أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: بدون تعليق (وشهد شاهد من اهلها)

  1. #1
    الصورة الرمزية محمد سوالمة قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : رفح
    العمر : 69
    المشاركات : 488
    المواضيع : 188
    الردود : 488
    المعدل اليومي : 0.06

    افتراضي بدون تعليق (وشهد شاهد من اهلها)

    لكي يكون لنا وجود .. علينا أن نقيم الولايات المتحدة الإسلامية .. أي نعيد "الخلافة الإسلامية"



    بقلم : الدكتور عبد العزيز الرنتيسي




    مما لاشك فيه أن العامل الوحيد الذي يجعلنا اليوم خارج خارطة العالم الحر و المستقل هو تفكّكنا ، و أعني بالعالم الحر و المستقل العالم الذي لم تصادر قراره الوطني قوى خارجية ، و التدخل الأجنبي في صياغة قرارنا الوطني الذي ينبغي أن يكون مستقلاً يعتبر ثمرة طبيعية و نتيجة حتمية لحالة التفكك التي تعيشها أمتنا الإسلامية ، فأيّ من دولنا الإسلامية مهما بلغت من القوة لا تستطيع أن تقف وحيدة في وجه طغيان العمالقة المتوحشين ، بل و ستبدو هزيلة جداً إن هي فعلت ، و لكنها لن تفعل إيثاراً للسلامة ، و على النقيض من ذلك ستعمل جاهدة على استرضاء العمالقة المتوحّشين و مجاملتهم على حساب قيمها ، و مبادئها ، بل و عقيدتها ، و بالطبع على حساب قرارها الوطني الذي ينبغي أن يكون مستقلاً ، و إن الاستخفاف بنا كأمة بلغ اليوم ذروته ، و نحن الأمة التي قال الله فيها (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ) (آل عمران:110) ، و هذا الخطاب الإلهي ليس موجّهاً للأمة العربية ، و لا الفارسية ، و لا الكردية ، و لا الطورانية ، و لا غيرها من القوميات ، و لكنه موجّه إلى الأمة الإسلامية ، فنحن أمة واحدة يجمعنا دستور واحد هو كتاب الله عز و جل (إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ) (الأنبياء:92) .



    و من مظاهر الاستخفاف بنا على سبيل المثال لا الحصر :

    التدخل الخارجي خاصة الأمريكي في شؤوننا الداخلية كدولٍ إسلامية ، بل و التدخل الأمريكي السافر في صياغة قرارات مؤتمرات القمة العربية منها و الإسلامية .

    ما يقوم به أعداء الأمة من استعداء بعضنا على بعضنا الآخر ، فهم يستعدون السلطة الفلسطينية على المقاومة الفلسطينية خاصة حركة المقاومة الإسلامية حماس ، و يستعدون السلطات القائمة في دولنا الإسلامية على الحركات الإسلامية في تلك الدول ، بل و على حركة حماس في فلسطين ، و يستعدون دولنا الإسلامية ضد بعض دولنا الإسلامية كما جرى في أفغانستان و العراق – و الحبل على الجرار - كما يقولون .

    فرض العقوبات على بعض دولنا الإسلامية ، و إعلان الحرب على دول إسلامية أخرى تقع وسط المحيط الإسلامي ، و تُكره دولنا الإسلامية على تنفيذ العقوبات ضد المسلمين ، و تُكره أيضاً على مساعدة الأعداء في عدوانهم على المسلمين ، و الأمثلة كثيرة على رأسها أفغانستان و العراق .

    التهديد المستمر لسوريا و لبنان و السودان و أخيراً للسعودية و مصر .

    تقديم الغرب كلّ أشكال الدعم و الإسناد بلا حدود لعدونا المركزي و هو الكيان الصهيوني ، و كان آخر أشكال الدعم الفيتو الأمريكي الأخير ، و كذلك التسعة مليارات دولار التي ستقدّمها أمريكا للكيان الصهيوني مكافأة له على ممارساته الإرهابية ضد الشعب الفلسطيني ، و في نفس الوقت مطالبة الغرب لدولنا الإسلامية بالتعاون مع الكيان الصهيوني و التطبيع معه رغم ما يرتكبه من إرهاب و إفساد ضد الشعب الفلسطيني المسلم ، الذي هو جزء أصيل من نسيج الأمة الإسلامية ، و رغم ما يقوم به الصهاينة من تدنيس و تهويد لمدينة القدس و مسرى رسول الله صلى الله عليه و سلم .

