أعـلى دروب الـشـوق نـار حـامـية ؟؟
................................ يصـلى لـظــاهـا لا يـهـاب فــؤاديـة !!
في ظـلـمـة اللـيـل الـبـهــيم كـآبـة
............................... جـثـمـت عـلى جـمـراته المتـخـابـية
فـلـعـله سـئم الإســامـة في الـدجى
.............................. وارتاع حـقـا مـن حـديـث الغـاشـية
ولـقـد يـرى في الـنار نـورا مـبهـرا
.............................. يجـتـاح مـركـوم الخـطـايـا الـراديـة
فـتـمـلـكـته صـبـابـة لـعــبـت بـه
.............................. فـأفـاق مـن طـول الـسُـبات لـيـالـيه
وتـسـرَّبت أضـواء يثـرب خلـسة
............................. تدعـو الحـرور إلى الـظلال الواقـية
عـجِّـل خـطـاك إلى الحمى ياسـاريا
............................. هـا قـد أتـاك الأمـر.. لـبِّ نـدائــيه
تـلك الـرياض الـناضرات تفـتحـت
............................. هـيا اقـتـحـم فـقـطــوفها لك دانـية
فاهـتـزَّ مـزورًّا وقـام مـلـبِّـيا
............................. حـمـدا لك اللـهـمَ جــاء صـباحـيه
يـا مـوطـن الأبـرار جـئـت مـحـمَّـلا
............................ ومـكـبَّـلا.. مـتـعـجـلا خـطــواتـيه
للـنـور أسـعـى لا يـفـلُّ عـزيـمـتي
........................... شـوك القـتاد ولا الصـخـور العـاتية
يا خـير خـلق الله ثـارت مهـجـتي
........................... شـوقـا إلـيـك .. وأمطـرت أحـداقـيه
إني صُـلِـيتُ بحـرِّ شـوقي للديار...
........................ .. وبـتُ أشـكـو من ضـراوة ما بـيه
ناءت خـطـاياي الـثـقـال بكاهـلي
.......................... فأتـيـت أرجـو في حـمـاك نجـاتـيه
فاقـبل صلاتي مع سـلامي مخـلصا
.......................... يـا سـاكـنا بـين الـشـغـاف فـؤاديـه
واسـمح وكن لي شـافـعا ضمـن الأولى
......................... سـتـنالـهم مـنك الـشـفاعـة هـانـية
شـرف انـتـسـابي سـقـته لك مـفـلـسـا
........................ مـاذا لـديَّ سـوى انـتـسـابي حـاديه ؟