تلك الأرجوحة تهادت
فتغيب الشمس
تعود
يهب نسيم
تعبق رائحة ورود
تأملت ذاك السفح
اخضر
ساكن حالم
وتناثر الأقحوان
على صفحة الريح
احمر
تداعى الظل على الركن الآخر
جلست على حافة الأرض
أحادثها...
غجرية
عيونها تمارس إيحاء الخداع علي
هي لم تعرف أني
لا أرى العيون في النهار
ولا تعرف أني
أكون طائرا
بلا جناح
أو قرار
جلست على حافة الأرض
غجرية
تقرأ أصدفا وحصى
قالت
أراك معقودا بدعاء
موعودا ببكاء
فقلت كفى
هاتي أصدافك والحصى
أغمضت عيوني
فتداعى الظل على السفح ظلام
ليس كعتم ليل
وبريق يومض
ليس نهار
وتلك الأرجوحة جنت
شمس
ونسيم عبق
وتناثر أقحوان
ألقيت الأصداف
تتبعها الحصى
فرأيتها الحسناء كطيف
والأرجوحة تهادت
سمعت همسك
استفقت
وكأنه حلم العيون
في النهار