    المطالبة المستمرة لدولنا الإسلامية بتغيير مناهجها التربوية و التعليمية ، و توجيهها الإعلامي ، بل و تغيير معتقدات شعوبها الإسلامية لتصبح منسجمة مع مبادئ الغرب الهابطة التي لا تقيم وزناً للأخلاق و القيم ، و بهدف تدجين الشعوب حتى تتأقلم مع الهيمنة الغربية على مقدرات الأمة ، فهم يريدون إسلاماً بلا أسنان و لا شوكة ، حتى يتمكّنوا من بسط نفوذهم على أقطارنا الإسلامية إلى الأبد .



    ما ذكرته غيض من فيض ، و وشل من بحر ، فمظاهر الاستخفاف بالأمة تحتاج إلى مجلدات لحصرها ، و لا أكون مبالغاً إن قلت إن بعض المتنفّذين في هذه الأمة قد أدمنوا على استمراء الاستخفاف بهم ، بل لا يتحرّج بعضهم أن يبادر متطوعاً لعرض نفسه على الغرب كي يُستخف به ، فها هي الحكومة الأردنية تبادر طواعية بتجميد التعاملات المالية لستة من قادة حماس و خمس جمعيات خيرية تقدّم الدعم للشعب الفلسطيني ، لا لشيء إلا لأن أمريكا الهالكة بإذن الله قرّرت تجميد أرصدة قادة حماس الستة الذين لا أرصدة لهم ، فإذا بالأردن و هي تعلم أنه لا أرقام حساب و لا أرصدة للقادة الستة في الأردن و لا في أيّ بلد آخر تقوم باقتفاء أثر أمريكا ، قد يقول البعض هذا تكتيك و أنا أقول هذه جريمة لا تغتفر لأن هذا الإجراء يحمل في طياته إدانة للمقاومة المشروعة للشعب الفلسطيني ، و مباركة و تشجيعاً للموقف الأمريكي المعادي للشعب الفلسطيني و المقاومة الفلسطينية ، ألم يسَع الأردن أن تكون مثل غيرها من الدول التي تأبى أن يستخفّ بها ؟ ألا تدرك الأردن أن حركة المقاومة الإسلامية حماس تقف شوكة في حلق المشروع الصهيوني الرامي إلى تحويل الأردن إلى الدولة الفلسطينية التي يبشّر بها "بوش" ؟!! ..



    و لا أريد أن أستفيض في الأمثلة فهي كثيرة جداً ، و هذا لا ينفي وجود قيادات في عالمنا الإسلامي تحدّت الاستخفاف بها و صمدت دفاعاً عن كرامتها و كرامة شعوبها ، و لكنها أمثلة قليلة .



    و لكن هل هناك من سبيل للخروج من هذا الواقع الأليم ؟ نعم و يتمثّل في أن نعقد العزم على إقامة صرح خلافتنا الإسلامية من جديد ، فنلمّ الشعث الإسلامي في دولة واحدة ، و ما من شكّ أن ما أدعو إليه ليس أمراً سهلاً ، و لكنه ليس مستحيلاً ، و أنا أدرك أنه سيثير غضب الغرب الذي لن يقف مكتوف الأيدي أمام خطوة من هذا القبيل ، و لكنه لا يستطيع أن يمنع وحدتنا إن صدقت عزائمنا ، و ما علينا إلا أن نعقد العزم و نبدأ الخطوة الأولى ثم نتوكّل على الله ، فأيّ تأخير في البدء سيؤدّي إلى تأخير في الخروج من الأزمة .



