الى متى
أمارس الوفاء
والغدر سريعُ الخُطى
وثغري يبتسم
ودمائي لظى
وقلبي المرتعش بصدري
كقطرة ندى
يغزل حكايا قديمة
باهتة الشذى
والألم جاء يُهرول
والعيد اختفى
الى متى
يرقص الدمع بعيني
ويتيه البُكى
أرتدي ثوب الحماقة
وأنتعل النَوَى
الى متى
أسكن دون التراب
ولغيري العُلا
أمتطي الظلَ
والشمس دوني
هناك وهنا
الى متى