حدّثيني ياسنابِلْ .. حدثيني ياقنابِلْ

	حدّثيني يا سنابِلْ مالذي يحدثُ لو كنتُ وطفلي جائعينْ وإذا بالأرضِ أمي تطعمُ الجوعى قنابِلْ مالذي يحدثُ لو علّمتُ طفلي كيفَ يختالُ بشعرٍ لا يساوي قضمتي خبزٍ ببابِلْ كيفَ لو أوغلتُ في الإثمِ اللعينْ وتغنّيتُ بصوتٍ مثقلاً همّاً وقاتلتُ البلابِلْ حدّثيني ياقنابِلْ مالذي يحدثُ لو كنتُ وطفلي خائفينْ وإذا بالغيمِ فوقي يسقطُ القمحَ والآف السنابِلْ مالذي يحدثُ لو أعطيتُ طفلي بندقيهْ وتخبأتُ هناكْ خلف جدران المنازِلْ كيفَ لو عاهدتُ نفسي أنْ إذا طفلي تشجّعْ ورمى عنّي عدوي أنني حتماً وحتماً سأُنازِلْ حدثيني يا مواثيقَ البشرْ كيف صارَ الأمنُ خوفاً أزلياً يتسلّى بتصاريفِ القدرْ كيفَ صارَ الجوعُ كالموسادِ في الإفسادِ يطغى ويصبُّ القتلَ صبّاً كالمطرْ أينَ صوتي في زحامِ الأسئله أينَ أرضي أين عرضي أينَ صوتُ العدلِ في جاري الذي ماعادَ يبكي عندما طفلي يموتْ تحتَ حدِّ المقصله حدثيني يا بقايا كبرياء الشرفاءْ أينَ من أقسمتُ عشراً إنّهُمْ رمزُ الوفاءْ أينهُم أينهُم أينهُمْ إنّني وحدي بوجهِ الشرِّ أُقتَلْ وأمزّقْ أينهُمْ أغدوا حقّاً هباءْ حدثيني يا سنابِلْ حدثيني ياقنابِلْ حدثيني يامواثيقَ البشرْ يابقايا كبرياء الشرفاءْ أين باللهِ عليكُمْ سوفَ تُحيونَ العزاءْ

	حدّثيني يا سنابِلْ مالذي يحدثُ لو كنتُ وطفلي جائعينْ وإذا بالأرضِ أمي تطعمُ الجوعى قنابِلْ مالذي يحدثُ لو علّمتُ طفلي كيفَ يختالُ بشعرٍ لا يساوي قضمتي خبزٍ ببابِلْ كيفَ لو أوغلتُ في الإثمِ اللعينْ وتغنّيتُ بصوتٍ مثقلاً همّاً وقاتلتُ البلابِلْ حدّثيني ياقنابِلْ مالذي يحدثُ لو كنتُ وطفلي خائفينْ وإذا بالغيمِ فوقي يسقطُ القمحَ والآف السنابِلْ مالذي يحدثُ لو أعطيتُ طفلي بندقيهْ وتخبأتُ هناكْ خلف جدران المنازِلْ كيفَ لو عاهدتُ نفسي أنْ إذا طفلي تشجّعْ ورمى عنّي عدوي أنني حتماً وحتماً سأُنازِلْ حدثيني يا مواثيقَ البشرْ كيف صارَ الأمنُ خوفاً أزلياً يتسلّى بتصاريفِ القدرْ كيفَ صارَ الجوعُ كالموسادِ في الإفسادِ يطغى ويصبُّ القتلَ صبّاً كالمطرْ أينَ صوتي في زحامِ الأسئله أينَ أرضي أين عرضي أينَ صوتُ العدلِ في جاري الذي ماعادَ يبكي عندما طفلي يموتْ تحتَ حدِّ المقصله حدثيني يا بقايا كبرياء الشرفاءْ أينَ من أقسمتُ عشراً إنّهُمْ رمزُ الوفاءْ أينهُم أينهُم أينهُمْ إنّني وحدي بوجهِ الشرِّ أُقتَلْ وأمزّقْ أينهُمْ أغدوا حقّاً هباءْ حدثيني يا سنابِلْ حدثيني ياقنابِلْ حدثيني يامواثيقَ البشرْ يابقايا كبرياء الشرفاءْ أين باللهِ عليكُمْ سوفَ تُحيونَ العزاءْ

الأخ الشاعر المتألق عبدالخالق الزهراني
أردت أن أبحث عن شيئ محدد أقتبسه من هذا النزف وهذا الصراخ بصوت عال فما جرؤت أن أقتطع شيئا ولم أجد مناصا من أن أقتبسه كله..
قد قلتها وأقولها .. اتفق معي من يتفق واختلف من يختلف .. الشاعر الذي لا تتلمس حروفه ما يحدث لإخواننا في فلسطين وغزة هاشم على وجه الخصوص، ولا ينتفض شعره للمآسي التي يصبح عليها ويمسي أهلنا هناك .. ليبحث له عن أمة أخرى غير أمتنا لينتمي إليها ..
أشكرك شكرا عميقا على هذا النص الجميل الرائع والمتألق، الذي كان صرخة في وجه ما تبقى من إنسانية الإنسان في هذا الزمان الذي تصدق إن سميته زمن الطاغوت أو عصر الصنم.
تقبل خالص شكري وتقديري .. وإلى مزيد من احتضان قضايا أمتنا حتى يكتب الله لنا الخلاص وإنه لقريب بإذن الله.
دمت بخير وعافية.
مع التحية.