    و لكن الشعوب التي تملك وحدها مفاتيح التغيير لم تتلمّس بعد معالم الطريق الصحيح لإنقاذ الأمة مع أنها تعيش حالةً من الغليان ، خاصة أن الترقيع لم يعد يجدي نفعاً ، فقد اتسع الخرق على الراقع ، فهذه الحالة التي أصبحت مزمنة سببها تفرّق الأمة ، و تفرّق الأمة سببه عدم الأخذ بأسباب الوحدة و على رأسها الاعتصام بحبل الله (وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَ لا تَفَرَّقُوا وَ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً) (آل عمران:103) ، و حبل الله هو القرآن ، و سبب عدم الاعتصام بحبل الله هم أولياء الأمر .



    و لو أننا أجرينا استفتاءً على مستوى شعوبنا الإسلامية لوجدنا أن هناك إجماعاً على الرغبة في إقامة الوحدة الإسلامية في إطار الخلافة الإسلامية ، و سينحصر الرفض في فئة قليلة ، و لكن المشكلة حقيقةً تكمن في أن هذه الفئة القليلة هي التي بيدها مقاليد الأمور ، و هي المنتفعة من بقاء الحال على ما هو عليه .



    و من هنا يأتي دور القوى الوطنية و الإسلامية ، و المثقّفون ، و الأدباء ، و النقابيون ، و البرلمانيون ليقولوا كلمتهم ، و ليتحمّلوا مسئولياتهم في استنهاض الأمة من جديد ، و توجيه الشعوب الوجهة الصحيحة لإقامة بناءٍإسلامي شاملٍ يضمّ جميع دولنا الإسلامية في كيانٍ واحد يضم الجميع ، لأنه لكي يكون لنا وجود .. علينا أن نقيم الولايات المتحدة الإسلامية .. أي نعيد "الخلافة الإسلامية" .
    [motr]من اراد الله به خيرا فقهه في الدين[/motr]

  2. #2
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Oct 2005
    المشاركات : 51
    المواضيع : 20
    الردود : 51
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    تتردد على ألسنة الحكام والمفكرين ووسائل الاعلام هذه الأيام ، ألفاظ التطرف والمتطرفين والاعتدال والمعتدلين وذلك عند الحديث عن الحركات الإسلامية وعن العاملين لاستئناف الحياة الإسلامية أو عند الحديث عن أفكار الإسلام وخاصة السياسية منها ، بل لقد أصبح الغرب الكافر يرصد واقع المسلمين بشكل دؤوب ويعد الدراسات والأبحاث لمواجهة ما يسمى بالتطرف ، وما يفعل ذلك إلا لغرض خبيث ، هو محاربة الإسلام وحملة دعوته للحيلولة دون عودته إلى واقع الحياة .وإن الناظر في منطقة العالم الإسلامي اليوم يراها تعيش واقعا غير عادي من السوء ، ويرى اهلها يعيشون في سجن كبير ، تحت تسلط الطواغيت وجلاوزتهم وارهابهم للناس وتحت وطأة محاربةٍ شرسة للاسلام كنظام للحياة والدولة والمجتمع ،ومحاربة لحملته الذين يعملون لايصاله إلى موقع الحكم والتطبيق


    مما اثر على ارادة الناس ، وعلى مقدرتهم على الحركة ، وعلى التعبير عن آرائهم وافكارهم .
    كما يرى الكفارَ ودول الكفر بقضهم وقضيضهم قد اعلنوا العداء الصريح للاسلام كنظام للحياة واخذوا يحاربونه ويحاربون حملته والعاملين لاعادته إلى الحياة والدولة والمجتمع محاربة شرسة بل وسخروا عملاءهم من حكام البلاد الاسلامية ، وعلى رأسهم حكام البلاد العربية ومن استاجروه من أبناء المسلمين من العلمانيين والمأخوذين بالحضارة الغربية ومن غيرهم للقيام بمهاجمة الإسلام كنظام للحياة ، وتشويه احكامه ، والافتراء عليه ، ووصمه بصفات شنيعة .

