أحدث المشاركات

نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»»

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 17

الموضوع: الدلدول

  1. #1
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Sep 2004
    الدولة : أرض السرد
    المشاركات : 508
    المواضيع : 62
    الردود : 508
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي الدلدول


    الدلدول

    لم يكن ينغص عليه حياته إلا ما استشفه من نظرات الناس له ، وهو يمشي في ركابها ، متقدما عليها بخطوتين حتى يفسح لها الطريق كي تجلس على مكتبها البيضاوي الكبير الذي يوشك أن يبتلع نصف الحجرة .
    في بنصرها خاتم فصه من الماس الأصلي يبرق إذا ما انعكست عليه أشعة الشمس فإذا به يعطي كل الألوان التي يمكن أن يتخيلها كجربوع صغير من سلالة الجرابيع .
    تشوح لكل من يدخل إليها بورقة ، فتزفر بصوت مسموع ، لكنه هادئ وخجول : أف .. أف..
    و" أف " هذه تبدأ من الشغل ، وتسير في الشوارع والميادين لتتبعها هي ذاتها كلما خلت بنفسها ، وصارت في بيت المرحوم " أبو بلبل" .
    هو ابن عز ، زوجها ، وارث العزب والأطيان ، وعمارات ثلاث في شاطيء جليم . بعد أن غدرت به الدنيا ، وأماتته في يوم شتائي مشمس وجدت نفسها في ثوب أسود ، وحول عينيها كحل أسود ، ويؤطر صورته القديمة وهو في صدر شبابه شريط من الستان الأسود ، فسبحان الله خالق الألوان وموزعها بحساب دقيق ، وسبحان الحي القيوم الذي لا ينام.
    لم يكن يتصور أن تكون من نصيبه ، فخياله لم يحلق إلى تلك المسافة البعيدة جدا ، لكنها أقدار وأرزاق قسمها المولى تعالى ؛ فبتتابع المهام والخدمات والتسهيلات وجدت أن عوض شحاته المندوه فيه كل صفات الكلب الأمين . فكان كلبها ، وبدلا من أن يسير في ظلها فضلت أن يسبقها بخطوتين لا ينقص منهما ربع بوصة ، ولا يزيد.
    الموظفون الأقدم حسدوه ، والسعاة تقربوا منه زلفى ، وقد كان موفقا كل التوفيق حين لم يغير أطقم ملابسه الكالحة ، واكتفى بتلميع الحذاء ، ودهن الشعر بالفازلين مع تعليق ابتسامة غامضة على شفتيه المتورمتين كلما أغلق الباب خلفه ، وهو يحضر لها " البوستة " ثم وهو يعود بها ممهورة بتوقيعها الكريم ، وبالأختام المستديرة المخصوصة.
    على فراش الزوجية أرته أعاجيب لم تكن تخطر بباله ، فتيقن أنه إن كانت للمرأة سبعة أرواح فلها أربع وعشرون وجها كل منها مختلف تمام الاختلاف عن غيره .
    لهجته الفلاحي لم تقف حجر عثرة أمام تواصله معها ، فليس باللغة وحدها يحيا الإنسان ؛ لذلك عندما وصلها خبر أن شقيقه شفيق قد مات في العراق بعد أن شقت شظية عمياء من مدافع الحلفاء صدره بينما يسير في شارع السعدون ، ذهبت إلى بيت العائلة القابع في الدور الأرضي بعزبة الكاشف ، وقدمت واجب العزاء ثم شربت القهوة السادة وكانت مرة مرارة لم تذقها من قبل . قدمها لها بنفسه ، وشكرها أن شرفت العزبة كلها بخطوتها العزيزة ، وبينما يريها صوره مع شفيق حافيين في أول التحاقهما بالمدرسة الابتدائية سالت على خده دمعتان فمالت ومسحتهما بطرف منديلها المطرز . تأكدت أنه فلاح من أصلاب فلاحين ، رضع البساطة والمكر الذائبين في حليب الأم .
    الدهاء الذي تحبه فيه تركته على ملامحه ولم تسع لتغييره فقد تحتاجه في مرة . دهاء مذ كان طفلا لا يعي ما حوله حتى صار شابا مرموقا يضع ساعة " رادو " في معصمه بدمغتها الأصلية .
    جرى الاتفاق ببساطة على أن تكون هي السيدة الأولى ، ويكون لها ستراً وغطاء ، وإن وجدت فيه الحائط الذي له ظل قد ينفع في الملمات .
    بينه وبينها عشر سنوات . هي الأكبر ، تفوقه علما وجمالا وأناقة ، وحين وازنت الأمور وجدته يزيدها شبابا وطموحا ومكرا.
    فحقت عليه لعنة الزواج . قالت : أجرب حظي مع هذا الشاب الذي لا يعيبه أنه فقير ، مقطوع من شجرة حيث إن شقيقه شفيق الذي قضي في العراق كان آخر أقاربه الذين فارقوا الدنيا ، وعنه ورث حوالة قيمتها ألف دولار وصلته بعد غزو جيوش الحلفاء بغداد ، وشنقهم لرئيسها الذي اختفى في حفرة ، ونحروه عشية عيد الأضحى.
