توجعني المسافات
تغرس في الموت
يتملص قلبي مني ، يتسائل مستغرباً
الى متى تبقى الطيور تهاجر اعشاشها
وكيف لها ان تعيش على كثرت ترحالها
ملامح وجهه تحاصرني
صدى صوته يلازمني
ليلي اصبح نجواه
ونهاري صار ذكراه
يسكنني رغم المسافات
فهل كتب علي الشقاء
رفعت اليك ربي شكواي
ألا تخلصني من دائي ..
لأعيش في منأى من هواه ..؟!