    وقد اشتدت محاربتهم الفظيعة والشرسة للاسلام كنظام للحياة ولحملته بعد سقوط النظام الشيوعي وتفكك الاتحاد السوفياتي ، بعد ان برز الإسلام على الساحة كعامل سياسي يتطلع اليه المسلمون ليتخلصوا به من واقعهم السيء ، ومن تحكم أفكار الكفر وقوانينه وأنظمته ودوله الكافرة بهم ، وقد شنوا على الإسلام كنظام للحياة ، وعلى حملته ، حملة شعواء في وسائل الاعلام العالمية وشوهوا صورته ، ووصموه بانه دين ارهاب وقتل ووصموا حملته بانهم قتلة وإرهابيون ومتطرفون ليثيروا عداء الشعوب له ولحملته وليبرروا استقتالهم واستقتال عملائهم من حكام البلاد الإسلامية على ضربه وضرب حملته بهذا الشكل الفظيع والشرس .

    ولم تقتصر محاربتهم الإسلام كنظام للحياة ، بل تعدى الأمر إلى محاربة مجرد اسم الإسلام ، ومجرد اسم المسلمين كما هو حاصل في البوسنة والهرسك ، لان الإسلام اصبح شبحا مرعبا للكفر ولدول الكفر ، فانه يذكرهم بدولة الخلافة التي قضت على الدولتين العظيمتين فارس والروم ، والتي استمرت الدولة الأولى في العالم قرابة عشرة قرون ، والتي فتحت القسطنطينية عاصمة الدولة البيزنطية ، وجعلتها عاصمة لها ، والتي غزت أوروبا وحكمت أجزاء كبيرة منها قرابة خمسة قرون.

    وهذا العداء الفظيع ، والمحاربة الشرسة من الكفر ودول الكفر والكفار ، ومن عملائهم حكام البلاد الاسلامية ، للاسلام وحملته ، وللمسلمين في شتى بقاع الارض يجعل المسلم يعتصر ألما وهو يقرأ او يسمع أو يشاهد ما يوقعه هؤلاء الكفار وعملاؤهم المجرمون للمسلمين من اذى وتقتيل وتشريد واستباحة اعراض ، وتعد على الحرمات ومن ضربات فظيعة لا ترحم و من نهب ثروات ، ومن فرض هيمنة ومن تحكم بالبلاد والعباد ، وما كل ذلك الا لكون المسلمين لا راعي لهم ، وقد اصبحوا كالغنم الهائمة على وجوهها بعد ان فقدت راعيها تتخطفها الوحوش الكاسرة من كل جانب.

    إلا أن الامة الاسلامية وبحمد الله تعالى صارت لا ترى خلاصا لها من محنتها الا باستئناف الحياة الاسلامية ، واقامة الخلافة ، وعودة الإسلام إلى الحكم والدولة ، وقد اقبل جمهرة المسلمين من أبنائها على العمل بالاسلام والتمسك باحكامه ، وقامت تكتلات واحزاب في الأمة تعمل على التخلص من انظمة الكفر ، ومن أفكار الكفر الوافدة الينا مع الغزو الصليبي الغربي الكافر ، وعلى خلع الدساتير والقوانين الوضعية ، والقضاء على الافكار الكافرة من ديمقراطية ، وقومية ووطنية وحرية شخصية وغيرها ، واحلال الإسلام السياسي وأنظمته واحكامه وافكاره محل هذه الاحكام والأفكار .
    يتبع باذن الله............

  3. #3
    الصورة الرمزية أحمد عيسى قاص وشاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : هـنــــاكــــ ....
    المشاركات : 1,961
    المواضيع : 177
    الردود : 1961
    المعدل اليومي : 0.31