    صورة الخروف كانت مواجهة لمكتبها ، وأمامه تمتد مراع ٍ خضراء وشجرة زيتون مورقة ، ونهر سلسبيل يترقرق بالزرقة ، وسرب نوارس يحلق بأجنحة بيضاء من غير سوء ، كلما دخل عليها المكتب سمر نظرته على الخروف فسمع مأمأته تأتيه هو بالذات.
    من غير المعقول أن تظهر كل مواجعه في الأسبوع الأول للزواج على أنها حجزت تذكرتين للغردقة ، وأرته صنوف الغرام والنوم بأوضاع بعضها غريب وأقلها مألوف خاصة أن السرير كان من النوع الذي يدور يمنة ويسارا بمحور في المنتصف تماما . كاد يجن وعرف أن للذة أشكالا وألوانا ، وسبحان الله مقلب الأفئدة ؛ إذ إنها وجدت في بعلها ما يشبع نوازع الجسد ، وهفوات النفس ، فغمرته بعطفها كما منعت عنه شرها ، وأدركت أن الحل العبقري لبقاء الحال على ما هو عليه أن تظل المسافة الآمنة خطوتين باستمرار ، ثم لتمض الأمور كسابق عهدها .
    هي الحاكمة الآمرة ، وهو العبد المطيع الذي يعرف حدوده ، ويشوف من بعيد كم منّ الله عليه من فضله إذ أصبح أمام الجميع زوج المديرة ، ولكنه والحق يقال ليس تاج رأسها بأي حال من الأحوال.
    كالبندول صار يروح ويجيء في خدمتها ، وهي وسعت عليه بمنحه علاوتين استثنائيتين ، ولكن القلب نفسه لم تمسسه بعد تلك الشرارة المقدسة التي تسمى الحب ، فكان زواجا غريبا ، لا هو لرفع المقام ، ولا لإصلاح الحال. هو زواج أقرب ما يكون لسد الذرائع لا أكثر.
    ومن غريب ما يروى في شأن هذه الزيجة أن الحاقدين وهم كثر أسموه " الدلدول" ، وكانوا ينفثون عليه نجاحه في الظفر بتلك الأنثى الرائعة ، والتي تنافس عليها من هم أكثر منه نفوذا ومالا ووسامة ، لكنها بذكائها اختارت الطرف الأدنى لتكون لها السطوة ، والسيطرة في شئون القيادة بكل أنواعها.
    قلنا إن للسيدة ولداً وحيداً من زوجها المرحوم ، وإن هذا الولد المدلل اسمه بلبل . له مربية شابة ، آنسة ، رقيقة ، مؤدبة ، وبنت أصول اسمها فاتن .
    هذه هي معلوماتنا كاملة لأن الدلدول أخفى عن أهل العزبة أن المرأة التي دخل عليها سبق لها الزواج والحمل والرضاعة ، وهل يعيب المرأة أن تكون مرغوبة ، وولوداً ؟!
    سمن على عسل علاقة السيدة بموظفها الذي حاز رتبة البعل عن جدارة ، ولو سئلت في أي مناسبة : هل يستحقك عوض شحاتة المندوه لردت بملء الفم : نعم ، يستحقني وأكثر ، فهو يحافظ علي بعينيه ، وابني هو ولده ، وهذه من صفات أصحاب الأخلاق الحميدة ، ولن يراجعها مخلوق في رأيها فهي الأدرى بأمور بيتها.
    كل هذا صحيح ، ومعروف ومؤكد حتى وقعت الواقعة إذ تعرض السيد عوض لمغص كلوي حاد استوجب عليه البقاء في البيت للراحة وتناول المضادات الحيوية .
    عادت السيدة من عملها في غير ميعادها المعلوم ، أدارت مفتاحها في ثقب الباب ودخلت حجرتها ورأت وليتها ما رأت.
    كان السيد عوض عاري الجسد إلا من سروال قصير ، والبنت المربية ، والتي تندب في عينها رصاصة تدلكه بيديها الناعمتين ، وهو يتقلب على جمر النار ، ويئن أنين من يشوى على فحم جهنم.
    صرخت وولولت ، وبكل ما تملك من ضبط النفس صرخت فيه : أنت طالق.
    كانت العصمة بيدها ولها القرار وحق التوقيع منفردة . لم يطلع الصبح حتى كان عوض قد ستــّف ملابسه في حقيبتين كبيرتين تاركا ملابسه الداخلية إذ كانت مليئة بالخروق ، والله أمر بالستر . غادر البيت ، وانقطع تماما عن الذهاب للمؤسسة.
    افتقد الموظفون الدلدول ، وقال أغلبهم إن حظه عاثر لتركه المديرة ، وإنه قد رفس النعمة بقدميه . لكن صاحب العملة كان له رأي آخر ، فقد فرح بخلاصه ، وراح ، وخطب البنت المدبرة بعد الضبطية بيومين، ومضى في إجراءات بناء عش الزوجية بجدية .
    لم يكن يؤرقه سوى اللوحة التي كان قد اشتراها وأهداها للسيدة المديرة قبل أن يقترن بها .
    كان يريد أن يعرف لماذا تتهادى إلى أذنيه حتى بعد أن راح كل إلى حال سبيله تلك المأمأة الغامضة المتقطعة للخروف الشارد ؟!

