يا ليلَ الغُريةِ
إن كنتُ كتبتُكَ ما كُنتُ سأُفلحُ في وصفي
ما كُنتُ لأُصبحَ قديساً
يا ليلَ الغُربةِ خبرني
كيف يكونُ العشقُ محضَ هُراء
وكيف تُقام الأفراح بمأتمِ عشقٍ أبدي
خائنتي
خائنتي وعدتني أن لا تفرحَ يوماً دوني
أن لا تنظُرَ دون عيوني
واليوم أراها في البارات .. في الحانات
تُداعبُ جُثث الماريين علي قبري
وقلبي
ما زال يتلعثمُ في وصف الخدِ حين يُداعبُ قلمي حروف العشق
يا أمرأةً أدمنت الرقص علي حُزني
ما كُنتُ نبياً كي أصفح
بل كُنت صبياً يحلمُ بالنجماتِ تُعانقُ وجهكِ كي نفرح
من تعلم لُغة الحُزن لا يقدرُ أبداً ان يفرح
من كان سجيناً للعشقِ سيُدركُ أي طقوسٍ للحزن في لُغتي
يا كُل حروفي المكتويةُ من لحظةِ ميلادك للحظة قتلي
تعالوا نتفقُ الآن
فليكتُب كُلٌ منا قصتهُ ولننظر أصدقنا حرفاً
أتعسنا قلباً .. وأكثرُنا حُزناً
سنكتشفُ جميعاً أني كُنتُ صغيراً جداً أن أعشق
أني ودون الخوفُ علي قلبي علي حرفي
أعلنتُ للكُلِ عن سرِ غياب الشمس في مملكتي
وتوجتُ الغدر أميراً يتحدثُ دوماً بأسم علاقتنا
أعتذر الآن من كُل حروفي المنكوبه
من كُل سطورٍ أرهقها وجود الدمع علي قافيتي
أعتذرُ ألان .. أعتذرُ الآن