    افتراضي

    وهل تظن أن موقف حركة حماس الان ... قد تغير
    هل تظن أن فكر القاعدة الشعبية لحماس " وهي بعشرات الالاف " قد تغير ..
    هل تظن أن السيد /خالد مشعل وهنية والزهار والحية وصيام وبحر وغيرهم من شيوخ الحركة قد دخل الوهن الى قلوبهم فتغيرت نظرتهم الى اقامة الدولة الاسلامية كأساس لتحرير فلسطين والانطلاق لتحرير العالم العربي والاسلامي من الوهن والخمول بتكوين أول دولة اسلامية ناجحة تتنتصر لذاتها ولاسلاميتها وتفرض نفسها كقوة تمتد وتنتشر لتحرر ارض الاسلام والعرب من التردي والضياع والتبعية لأمريكا ...
    أخي الفاضل : محمد سوالمة
    أحترم فيك غيرتك على دولة الخلاقة ورغبتك فيها ، ولكن فكر معي أخي .. هل تعتقد أن الظرف يناسب الان ..
    قبول حماس بلعبة الديموقراطية هو تحايل مباح على الانظمة الساقطة للوصول الى الحكم لفرض تجربة ناجحة تستطيع تحويل الحكم / تدريجياً .. الى النظام الاسلامي
    وقد بدأ هذا التدرج بالفعل شيئاً فشيئاً منذ الان في عديد من مناحي الحياة في غزة
    فقد أصبح من يسب الدين في الشارع مثلاُ ، يلاحق ويحارب ويسجن وهو ما لم يكن يحدث أبداً من قبل
    المساجد زاد الاقبال عليها ، وأغلقت وأحرقت دور الملاهي والرقص التي افتتحها جنرالات سلطة اوسلو
    ولا ننسى أن التصرف العملي الأول على الأرض لكتائب القسام بعد الحسم في 14/6/2007 كان يوم 15/6 أي بعد يومن واحد من السيطرة وذالك بتجريف مقرات توزيع وترويج المخدرات في منطقة التحلية في خانيونس والتي كانت تمارس عملها بشكل عملي وبدعم ومباركة من سلطة عباس وعرفات من قبله ..
    حماس اتهمت بأنها ظلامية وتكفر الناس وتفرض الحجاب وهي التي لم تفعل أي من ذلك بعد .. فما بالك عندما تفعل ...
    أخي محمد
    لماذا التدرج ...
    لأن فوز حركة حماس بحد ذاته كان ضربة قاصمة لكل قوى الخيانة والتراجع والسقوط في العالم العربي
    وكان انتصاراً ساحقاً لقوى المقاومة والاسلام السياسي في المنطقة ..
    لهذا كان المطلوب أن تفشل هذه التجربة ... مطلوب عربياً ومحلياً ودولياً
    وحوربت حماس
    وحوصرت حماس
    الواقع الان بعد سنتين أو ثلاث من الحصار أن حماس بالكاد تستطيع الصمود ، بالكاد تستطيع المقاومة
    أتحدث كحكومة وليست كحركة
    توفر احتياجات موظفيها من الرواتب عبر الانفاق ، وتوفر مستلزمات الناس بصعوبة ليس لها مثيل
    الان يا من تطالبون حماس بدولة اسلامية تتحدى بها العالم أجمع
    طيب ادعموهم يا أخي في تجربتهم التي لم يتحدوا بها أحد
    وفروا لهم مقومات الصمود وثم اطلبوا ما شئتم
    ادعموهم سياسياً ..
    وفروا لهم ضغطاً يمتد عبر مصر ليضغط على حكومتها الخائنة لتفتح معبر رفح ...
    اعطونا " شوية " من خط الانابيب الذي امتد من مصر الى اسرائيل
    غطونا بالكهرباء ...
    خلي عندكم / ايها العرب/ شوية دم .. ولا تقولوا هذا مسجدكم واقصاكم ومالناش دعوة ..
    كونوا معنا ..
    قبل أن تجلدونا ...
    أتمنى أخي أن تكون الفكرة قد وصلت
    تحيتي
    أموتُ أقاومْ

  4. #4
    الصورة الرمزية محمد سوالمة قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : رفح
    العمر : 69
    المشاركات : 488
    المواضيع : 188
    الردود : 488
    المعدل اليومي : 0.06

    افتراضي

    الاح العزيز:
    الرد على اي موضوع يكون بمناقشة الافكار المطروحة فيه وليس بكيل الاتهامات التي يخلو منها المقال اصلا .
    فالمقال كما رايت هو للدكتور الرنتيسي رحمه الله ولعد ان قرات ردك رجعت لاقرا المقال مرة اخرى لاجد اين هو الاتهام الذي تقول عنه فلم اجد .
    اما تساؤلاتك التالية :