    4/2/2008

  2. #2
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    القاص المبدع سمير الفيل .....

    وقفت مشدوها منذ بداية قصتك الدلدول / ومع ان الكلمة غريبة علي ، الا اني اتسعضت بالنص ومضمونه لادرك ماهيته ، ولم افلح الا بعد انهيت النص ،تهتم بحالة معينة، القصة تعاين حالة ووضعا ، اعتمدت في ارساء الفكرة عن طريق الوصف الدقيق،والالمام بالتفاصيل الذاتي ،واستحضار الماضي ، والربط بالواقع الخارجي ، عن طريق التعمق في الرؤية ، ورصدها وفق المعطيات التي تبرهن تكرارها ، لا شذوذها ، وذلك من خلال ملامسة الارضية التي وقعت فيها، واسقط القاص تجربتها عليه،وفق تسلسل درامي متنامي من حيث جغرافية القصة ،التي مع رصدها للحالة الذاتية والاستسلامية هذه ، رست على موانئ اخرى ذات ابعاد اجتماعية واخرى سياسية ، من حيث عامل الهجرة في شقيقه ، وما آلت اليه امور العراق ، واعتماد القاص على الوصف كتقنية للسرد،والتي تسمى بعملية تسريد الوصفكان من عناصر القوة في النص ، وما ساعد على ترابط السرد ومتانته هو الابتعاد عن الثرثرة بقدر الامكان ،والاعتماد على تقنيته المتميزة في الالمام بالجوانب النفسية ايضا ، وكذلك اثراء النص من خلال طرح بعض المضامين التي تظهر الاجتماع الريفي المصري ، والموروث الديني فيها ، كل هذه الامور اجتمعت لتتشكل لدينا لوحة ذات ابعاد تعددية ، وبصورة اسيابية تجسد الحالة بدقة وحرفية.

