في ليلة وفاء متميزة مكة المكرمة تكرم شاعرها علي الزبيدي
الباحة - علي آل صمدة الزهراني
وفي مكة المكرمة العاصمة المقدسة ومدينة الثقافة والادب والشعر كان للوفاء حضوره المتميز في تكريم الاديب والشاعر الكبير علي بن عبدالله الزبيدي " شفاه الله " عضو رابطة الواحة الثقافية ..حيث اقيمت في هذه المناسبة امسية ثقافية رائعة تخللها قصيدة شعرية ومداخلات ادبية ابدع فيها الضيف المحتفى به بالقاء بعض قصائده كما ابدع شعراء الامسية بالقاء قصائدهم التي نالت استحسان الحضور .
وكان لاعضاء ملتقى رابطة الواحة الثقافية دور بارز وحضور مميز في هذا التكريم واثراء الامسية بقصائدهم وهم : الشريف موسى المعافى، الشريف عبدالله آل جازان، محمد بن علي العرافي، فلاح بن مرشد العتيبي، عبدالملك بن عواض الخديدي . كما شارك في تكريم الضيف والاحتفاء به من خارج رابطة الواحة كل من : الشاعر الدكتور حسن الحارثي " قسم التاريخ بجامعة ام القرى " ، الاديب الدكتور عبدالله الزهراني " رئيس قسم الدراسات العليا العربية بجامعة ام القرى " ، الاستاذ الشاعر تركي الغنامي مشرف تربوي بمحافظة عفيف والذي ابدع في قصيدته الرائعة عن العراق، الاستاذ الاديــب عبدالله ساعد الحازمي، الاستاذ الاديب يوسف القرشي، كما حضر الامسية عدد من الحضور الكريم من متذوقي الادب والشعر . وقد امتعنا شاعرنا الزبيدي بعدد من القصائد والمقطوعات .يذكر ان مؤسس " رابطة الواحة الثقافية " على الانترنت د .سمير العمري لا يألو جهدا في رفع كفاءة منتداه بعد ان اصبحت الرابطة عالمية اسلامية التوجه وذلك من خلال اصدار كتابين يضم ديوانا شعريا ومجموعة قصصية لشعراء ومثقفي وقصاصي الرابطة في مجلدين فاخرين ومن ذلك تكريم الاديب الشاعر الكبير علي عبدالله الزبيدي والــذي اطرب الحضور من خلال هذه القصيدة التي يقول فيها :
الرابط :
شكرا لكم من أعمق الاعماق لو كان يسعفني البيان الراقي اني لاذكركم وان شط النوى تدني اليّ دياركم اشواقي مازلت اطرب للقاء ويومه طرب الاسير للحظة الاطلاق فدعاؤكم وسؤالكم وسلامكم ابرى لاسقامي من الترياق يا رفقة الحرف الجميل تحيتي جذلى تسابق مطلب السابق جمعت اوراقي لأنقل لهفتي فترفعت عن مركب الاوراق قالت أتزعم ان شعرك بالغي دعني على القسمات والاحداق بيني وبينكم سفير دائم احيا علاقتنا بغير نفاق لم يتخذ وجها صفيقا ..وامتطى خيلا مؤصلة فتلك عتاقي مهما اسامره يذكرني بكم فالحبل موصول الهوى برفاق يا رفقة الحرف الجميل استبشروا اني وثقت برحمة الخلاق ابدا تراءى لي فتملأ مهجتي املا وتنقلني الى الآفاق فارحت نفسي من عناء قاتل وعلمت ان الله فوق الراقي
http://www.albilad-daily.com/files/t...ure/index.html