    (طيب ادعموهم يا أخي في تجربتهم التي لم يتحدوا بها أحد
    وفروا لهم مقومات الصمود وثم اطلبوا ما شئتم
    ادعموهم سياسياً ..
    وفروا لهم ضغطاً يمتد عبر مصر ليضغط على حكومتها الخائنة لتفتح معبر رفح ...
    اعطونا " شوية " من خط الانابيب الذي امتد من مصر الى اسرائيل
    غطونا بالكهرباء ...
    خلي عندكم / ايها العرب/ شوية دم .. ولا تقولوا هذا مسجدكم واقصاكم ومالناش دعوة ..
    كونوا معنا ..
    قبل أن تجلدونا ...)
    أتمنى أخي أن تكون الفكرة قد وصلت
    من الذي تقصده بادعموهم ؟ومن الذي سيعطيك نفط او غاز ؟
    ومن الذي سيوفر ضغطا عبر مصر النظام العميل اصلا المشارك في حصارنا ؟
    ومن الذي يجلدك كما قلت ؟
    انصحك اخي حين الرد على موضوع ان تناقش ما ورد فيه لا ان يكون الموضوع في الشام وانت تكلم اهل اليمن فردك لا علاقة له بالموضوع المطروح اصلا
    وثانيا وللمرة الثانية انت تحدثني وكاني عدو او ضد حركة حماس وعلى اني اعيش مرفها في بلد ما دون ان تكلف نفسك ان تنظر انني اسكن في نفس المكان الذي تسكنه واعاني ما تعانيه وحين اطرح موضوعا انما اطرح ما فيه نصح لاخوة لي في العقيدة لا ارضى لهم سواء يحسن نية او بسوء نية ولكني افترض حسن النية لان الاصل في المسلم براءة الذمة ولا ارضى لمسلم ان ينحرف عن الطريق الموصل لمرضاة الله وقباسي للامور لا ينبع من الواقع بل اضع الواقع واراه كما هو ثم اعرف الحكم الشرعي المتعلق بهذا الواقع فارجوك اخي ان تدقق فيما تقرا وترد في نفس الموضوع لا ان تضع افكارا مسبقة وتبدا بمحاكمتي حسبها بعيدا عن الموضوع المطروح.
    ارجو ان تكون الفكرة وصلت على رايك
    وبارك الله فيك وهدانا واياكم لما يحب ويرضى

  5. #5
    الصورة الرمزية أحمد عيسى قاص وشاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : هـنــــاكــــ ....
    المشاركات : 1,961
    المواضيع : 177
    الردود : 1961
    المعدل اليومي : 0.31

    افتراضي

    أخي الكريم
    لاحظت في مواضيعك مذ بدأت ألاحظها أنها جميعها في باب الانتقاد لحماس على دخولها التشريعي وقبوله الهدنة ... ودائماً تستشهد بهذا المقال للشيخ الشهيد د. عبد العزيز الرنتيسي رحمه الله ...
    لم أر لك أي موضوع يساهم في دفع الحصار أو انتقاد المحاصرين ولا زلت تركز على موضوع انتهى وليس هذا وقت نقاشه ... فلو رأيت لصاً داخل بيت أخيك فانك تدافع عنه أولاً قبل أن تحاسبه لماذا لم يغلق الباب جيداً ..
    أخي قرأت مقال د. عبد العزيز الرنتيسي بل وأحفظه جيداً بكل كلمة وحرف
    لم أر فيه سابقاً ولم ار فيه الان أي موقف يخالف مواقف قيادات الحركة حالياً
    لا زال قادة حماس على قناعاتهم من عدم جدوى التسوية ومن أن " القوة " هي الخيار الوحيد والأوحد للتعامل مع العدو الصهيوني ... ما أحدثك عنه هو متطلبات مرحلة ، محاولة لالتقاط الانفاس ليس الا ..
    الشعب الان صامد ، لكنه يكاد يموت .. عائلات كاملة تعيش بدون أي دخل ، المئات يقتلوا بسبب اغلاق المعبر ، الناس تمشي في الشوارع كيلومترات لكي تصل الى اعمالها ومصالحها ... ما تحاوله حماس فقط محاولة لكي يلتقط الشعب انفاسه .. ومحاولة لاحراج النظام العميل لمبارك .. ولا ننسى أن نص الاتفاق الذي أبرمه أبو خالد " د. الزهار " كان ينص على أن تفتح المعابر اذا قبلت اسرائيل الهدنة وان رفضت ، يفتح معبر رفح ...
    أي انه مهما كان رد اسرائيل على الهدنة فان مصر ملزمة حسب الاتفاق بفتح المعبر امام حركة المسافرين والبضائع ...