بارك الله فيك أخي الكريم عبد الخالق
ومضات شعرية رائعة ..
لا يسعني إلا أن أردد معك :

يابقايا كبرياء الشرفاءْ
أين باللهِ عليكُمْ سوفَ تُحيونَ العزاءْ
:
:
تقبل موفور التحية

اللللللللللللللللللله

بوركتَ
بوركتَ

قصيدة مُقَنْبَلة إن جاز التعبير
نارية

لا فض فوكَ

محبتي

أخي البهي : سالم

مرورك من هنا فاح بريّا الوفاء


فلك الود والشكر على طيب حضورك

وكلماتك المؤنسة

دمتَ بخير دائم

أخي الرائع : عبدالملك الخديدي


انتشى حرفي بمرور مثلك من الأدباء الراقين


لك الشكر والامتنان ما شعّ شعاع فضلك

دمتَ بخير

ما شاء الله أستاذ

قصيدة في منتهى الروعة

و حرفٌ مزلزل

تحيتي و تقديري

ما شاء الله أستاذ
قصيدة في منتهى الروعة
و حرفٌ مزلزل

تحيتي و تقديري

	حدّثيني يا سنابِلْ مالذي يحدثُ لو كنتُ وطفلي جائعينْ وإذا بالأرضِ أمي تطعمُ الجوعى قنابِلْ مالذي يحدثُ لو علّمتُ طفلي كيفَ يختالُ بشعرٍ لا يساوي قضمتي خبزٍ ببابِلْ كيفَ لو أوغلتُ في الإثمِ اللعينْ وتغنّيتُ بصوتٍ مثقلاً همّاً وقاتلتُ البلابِلْ حدّثيني ياقنابِلْ مالذي يحدثُ لو كنتُ وطفلي خائفينْ وإذا بالغيمِ فوقي يسقطُ القمحَ والآف السنابِلْ مالذي يحدثُ لو أعطيتُ طفلي بندقيهْ وتخبأتُ هناكْ خلف جدران المنازِلْ كيفَ لو عاهدتُ نفسي أنْ إذا طفلي تشجّعْ ورمى عنّي عدوي أنني حتماً وحتماً سأُنازِلْ حدثيني يا مواثيقَ البشرْ كيف صارَ الأمنُ خوفاً أزلياً يتسلّى بتصاريفِ القدرْ كيفَ صارَ الجوعُ كالموسادِ في الإفسادِ يطغى ويصبُّ القتلَ صبّاً كالمطرْ أينَ صوتي في زحامِ الأسئله أينَ أرضي أين عرضي أينَ صوتُ العدلِ في جاري الذي ماعادَ يبكي عندما طفلي يموتْ تحتَ حدِّ المقصله حدثيني يا بقايا كبرياء الشرفاءْ أينَ من أقسمتُ عشراً إنّهُمْ رمزُ الوفاءْ أينهُم أينهُم أينهُمْ إنّني وحدي بوجهِ الشرِّ أُقتَلْ وأمزّقْ أينهُمْ أغدوا حقّاً هباءْ حدثيني يا سنابِلْ حدثيني ياقنابِلْ حدثيني يامواثيقَ البشرْ يابقايا كبرياء الشرفاءْ أين باللهِ عليكُمْ سوفَ تُحيونَ العزاءْ

=======

شاعرنا القدير الأستاذ عبد الخالق الزهراني

تحية عاطرة زاهرة لهذه التساؤلات النابعة من قلب مخلص صادق ، لتثير الشجون ، وتبعث على التأمل

اسمح لنا بتثبيتها بعد أن ثبتتها شاعريتك السامقة في قلوبنا.



مصطفى

حدّثيني يا سنابِلْ
ما الذي يحدثُ لو كنتُ وطفلي جائعينْ
وإذا بالأرضِ أمي تطعمُ الجوعى قنابِلْ

لله درك يا أخى
فما أجملها من صورةٍ
وما أجمله من نداءٍ
إلى دعاة السلام
فقد كان رمزك بالسنابل
موحياً معبراً
ثم تنتقل إلى الجوع
الذى ينتابك أنت وولدك
ثم تنتقل مباشرة
إلى القنابل ( الطعام )
فقد قلت كل ما أردت
فى هذه الكلمات
سلام,
جوع,
قنابل
فيا لك من شاعر
ويا لها من قصيدة
تقبل خالص تحياتى
وودى وتقديرى
وائل القويسنى