قبل ايام ودعنا الذكرى الثامن والثلاثون لرحيل الشاعر بدر شاكر السياب
واليوم لن اتحدث عن انجازه الشعري ولكن حتى لايطوي التاريخ صفحاته فقد نشر الكثير عن حياته وحملت الكثير من الكتب والمجلات بعض الاخطاء الشائعه عن حياته وكلما حاولنا التصحيح قيل لنا شكرا لكن الكتاب او المجلة او ...او ... صدرت .
وللاسف اقولها للتاريخ ولكم اخوتي ان الكثير من الكتاب سمع الحقيقة ولكنه فضل عدم الخروج عن المألوف..فتسالون كيف اقول لكم
*توفى السياب يوم 24 /12 /1964 فلاحقوا المنشورات فمنها من يسجل تاريخ اخر
*ان اغلب لا بل كل الكتب تقول انه من عائلة فقيره الفقر ليس عيبا ولكن تاملوا قصائده في دار جده عبد الجبار الذي كان يملك ويملك وكذلك
(منزل الاقنان)وقد يسال الكثير ما منزل الاقنان انه منزل مرفق بدار جده مخصص لعيش الخدم وحراس المزارع.
*كثير يقول ان السياب عشق وفيقة من قصائده شباك وفيقة ولكن ما موقع وفيقة في حياة السياب؟ لقد توفيت وفيقة التي تكبر السياب عمرا في ريعان الشباب وهي متزوجه ولها اطفال صغار فقد كان يرى فيها امهُ التي توفت في الثاني والعشرون من عمرها لتترك ثلاثة اطفال ايتام اكبرهم بدر في عمر ست سنوات
هذا مارفض التاريخ تسجيله .....................
فليرقد بسلام من كان يعي انه لن يعيش ليصل الى الاربعين من العمر
هذا ما قاله في قصيدة ارم ذات العماد