    اعتبر أنني لم أفهم ما تريد من وضع المقال هنا وأخبرني
    وقد أحضرت لنا مقال د. عبد العزيز الرنتيسي
    ما الذي تحاول قوله ...
    أخبرنا لكي يتسنى لنا مناقشتك ...


    تحيتي ودمت بخير

  6. #6
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Aug 2010
    المشاركات : 298
    المواضيع : 30
    الردود : 298
    المعدل اليومي : 0.06

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجاة محمد مشاهدة المشاركة
    تتردد على ألسنة الحكام والمفكرين ووسائل الاعلام هذه الأيام ، ألفاظ التطرف والمتطرفين والاعتدال والمعتدلين وذلك عند الحديث عن الحركات الإسلامية وعن العاملين لاستئناف الحياة الإسلامية أو عند الحديث عن أفكار الإسلام وخاصة السياسية منها ، بل لقد أصبح الغرب الكافر يرصد واقع المسلمين بشكل دؤوب ويعد الدراسات والأبحاث لمواجهة ما يسمى بالتطرف ، وما يفعل ذلك إلا لغرض خبيث ، هو محاربة الإسلام وحملة دعوته للحيلولة دون عودته إلى واقع الحياة .وإن الناظر في منطقة العالم الإسلامي اليوم يراها تعيش واقعا غير عادي من السوء ، ويرى اهلها يعيشون في سجن كبير ، تحت تسلط الطواغيت وجلاوزتهم وارهابهم للناس وتحت وطأة محاربةٍ شرسة للاسلام كنظام للحياة والدولة والمجتمع ،ومحاربة لحملته الذين يعملون لايصاله إلى موقع الحكم والتطبيق


    مما اثر على ارادة الناس ، وعلى مقدرتهم على الحركة ، وعلى التعبير عن آرائهم وافكارهم .
    كما يرى الكفارَ ودول الكفر بقضهم وقضيضهم قد اعلنوا العداء الصريح للاسلام كنظام للحياة واخذوا يحاربونه ويحاربون حملته والعاملين لاعادته إلى الحياة والدولة والمجتمع محاربة شرسة بل وسخروا عملاءهم من حكام البلاد الاسلامية ، وعلى رأسهم حكام البلاد العربية ومن استاجروه من أبناء المسلمين من العلمانيين والمأخوذين بالحضارة الغربية ومن غيرهم للقيام بمهاجمة الإسلام كنظام للحياة ، وتشويه احكامه ، والافتراء عليه ، ووصمه بصفات شنيعة .

    وقد اشتدت محاربتهم الفظيعة والشرسة للاسلام كنظام للحياة ولحملته بعد سقوط النظام الشيوعي وتفكك الاتحاد السوفياتي ، بعد ان برز الإسلام على الساحة كعامل سياسي يتطلع اليه المسلمون ليتخلصوا به من واقعهم السيء ، ومن تحكم أفكار الكفر وقوانينه وأنظمته ودوله الكافرة بهم ، وقد شنوا على الإسلام كنظام للحياة ، وعلى حملته ، حملة شعواء في وسائل الاعلام العالمية وشوهوا صورته ، ووصموه بانه دين ارهاب وقتل ووصموا حملته بانهم قتلة وإرهابيون ومتطرفون ليثيروا عداء الشعوب له ولحملته وليبرروا استقتالهم واستقتال عملائهم من حكام البلاد الإسلامية على ضربه وضرب حملته بهذا الشكل الفظيع والشرس .

