المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرآة النفس
تعودتُ أن أنسف قلعتي الرملية...
وأطلق طيوري التي أنهكني صيدها...
غريب أمرك أيها القلم!
تستعيد كلماتك بعد أن نزفتها...
وتطالبُ بمشاعر استُهلكت...
هنالك مسافة طويلة....
بين الذهاب والعودة...
والأرجح أنّي عاجزة عن المسير...
انقطعت بي سُبُل الأحلام...
ولازلتُ....كما تعودتُ....
أُجرّب كلّ طرقات الحياة...
لأكتشف أنّي ما غادرت بيتي يوماً...
وإنما كنتُ أطوف في حديقتي الخلفية...
أسمّي الأشياء بغير اسمها...
وألعبُ لعبة التخفي مع الواقع...
حتى أوقعني بقسوة....وداس طاقيتي الخفية...
ما أصعب أن نستمرّ بالكلام عندما يزورنا النوم!!
لماذا نقاوم الصمت والسكون؟!
لكأنّ الثرثرة تُشعرنا بالأُنس...
فنخاف أن نسمع همساتنا...
لا بأس...
سأختار لنفسي طريقة للموت...
ما دمنا نعيش نفس الحياة..
فأنا أحبّ التميّز...
وأكره تشابه الأشياء...
هل حقاً مشاعري مختلفة؟
هل حقاً قصائدي مختلفة؟
هل حقاً أحزاني مختلفة؟
لا أريد أن أعرف الجواب...
يكفيني أن أعلم بأنّ ألمي لم يكن يوماً مختلفاً...
وطعم الدموع كما هو منذ آخر فيلم عاطفي شاهدته...
المهم أن أنسى برهة هذا التكرار...
وأتظاهر بالاستغراب...
بين الرغبة في البوح وعدمه والرغبة في الهروب وعدمه والرغبة في التميز وعدمه جدار يسمى التردد
مؤلم إصطدام النفس به
مرآة نفس أحب قراءة ماتكتبين لأنه يتسم بشفافية جميلة ووعي مميز.
هنا أرى سيكون منساباً ومناسباً أكثر لوكانت جمل النص مكتوبةً بشكلٍ أفقي .
احترامي لكِ مع خالص التقدير