صورة الطفل التي أبكت الصحفيين

انظروا إلى هذه الصورة وهي للطفل حامد المصري كما هو مكتوب...

انظروا إلى عينيه البريئتين...

هل تعتقدون أنه ميت؟؟؟


هذا ما أدهش الصحفيين وأبكاهم...

انه ميت ...لا، بل شهيد


لقد قتله الجنود اليهود برصاصة اخترقت قلبه الصغير




...وحسبنا الله ونعم الوكيــــــــــــــــــــ ـــــل...

منقول.....

حسبنا الله ونعم الوكيل!!!
حتى الطفل!!!
ليس الأول،،،وليس الأخير
سلمت أخي

هل أصابت الرصاصة قلبكَ يا حبيبي

بل استقرت في قلبي أنا يا صغيري

ارسل لي ألمها أنزعه أنا عنكَ

وارحم عيني من خنجر ألم أرسلته لشرايينها عيناك

يا حبيبًا تلتف في بياضك

لا الذنب ذنبك بل ذنب عجزنا

اغسل يا روحي روحي بدمكَ لتتعطر من شذا روحكَ

واسكب يا قلبي قلبكَ في قلبي ليتطهر من تسابيح نبضك



..........

مصطفى عذرًا

أصمت ألمًا

ليتها الأولى وليتها تصبح الأخيره
فلد تعودنا على خستهم
وتعودوا هم على عجزنا وضعفنا
لكن قريبا سيفاجؤن بما لم يعتادوا عليه
تقبل فائق احترامى وتقديري

[QUOTE=مصطفى الجزار;350439]

انظروا إلى هذه الصورة وهي للطفل حامد المصري كما هو مكتوب...
انظروا إلى عينيه البريئتين...
هل تعتقدون أنه ميت؟؟؟
هذا ما أدهش الصحفيين وأبكاهم...
انه ميت ...لا، بل شهيد
لقد قتله الجنود اليهود برصاصة اخترقت قلبه الصغير

...وحسبنا الله ونعم الوكيــــــــــــــــــــ ـــــل...

منقول.....[/QUOTE

عيناه..
لم ترتسم عليها بعد تفاصيل البهجة..
تنظران الأم المكلومة..والأرض المغتصبة..
رباه ..
النخبة تغازل الجلاد..
تخشى عض يديه..
تعيش بوهم حلم صغير..
والوطن حلم أكبر من كبير..

يا قاتلي ..
حدق في عيوني ..
ضع عينيك في عيني وأعلن للملأ أنك هزمتني قبل أن أبلغ مبلغ الرجال ..
أعلن ضعفك وجبنك ..
أعلن خوفك من طفولتي التي اقضت مضجعك ..
هددت أمنك وأمانك ..
الجأ لمجلس الأمن وعلق على جدرانه صوري
قل لهم أنني أنا الطفل الفلسطيني ..
أنا الإرهابي الذي هددك ..
أنا من سلب أرضك وحياتك ..
قل لهم بأنك كلما قتلتني بعثت حيا ..
وأن أمي ولود لا ترتضي أن تقدم للأرض شهيداواحدا ..
فقط انظر بعيني وأجب عن سؤالي ..
هل حقا قتلتني ؟؟

في غزة
طفلٌ ارتدى عباءة بيضاء
ترانيم بريئة في عينيه
تبدوان كمن شحَ الدهر عليهما ببعض الماء الرقيق
في القدس وغزة
طفلٌ مشى إلى الفرودس
إلى الجنان
كي يكمل غيره الحلم
فهو قد اكتفى قبل أن
يبدأ

انظروا إلى هذه الصورة وهي للطفل حامد المصري كما هو مكتوب...
انظروا إلى عينيه البريئتين...
هل تعتقدون أنه ميت؟؟؟
هذا ما أدهش الصحفيين وأبكاهم...
انه ميت ...لا، بل شهيد
لقد قتله الجنود اليهود برصاصة اخترقت قلبه الصغير

...وحسبنا الله ونعم الوكيــــــــــــــــــــ ـــــل...

منقول.....

آه آه آه
ياجزار
هل رأيت عيونه الباسمة
الله
ياله من شهيد جميل
العجيب أنه لا يحسرنا على أنفسنا
ولكنه يحببنا فى الشهادة
وكأنه يقول رأيت مقعدى فى الجنة فابتسمت
تعالو
مازال طريق الجنة ممهد
تحية خالصة يا جزار

في هاتين العينين
يسكن حتفي
بين هاتين العينين
يسكن قلبي
وفرحي
ودمعي
وعلي تلكَ الابتسامة
يتراقص وجعي مذبوحاً بداخلي
ياااه
ما اجملك .. ياصغيري

مصطفي الجزار

الصمت أبلغ من أي كلام

مودتى

والله لقد أبكتنى
كما أبكت الصحفيين
ولكن إذا مات الإنسان
تغير لون جلده
ولون عينيه
وهذا الوجه
إنما ينبع بالحياة
ولا يزال يحمل الأمل
فى غد أفضل
ولكنه يحمل الـــــ
ـــــــ ألم
بين جنبيه
تقديرى يا صديقى
ودمت بكل حب
وائل القويسنى