    ولم تقتصر محاربتهم الإسلام كنظام للحياة ، بل تعدى الأمر إلى محاربة مجرد اسم الإسلام ، ومجرد اسم المسلمين كما هو حاصل في البوسنة والهرسك ، لان الإسلام اصبح شبحا مرعبا للكفر ولدول الكفر ، فانه يذكرهم بدولة الخلافة التي قضت على الدولتين العظيمتين فارس والروم ، والتي استمرت الدولة الأولى في العالم قرابة عشرة قرون ، والتي فتحت القسطنطينية عاصمة الدولة البيزنطية ، وجعلتها عاصمة لها ، والتي غزت أوروبا وحكمت أجزاء كبيرة منها قرابة خمسة قرون.

    وهذا العداء الفظيع ، والمحاربة الشرسة من الكفر ودول الكفر والكفار ، ومن عملائهم حكام البلاد الاسلامية ، للاسلام وحملته ، وللمسلمين في شتى بقاع الارض يجعل المسلم يعتصر ألما وهو يقرأ او يسمع أو يشاهد ما يوقعه هؤلاء الكفار وعملاؤهم المجرمون للمسلمين من اذى وتقتيل وتشريد واستباحة اعراض ، وتعد على الحرمات ومن ضربات فظيعة لا ترحم و من نهب ثروات ، ومن فرض هيمنة ومن تحكم بالبلاد والعباد ، وما كل ذلك الا لكون المسلمين لا راعي لهم ، وقد اصبحوا كالغنم الهائمة على وجوهها بعد ان فقدت راعيها تتخطفها الوحوش الكاسرة من كل جانب.

    إلا أن الامة الاسلامية وبحمد الله تعالى صارت لا ترى خلاصا لها من محنتها الا باستئناف الحياة الاسلامية ، واقامة الخلافة ، وعودة الإسلام إلى الحكم والدولة ، وقد اقبل جمهرة المسلمين من أبنائها على العمل بالاسلام والتمسك باحكامه ، وقامت تكتلات واحزاب في الأمة تعمل على التخلص من انظمة الكفر ، ومن أفكار الكفر الوافدة الينا مع الغزو الصليبي الغربي الكافر ، وعلى خلع الدساتير والقوانين الوضعية ، والقضاء على الافكار الكافرة من ديمقراطية ، وقومية ووطنية وحرية شخصية وغيرها ، واحلال الإسلام السياسي وأنظمته واحكامه وافكاره محل هذه الاحكام والأفكار .
    يتبع باذن الله............
    بارك الله فيك
    وأشد على يديك


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Aug 2010
    المشاركات : 298
    المواضيع : 30
    الردود : 298
    المعدل اليومي : 0.06

    افتراضي

    أخي أحمد عيسى

    أين حماس من شعار ( الاسلام هو الحل ) وقد نبذته وتحاكمت للطاغوت وحكمت به؟.

    اليست الديموقراطية طاغوت ونظام كفر ؟

    يقول الله تعالى { وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ } [سورة النحل:36]

    وقال سبحانه{ لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } [سورة البقرة: 256]

    تحياتي

المواضيع المتشابهه

  1. شاهدٌ مِنْ أهلهِ...
    بواسطة مؤيد حجازي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 07-03-2012, 12:03 PM
  2. كاريكاتيرات متواضعة ( الجدار الجديد ) بدون تعليق..
    بواسطة راضي الضميري في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 06-01-2010, 02:55 AM
  3. بدون تعليق ...
    بواسطة وفاء شوكت خضر في المنتدى نُصْرَةُ فِلِسْطِين وَالقُدْسِ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 04-03-2009, 11:57 AM
  4. وشهد شاهد من أهلهم
    بواسطة البحترى في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 07-02-2006, 11:35 PM
  5. بدون تعليق
    بواسطة معاذ الديري في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 22-08-2003, 08:23 PM