قبل نهاية الفصل الأخير
أجمل ْ:
فربك قادر،
وصبورُ
وخلاص أمركَ
رحمةً منـظورُ
وقضاء ربك – فسحةٌ -
الله يمهل , ليس يهملُ ، والقضا مـقدورُ
هو واجدٌ قبل البداية..
حاكمٌ بعد النهاية..
مانحٌ ،
وغيورُ
أفلا ادَّكرت ؟!
ويمكـرون.....
إلى متى ؟!
الله خيرٌ ماكراً..
أيحورُ ؟!
من عفوه
إن شـاء يسبق بطشه
من بطشه إن شـاء ليس يجورُ
سبحانه..
أو قد أمنت لمكره ؟!
هل قد خُبرت بأنك المأثورُ ؟!
لا تأمنـنَّ لمكره..
وبنـوره
أبصر – بقلبك - يُجـتلى المسـتورُ
فيشف روحَك نورُ ربك كلما ضاقت
صدورٌ واحتوتكَ صدورُ
الله أعلى
إن جثوت ببابه
مدت لبَـرِّ الحقِّ
فيك جسورُ
فترى بباب اللـه:
"يا من حبَّني إني قريبٌ خالصٌ وغفـورُ"
يا تاركي : و أنست غيري صحبةً
إني بصحبة صحبتي لفخورُ
أسمع بقول الله :
قل إن تسرفوا لا تقنطوا..إن القنوط نفورُ
اخفض جناح الذلَّ من سلطانه
لا يعتريك تكبرٌ وغرورُ
فالذلُّ..
في إرضاء ربك عزَّةٌ
والعزُّ ..في غضب الإله.. فجورُ
سبحان ربك للقـلوب مقلبٌ..فلكل قـلبٍ :
هجرةٌ ، ونـذورُ
من كان لله القريبِ
مهاجراً ورسوله..فسيجتليه النورُ
ولسوف يُؤتى باليمين كتابه يوم الحسابِ حسابه ميسورُ
فرحاً سيجري هاؤمُ إني ظننتُ بأنني
مستبشرٌ مسرورُ
إني ظننت..
وهاؤمُ بكتابيه
صدق العزيزُ ووعده المسطورُ
جنات خلدٍ
للذين قد اتقوا..
ملك كبيرٌ آبدٌ موفورُ
أما إذا كان البعيدُ
مهاجراً لسوى الصراط فهائمٌ موتورُ
وكأنه قد مُـسَّ من شيطانه إبليس ربٌّ ، والهـوى دستـورُ
ولسوف يُؤتى بالشمالِ كتابه يوم الحساب
حسابه محسورُ
الآن تنسى
مثلما أ ُنسيـتها ..
آيات من تدبيره مجبورُ
للظالمين جهنمٌ يصلونها
بئس الجزاء :
سعيرها المسعورُ
بسم الرحيم
"وللذين استكبروا بالأرض عندي ذلـةٌ و دحورُ "
صدق العظيم
"وللذين استضعفوا بالأرض عندي عزة وظهورُ"
فاختر لنفسك أي صنف تصطفي يا أيها الـ...
بعد الممات نشورُ
ولسوف تُجزى كل نفسٍ أجرها..
كلٌ بما في نفسه مأجورُ
يا نافراً..
يغريك عرضٌ زائلٌ ..
يرضيك كسبُ..منازلٍ ستبورُ
انظر.. فكم وارى التراب
منازلاً ، ولكم تساوت في التراب قبورُ
يا..كم تهاوت للتراب ممالكٌ ..
فالحظ دولٌ..
والحياة تدورُ
ما اليوم
إلا الغدّ
للأمس الذي رحلت إليه مآثرٌ , وشرورُ