هل يكفي...

يدي هذه التي..
تدق اجراس
باب السماء
وسري هذا الملوح
مصلوبا
عند باب الرجاء
وكل شرايين العالم
المسفوح دمها
شراييني واوردتي
شملها لطف
القدح الاخير
هذا المساء
فانسكبت
عبر الشاشات الملعونة
تذكرني...اني فقط
رقم في سلالة التعساء
وتلك البلاد
تعيد تشكيل حدودها
ارض الكرامات
وحقول البترول
وغابات البرتقال
لم تعد لي
لم تكن لي
فهل يكفي
ان ابكي
على ركبة
التاريخ المسبي
كي افي...

العزيزة ليلى...

بين السبي ، وبين اللغة ، وبين الذات المتمردة ، تتجول احرفك ، لتسطر وتؤرخ تاريخ ذات، شعوب ، جميلة هي اللغة التي تنكسب هنا ، وكانها بركان ، جميلة هي اللغة التي وظفت الواقع في صياغة قصيدة ، غاصت في المكنون ، استطاعت ان تعري مجريات الاحداث في معجمها.

دمت بخير
محبتي
جوتيار

مرحبا اختي ليلى سعدت بالقراءة لك

ليلى .....


وتحية أمتشقها القدر .... لتخر َ إليك ِ عجلى حللت ِ أهلا ونزلت ِ دارا ً ذي كرم ....

هل يكفي ....


شعر معجون .... في دائرة الصلب .... قل باركلي أيها الرهبان ... من خيط ِ دخان .... قال : إرفع إسدال الستار ... لأبين َ لك ِ مطرا ً يغتسل الخطايا ... من نفط ِ كان رخيص وبرتقال سوده ُ الغبار ...

ليلى ...


سعيد جدا ً لغوصي داخل المكنون ...

كون ِ بخير .... والبقية تأتي


حمزة الهندي

وتلك البلاد
تعيد تشكيل حدودها
ارض الكرامات
وحقول البترول
وغابات البرتقال
لم تعد لي
لم تكن لي
فهل يكفي
ان ابكي
على ركبة
التاريخ المسبي
كي افي...

للأسف هي ليست للذين يبكون على ركبة التاريخ ... ليست للأوفياء
و لكنهم أحق بها و لكنه زمن اللامعقول ....
راقني نصك كثيرا ...
دمت بخير

اكليل من الزهريغلف قلبك
هشــــــــام

لا يكفي يا ليلى . لا يكفي

هي خريطة واحدة لها ملامحها المحددة ، لوحة هي
بل قصة أو فصيدة

هل ينفع أن نعيد رسمها ؟ حبكها ؟ أم نظمها؟

لالالا

صديقتي الغالية

صحّ قلبك النابض

لن يكفي ..
فما ارتوت الأرض من الدماء بعد ..
ولا شبعت أعينهم من رؤيا الموت ..
ولا اكتفوا بحصار الأفواه ..

لم يزل هناك بقية يأتون عليها ..

لا تبكي ..
فللبكاء زمن أمر قادم ..