    محبتي لك
    جوتيار

  3. #3
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Sep 2004
    الدولة : أرض السرد
    المشاركات : 508
    المواضيع : 62
    الردود : 508
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوتيار تمر مشاهدة المشاركة
    القاص المبدع سمير الفيل .....
    وقفت مشدوها منذ بداية قصتك الدلدول / ومع ان الكلمة غريبة علي ، الا اني اتسعضت بالنص ومضمونه لادرك ماهيته ، ولم افلح الا بعد انهيت النص ،تهتم بحالة معينة، القصة تعاين حالة ووضعا ، اعتمدت في ارساء الفكرة عن طريق الوصف الدقيق،والالمام بالتفاصيل الذاتي ،واستحضار الماضي ، والربط بالواقع الخارجي ، عن طريق التعمق في الرؤية ، ورصدها وفق المعطيات التي تبرهن تكرارها ، لا شذوذها ، وذلك من خلال ملامسة الارضية التي وقعت فيها، واسقط القاص تجربتها عليه،وفق تسلسل درامي متنامي من حيث جغرافية القصة ،التي مع رصدها للحالة الذاتية والاستسلامية هذه ، رست على موانئ اخرى ذات ابعاد اجتماعية واخرى سياسية ، من حيث عامل الهجرة في شقيقه ، وما آلت اليه امور العراق ، واعتماد القاص على الوصف كتقنية للسرد،والتي تسمى بعملية تسريد الوصفكان من عناصر القوة في النص ، وما ساعد على ترابط السرد ومتانته هو الابتعاد عن الثرثرة بقدر الامكان ،والاعتماد على تقنيته المتميزة في الالمام بالجوانب النفسية ايضا ، وكذلك اثراء النص من خلال طرح بعض المضامين التي تظهر الاجتماع الريفي المصري ، والموروث الديني فيها ، كل هذه الامور اجتمعت لتتشكل لدينا لوحة ذات ابعاد تعددية ، وبصورة اسيابية تجسد الحالة بدقة وحرفية.
    جوتيار تمر

    كالعادة تحليلاتك جيدة ، متماسكة .
    دمت بخير وهناء ..

  4. #4
    الصورة الرمزية راضي الضميري أديب
    تاريخ التسجيل : Feb 2007
    المشاركات : 2,891
    المواضيع : 147
    الردود : 2891
    المعدل اليومي : 0.46

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير الفيل مشاهدة المشاركة

    الدلدول
    كان يريد أن يعرف لماذا تتهادى إلى أذنيه حتى بعد أن راح كل إلى حال سبيله تلك المأمأة الغامضة المتقطعة للخروف الشارد ؟!
    ثمّة أشياء لا يستطيع الإنسان أن يمحوها بمجرد تغييرها أو نسيانها ، وستبقى تلاحقه ما دام في القلب نبض .
    قصتك رائعة وبكل المقاييس .
    الأديب سمير الفيل
    تقبل تقديري واحترامي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Sep 2004
    الدولة : أرض السرد
    المشاركات : 508
    المواضيع : 62
    الردود : 508
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راضي الضميري مشاهدة المشاركة
    ثمّة أشياء لا يستطيع الإنسان أن يمحوها بمجرد تغييرها أو نسيانها ، وستبقى تلاحقه ما دام في القلب نبض .
    قصتك رائعة وبكل المقاييس .
    الأديب سمير الفيل
    تقبل تقديري واحترامي
    راضي الضميري

    سعيد بمروركم الكريم

    ألف شكر..

  6. #6
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي

    أستاذي الأديب القاص سمير الفيل ..

    الدلدول ..
    هذه الشخصية التي تتكرر في المجتمع وخاصة المجتمع العربي ..
    شخصية لا يتقبلها المجتمع مع أن الصورة اعتاد عليها الناس ..
    ونظرة المجتمع لهذه الشخصية هي التي تؤثر عليه حتى لو كانت حياته سعيدة وطبيعية ..
    إلا أن المووروث الاجتماعي يجعله دوما شخصية ناقصة وضعيفة فتصب ازدراءها له حتى
    تدفعه للإحساس بالنقص في شخصيته مما يدفعه للفشل في حياته الزوجية والاجتماعية ..

