عُتمةُ الفجر قَتَلَت أحاسيسي
توهانُ جمرِ الشوق
ولهيب الألم
وصمتُ الحزنِ
القابعِ خلفَ ضلوعي
ونزيف الحسرة والندم
فَتَرجَّل أيها الغضب
دَمِّر زوايا الأنين
فجِّر براكين الأمل
لتُسقي شجرة عشقٍ
عمرها ألاف السنين
وتخيط ثوبَ نورٍ للحنين
ومعطرةً
لتَجمَع فيها دمع سنين
فترقص على سنفونيه الطهر
وتسجدُ شكراً لرب العالمين
وترسم على أوتار العود
لحنَ حب ٍ صادق
لتذوب حروف الكلمات
على أوراق الزهر
فيموتُ القهر
وينضجُ الهذيان
ويعود للوعي
النازفين