ضاقت بي الأرض
إشتعلت ذكرياتي
بلهيب اعترافي
ومشيت على كافة الذكريات
اتذكر نغمة صوتك
يقارع رنين الأجراس ,
وإلى سمعي يعود حاملاً
ألحاناً رائعه ـه
تراقص نبضات قلبي
وحوريتي
وجنوني
أسترد عبراتك الجائعه ــه
اين انت لماذا ...؟
قاطعت صراخ ــخ روحي
والحنين يدق بابي
قاسية ــه هي الاعترافات
ومخالبها ـآ
لا تشفع لوجداني ــي
وحبك الذي أسكنني الوهم ـم
ناره تحرقني ـي
يسكنني حزن غريب ..
ينهار من حولي عالم صنعته بإرادتي وحبكت نسج خيوطه ..
هل تعلمون ما زلت اردد نفس الجمل المهترئة ..
لكنني ما عدت ارى جمل تحاك منها كلمات الجمال ..
ماعدت استطيع البوح بما يعتملني ..
فكلي ينهار مع عالمي المصنوع .. من خيالاتي ووهمي ..
كنت انسج حلما ..
واعيش فيه مدة ..
بكلي ..
ومن ثم انسج غيره ..
لنقل اتوهم عالما اسرح فيه بخيالاتي ..
لايشاركني فيه سوى من ارغب بوضعهم في سجني ..
وحين ينتهي الحلم
لاايأس
اعود لحلم اخر .. وآخر .. وآخر ..
هكذا ..
انظر للكل ولا ارى ايا منهم ..
تتساءلون ماذا تغير
الحلم ...؟؟؟
.. ستقولون اعيدي رسم غيره
اكتشفت ان حتى الأحلام .. تستكثر نفسها علي ..
اصبحت خيوطها واهية
سرعان ما توهن وتتبدد عند اول هبة ريح ..
كلا .. بل عند اول نسمة عابرة ..
فأصحو فزعة ..
انتبه انني ما عدت بتلك المهارة التي كنتها ..
ما هو المؤلم اكثر ..
ان ترى احلامك تتبدد وامانيك ..
ام حين تعلم ان من كنت تأمل وتحلم من اجلهم قد حطموا اجمل رؤاك عنهم ..
ان يتعايش المرء فقط من اجل قوته هم يحمله الى مماته
لكن ان يعيش ليوصل حلمه الواهي باحلامه لهم
ليهبهم ماتبقى
وحين يصحو يعرف ان الحلم حتى من اجل الآخرين بات محطما ..
اذن لااحلام ..
ولا رؤى ..
حتى الجمال بات قبيحا ..
خيوطه اصبحت مهلهلة ..
بريقه خبا ..
ونهره جف .. ومن حوله لم يرتووا بعد بسلسبيله ..
ربما ان ما حملوا من آمال كان اكبر من عطاءه ..
فأصبح وفاضه خالي
اتمهل هنا ..
اتأمل ما كتبت ..
اعتذر ..
حين تشتد وطأة الحزن
تفقد اناملي بريقها المعتاد ..
فلا احتمل الحديث عن الحب ولا عن الجمال ولا عن الأمل
حتى الحلم
هل تعلم ..؟؟
نسجت بالأمس حلما جميلا ..
كان عنا .. انا وانت ..
حلمت انني ادفأ بتواجدك حولي ..
واهنأ برغد القرب منك
واتمتع بعذب حديثك المستفيض
حتى في حلمي مازلت تشدني بحلو همساتك ..
وتنتصر علي بلغتك المستفيضة تلك ..
ولكنه كان حلما قصيرا .. قصيرا جدا ..
ما لبثت ان صحوت منه ..
وتنهيدة الم وشوق غصت بها دمعة تعلقت بأهدابي
وأنَة كتمتها كي لاتزيد الآمي ..
غريبة انا ..
اعاهد نفسي دوما على نسيانك ..
واغفو بإرادة حديدية ..
وما البث ان اصحو وانت تملأ كل حناياي
تتسلل الى اوردتي
تتغلغل بين مساماتي
وتبقى بين شهيقي وزفيري ..
كي اتنسم وجودك حولي ..
ذكراك عابقة دوما ..
جميلة
حقا .. !!! اكتشفت انني حين اكتب عنك ..
تتحول لغتي الى الفرح ..
وتعود ابتسامة لاإرادية الى مبسمي ..
تتوشح حروفي ثوب البهجة ..
ولكنني لن استطرد في حديثي عنك ..
حتى لااتعمق في وصف مشاعر اردت دوما وأدها ..
اعرف ان الطريق الى معاقل مملكتك مستحيل ..
