أصغر أسير فلسطيني عمره خمسة أيام خلف القضبان مع أمه و إخوته
أطفال العالم يولدون في مستشفيات وأماكن مجهزة لتكون ولادتهم سليمة وحرّة، في مقابل هذا المشهد أصبح أولاد فلسطين يولدون في السجون، فالأسر مكتوب عليهم منذ يوم مولدهم، وبدلاً من أن يجدوا أنفسهم وسط عالم يستقبلهم بسعادة يجدون أنفسهم وراء القضبان. وقبل ثلاثة أيام- أي في الثامن والعشرين من شهر أيلول، ولد الطفل الأسير "نور" الابن الخامس للأسيرة منال غانم ليجد السجّان أول من يستقبله في هذه الدنيا. وأفاد مراسل المركز الصحافي الدولي بالهيئة العامة للاستعلامات في محافظة طولكرم أن قوات الاحتلال اعتقلت أم الأسير الصغير منذ ستة أشهر وفي بداية حملها، وهي تقبع اليوم في سجن "الرملة"، مختطفة من بين أحضان أولادها الأربعة الذين يتحرقون شوقاً لرؤيتها. والأسيرة منال غانم، مصابة بمرض أنيميا البحر المتوسط المعروف بـ"الثلاسيميا"، وأولادها الأربعة مصابون بنفس المرض، وهي تعاني حالياً من نقص في الدم وتدهور حالتها الصحية بشكل كبير مما قد يتسبب بفقدان حياتها إذا استمر الاحتلال في الحيلولة دون علاجها.
غزة –المركز الصحافي الدولي
نقلا عن المركز الفلسطيني للإعلام