صورة و تعليق (2)

أيها الإخوة والأخوات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛؛؛

هذه صورة جديدة أرفقها للتعليق عليها.

بسم الله الرحمن الرحيم


الاخ الكريم حنظله

شكرا على هذه المشاركة الجميلة

كم كنت اتمنى ان كون شاعرة حتى اعبر لك على هذا الجمال

الذى اخترته لنا

ولكن ليس لدى ما اقوله سوى


............سبحان من اخرج الحى من الميت......................

تحياتى الى اختياراتك الجميلة

(إذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر)

بسم الله الرحمن الرحيم


"لا ياس مع الحياة ..و لا حيام مع الياس"


ستثمر الورود ..و ستضىء الدنيا
مهما طال زمن الجفاف..

سياتى الربيع بعد ...أعاصير الشتاء
ستنبت الازهار

طالما القلب مضىء ب......

لا اله الا الله


تحياتى

أخي الحبيب .. ابو يوسف

في الحقيقة في النفس شيء من البيت الذي ذكرته. وإن كان يمكن تفسيره بطرق مختلفة.

فإن الله سبحانه وتعالى هو مقدر الأقدار.

اخي الحبيب

حنظلة

انت على حق

ولكن لي شرح لما قصدتُ

انا الان مشغول بمواضيع اخرى

وسأعود بإذن الله

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحياتي وحبي

المخلص

ابو يوسف

ملاحظة:

شرحي سيكون استنادا
لما قاله سيدنا الفاروق رضي الله عنه

لعبيدة بن الجراح ايام الطاعون :"اهرب من قضاء الله الى قدره"

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


القدر باختصار معناه كمية او شيئ محدد او قانون الهي.
القضاء هو عبارة عن مشيئة الله سبحانه وتعالى سواء أكانت تخص الانسان ام تخص القرارات الالهية.
مثال قال تعالى:"وقضينا الى بني اسرائيل في الكتاب لتفسدن في الارض مرتين ولتعلن علوا كبيرا"
هذه الاية مثال على قضاء يخص الانسان وقد اعلمنا الله سبحانه به.
مثال اخر يخص الذات الالهية اي القضاء او القرار الالهي هو
"فقضهن سبع سموات في يومين واوحى في كل سماء امرها وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا.ذلك تقدير العزيز الحكيم".صدق الله العظيم.
عندما امر عمر ابن الخطاب رضي الله عنه عبيدة بن الجراح وهو في الشام ان يرحل عن منطقة اصيبت بالطاعون الى منطقة اخرى رد عليه عبيدة قائلا"اتهرب من قضاء الله وقدره؟"
فرد عليه عمر قائلا"اهرب من قضاء الله الى قدره".
والمعنى ان الله تعالى قضى(قرار الهي) ان يحل الطاعون في منطقة معينة ولكن قدر الله (اي القانون الالهي) كما افاد عمر ان هنالك منطقة لم يصبها المرض وعليه كان على الجيش المسلم ان يهرب او يذهب الى منطقة ليس فيها طاعون.فالقدر او القانون الالهي يقتضي ان ننشد مكانا عاليا اذا كان هناك طوفان او فيضان.
في سورة يس قال تعالى:"والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم.لا الشمس ينبغي لها ان تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون".
اي كل يسير حسب قانون الهي محدد.
فمثال الطاعون اعلاه يوضح كما دل عليه كلام عمر رضي الله عنه
ان نحاول ونطلب اسباب السلامة والنجاة بعيدا عن مواطن الهلاك.

والفيضانات مثلا من اقدار الله وقوانينه الالهية كالطاعون المذكور اعلاه مع ان ذلك لا يمنعنا
في حالة كهذه من ان نعتصم بالاماكن العالية هربا من الغرق والتلف.
اما اذا كان الفيضان قضاء من الله فلا مفر منه كما حصل زمن سيدنا نوح عليه السلام في هذه الحالة لا ينفع جبل ولا اي مكان مرتفع.

اذن قدر الله وقوانينه تقتضي مثلا ان النبات لا ينبت على سطوح الصخر
لعدم توفر التربة لذلك
ولكن في الصورة المرفقة خيل الي ان ان تلك البذرة ارادت الحياة بعناد
شديد حتى شقت الصخر وانتزعت مكانا منه نمت واورقت وتفتحت.
والقدر الالهي يقتضي ان القوي يأكل الضعيف والدولة القوية تغلب
الدولة الضعيفة والشعوب الضعيفة...
ولكن ارادة الشعوب قوية جبارة وايمان الشعب بالله والنصر يتحدى المقادير ويهزم العدو القوي الغاشم بمحض ارادته وبعون الله.
واذا سلمنا بما ان ما يحصل على ارض فلسطين مثلا قضاء من الله
وليس قدرا فمن نحن حتى نعترض على قضاء الله ونحاربه؟
ولماذا اذن لا نستسلم لقضاء الله تعالى؟
ولكننا مقتنعون بان العدو القوي الغاشم وان كان من قدر الله فان لنا
وعلينا ان نقاوم لنخلص انفسنا من ظلمه مهما كانت الظروف والاحوال..
تماما كما تخيلت ما فعلته بذرة الشقيق في الصخرة بأن انتزعت الحياة
انتزاعا من صخرة أماتتها.

ولذا لم اجد اجمل وانسب من بيت الشاعر ابو القاسم الشابي

اذا الشعب يوما اراد الحياة .....فلا بد ان يستجيب القدر

مستوحيا ذلك المعنى من كلام سيدنا عمر رضي الله عنه عندما
قال ما قال اعلاه مخاطبا ابا عبيدة.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المخلص

ابو يوسف

سبحان من زرع الحياة بميت أملٌ يعيش بقدرة الرحمنِ

أبو يوسف .. أيها الأخ الكريم ..

لقد رأيت أن لك تعليقا على الصورة في إيميلي (بريدي الالكتروني)، ولكنني لم أجده عند فتح الرابط وربما كان ذلك بسبب التغيير الذي حصل في المنتدى.

فأرجو منك وضعه مرة أخرى.

الاخ الحبيب

حنظلة

نعم لقد حذف الرد الاخير

مع عشرات الردود لاخرين بسبب

التعديلات والتغييرا الاخيرة التي طرأت

على الواحة.

واليك ما كتبت

"الاخ الكريم

حنظلة

نحن بالانتظار

على نار

ل :

صورة وتعليق (3)"

مع تحياتي

المخلص

ابو يوسف