    تقبل مروري أيها الكريم ..

    تحيتي ..
    //عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//

  7. #7
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Sep 2004
    الدولة : أرض السرد
    المشاركات : 508
    المواضيع : 62
    الردود : 508
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء شوكت خضر مشاهدة المشاركة
    أستاذي الأديب القاص سمير الفيل ..
    الدلدول ..
    هذه الشخصية التي تتكرر في المجتمع وخاصة المجتمع العربي ..
    شخصية لا يتقبلها المجتمع مع أن الصورة اعتاد عليها الناس ..
    ونظرة المجتمع لهذه الشخصية هي التي تؤثر عليه حتى لو كانت حياته سعيدة وطبيعية ..
    إلا أن المووروث الاجتماعي يجعله دوما شخصية ناقصة وضعيفة فتصب ازدراءها له حتى
    تدفعه للإحساس بالنقص في شخصيته مما يدفعه للفشل في حياته الزوجية والاجتماعية ..
    تقبل مروري أيها الكريم ..
    تحيتي ..
    وفاء شوكت خضر
    نعم . هي شخصة موجودة ومؤثرة.

    شكرا لمرورك الكريم..

  8. #8
    الصورة الرمزية علاء عيسى قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    العمر : 54
    المشاركات : 1,651
    المواضيع : 95
    الردود : 1651
    المعدل اليومي : 0.25

    افتراضي

    الأديب الأريب /
    سمير الفيل
    نص غاية الروعة
    وروعته تكمن فى طريقة الحكى والسرد
    قد استطعت بحرفيتك الماهرة
    أن تخطف عيوننا وتدخلنا داخل الحدث
    نتجول معك
    نتبعك دون مناقشة
    نذهب معك
    لأداء واجب العزاء مع تلك السيدة
    نتبعك
    إلى شارع السعدون بالعراق
    والى عيد الأضحى ونشاهد ماشاهدناه مسبقا
    نتبعك الى مكتب المديرة مع " دلدولها "
    نتبعك الى الشارع
    والى غرفة النوم وهذا السرير الدائر
    " م الآخر "
    الله ينور عليك
    أيها الرائع
    هذا بعض منى http://alaaeisa.maktoobblog.com/

  9. #9
    الصورة الرمزية عدنان القماش أديب
    تاريخ التسجيل : May 2006
    المشاركات : 316
    المواضيع : 61
    الردود : 316
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    بسم الله
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أستاذنا الأديب الكريم سمير الفيل،،،
    قصة رائعة، لغتها سلسة رغم متانتها وعمقها،
    ونجحت قصتك في نقل الفكرة حية مجسمة إلى القارئ لأبعد حد،،،
    شكرا لك أستاذنا الكريم ونتمنى لك دوام الإبداع،،،

    وصل اللهم على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم

  10. #10
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Sep 2004
    الدولة : أرض السرد
    المشاركات : 508
    المواضيع : 62
    الردود : 508
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء عيسى مشاهدة المشاركة
    الأديب الأريب /
    سمير الفيل
    نص غاية الروعة
    وروعته تكمن فى طريقة الحكى والسرد
    قد استطعت بحرفيتك الماهرة
    أن تخطف عيوننا وتدخلنا داخل الحدث
    نتجول معك
    نتبعك دون مناقشة
    نذهب معك
    لأداء واجب العزاء مع تلك السيدة
    نتبعك
    إلى شارع السعدون بالعراق
    والى عيد الأضحى ونشاهد ماشاهدناه مسبقا
    نتبعك الى مكتب المديرة مع " دلدولها "
    نتبعك الى الشارع
    والى غرفة النوم وهذا السرير الدائر
    " م الآخر "
    الله ينور عليك
    أيها الرائع
    شكرا لك صديقي القاص الموهوب علاء عيسى
    كل المودة..

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة