توضيح مهم للقارئ الكريم وللرأي العام العراقي حول حجم الافتراءات والأكاذيب التي حاول حبيب الصدر أن يطلقها ويوهم فيها العراقيين من خلال المقابلة التي تم نشرها من على صحيفة إيلاف الإلكترونية مؤخرآ بأن ما تسمى بـ شبكة الإعلام ( العراقية ) هي لجميع العراقيين وأنها ( مهنية ) و ( محترفة ) ... وهذه أحدى أكبر الهرطقات السخيفة الإعلامية والتي ما زال روزخونية حبيب الصدر ومثقفي الأحزاب الطائفية ( الإسلامية ) المسلحة ومحاولتهم المسعورة لتجميل صورهم الممسوخة أمام الرأي العام العراقي .