واعلم ان الطريق الي مقطوع منذ امد بعيد
إذن ..
سترتدي حروفي الحزن ..
وسأكسو قلبي بثوب الحداد على نفسي ..
وسأترمل الى الأبد ..
ففقدي لقلبي كبير ..
وفقدي لأحاسيسي عميق ..
وفقدي لفرحي عظيم ..
وفقدي لك .. قد فاق جميع ما قبله ..
حروفي حين لاتتحدث عنك تبدو موحشة ..
مهجورة ..
احبك ..
بدون توضيح ..
بدون سؤال ..
حبي فوق حدود الترهات ..
فوق كل التوقعات ..
سأحمله بقلبي ..
وسأغلق عليه حناياي ..
ولن اعترف به لك ..
ولن اهمس به اليك ..
سيظل ملكا لي ..
فقط ساحبك رغم ابتعادي عنك ..
رغم هجري لحرفك ..
رغم شوقي لهمسك ..
رغم ضعفي امام ذكريات تحمل معها كل شغف تعلقي بك ..
اشتاقك ..
احبك بجنون المراهقة .. .. بإستبداد الأنثى ..
حبي يفوق تصورك ..
وستبقى تساؤلاتك
ولكن لن اكون متلاعبة بقلبك ..
لن اكون كالمد الجارف الذي يكتسح قلبك ويموج بالعواطف معك ..
ومن ثم ينسحب كجزر متئد الخطى ..
يخلف قلبا يعصف بالحنين ..
سيكون حبي هادئا ..
ساكنا ..
يرقبك عن بعد ..
يبتسم كلما لمح حرفك ..
وكلما همس احدهم بإسمك ..
سأمد اناملي لتتحسس خطوط بوحك ..
واغمض عيناي وانا استمع لأغنيتنا معا ..
واتخيلني معك فوق رمل االبحر .. نتأمل امواجه الهامسة ..
وعذب هديره ..
وحنان رماله ..
تحتضن كفي بيدك القوية ..
وكأنما تقول لي انا هنا سأحميك دوما ..
وسأكون بر الأمان الذي تفتقدينه ابدا ..
كلما فاض حنيني اليك ..
ساصيخ السمع ..
هناك صوتك ..
يخبرني عن مدى حبك ..
وجمال قلبك ..
وروعة احضانك
ولكن لن اكون متلاعبة بقلبك ..
لن اكون كالمد الجارف الذي يكتسح قلبك ويموج بالعواطف معك ..
ومن ثم ينسحب كجزر متئد الخطى ..
يخلف قلبا يعصف بالحنين ..
سيكون حبي هادئا ..
ساكنا ..
يرقبك عن بعد ..
يبتسم كلما لمح حرفك ..
وكلما همس احدهم بإسمك ..
سأمد اناملي لتتحسس خطوط بوحك ..
واغمض عيناي وانا استمع لأغنيتنا معا ..
واتخيلني معك فوق رمل االبحر .. نتأمل امواجه الهامسة ..
وعذب هديره ..
وحنان رماله ..
تحتضن كفي بيدك القوية ..
وكأنما تقول لي انا هنا سأحميك دوما ..
وسأكون بر الأمان الذي تفتقدينه ابدا ..
كلما فاض حنيني اليك ..
ساصيخ السمع ..
هناك صوتك ..
يخبرني عن مدى حبك ..
وجمال قلبك ..
وروعة احضانك
هذا الصباح ..
ابتسمت حين فتحت عيناي ..
تذكرت ..
وانا مثلك يابحر واكثر معجب جدا بيها ..
وهمست لك ..
ولكنني انا اكثر يابحر احبه جدا جدا ..
ولكنه لايعلم ذلك ..
وسأبقيه سرا ..
فأحفظ سري يابحري ..
وشاركني في هوى قلبي ..
ليدوم حبي ابدا
لاتنسى حبي فهو بالغ العذوبة .. كبير يفوق وصفي .. وحروفي قاصرة عن ايصاله مكتملا اليك ..
سأكون ملكا لك بقلبي لآخر العمر ..
وستكون مالكا حبي مهما ابتعدت وغبت
منذ البداية احببتك ..
وستكون للنهاية حبيبي ..
فلأكن بقلبك كما انت بقلبي ..
سيدي وحبيبي ومالك بوحي
احببتك واحبك وسابقى وفية لحبك لانك الزوج والحبيب مهما فرقت بيننا الظروف ومهما ابتعدت فسابقى وفية احتفظ بي في قلبك لا تنساني ربما لن استطيع الكتابة مرة ثانية
املي سماع صوتك ولو لاخر مرة ...لاخر مرة