08/05/2008 طهران ــ ا ف ب ــ انتقد عدد من رجال الدين الايرانيين الرئيس احمدي نجاد لانه قال في خطاب امام طلاب الفقه نقله تلفزيون الدولة ان «الامام المهدي» يدير العالم ونحن نرى يده المدبرة في شؤون البلاد كافة».
والمح نجاد الى ان عودة الامام الغائب قريبة بقوله «ان على الحكومة تسوية مشاكل ايران الداخلية في اسرع وقت اذ ان الوقت يداهمنا».
واضاف «لقد حان الوقت للنهوض بواجباتنا العالمية فايران ستكون محور قيادة (العالم) ان شاء الله».
وقد رد حجة الاسلام غلام رضا مصباحي مقدم المتحدث باسم جمعية رجال الدين المقاتلين المحافظة المتشددة «من المؤكد ان الامام المهدي المنتظر لا يقر التضخم الذي بلغ 20% وغلاء المعيشة والكثير غيرهما من الاخطاء التي ترتكبها الحكومة.
كما اعتبر رجل الدين المحافظ حجة الاسلام علي اصغري عضو كتلة حزب الله في البرلمان انه «من الافضل لاحمدي نجاد الاهتمام بمشاكل المجتمع مثل التضخم والتركيز على الشؤون الميدانية».
ونصحه في تصريحات نقلتها صحيفة «اعتماد مللي» بـ «عدم التدخل في الشؤون الدينية والايحاء بان ادارة البلاد يتولاها الامام الغائب».
وكان نجاد اكد بعيد انتخابه عام 2005 ان «المؤمنين بالتعاليم الالهية للفكر الاسلامي يفعلون ما بوسعهم للتعجيل بعودة ظهور المهدي المنتظر».
ولم يكف منذ ذلك الحين عن الرجوع الى الامام الغائب وحتى على منصة الامم المتحدة. بل انه اكد انه خلال هذه المناسبة في خريف 2005 شعر بهالة من النور تحيط به، متحدثا طويلا عن عودة المهدي المنتظر.
وعندما ثار رجل دين ايراني بارز هو اية الله الاصلاحي يوسف سعاني على «اللجوء المتزايد الى الخرافات» في نقد مبطن للرئيس.
ويرى الرئيس الايراني ان «اعداء» ايران أنفسهم يعلمون ان عودة المهدي حتمية، وقال «في العراق يبدو وكأن المحتلين (الاميركيين) موجودون هناك لوضع يدهم على الثروات النفطية ونهب البلاد، لكنهم في الواقع ادركوا ان هذه المنطقة ستشهد حدثا متوقعا ان «تظهر يد الله وترفع جذور الظلم عن العالم».
واكد ايضا على ان احداثا مثل الثورة الاسلامية عام 1979 او انتصار ايران على العراق في حربهما من «معجزات» المهدي.
وقال ان «القوى العظمى مذهولة هل تصدقون ان تصبح ايران قوة نووية هكذا؟ نحن نرى في ذلك اليد المدبرة للامام الغائب».
جريدة القبس الخميس 8 مايو 2008
هذا ما يقوله هذا السياسي المعروف
ولو صح ذلك أقول:
لو كان المهدي المنتظر كما يزعم هذا السياسي المُغالي في المهدي - وهو بالتأكيد بشر وعبد من عباد الله عز وجل- هو الذي " يدير العالم بيده المدبرة في شؤون البلاد كافة"
وهو صاحب الفضل في الانتصار
فماذا ترك لله عز وجل القدير الجبار ؟!
قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ". (سورة المؤمنون: 88)
قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ" . (سورة الرعد: 16)
" قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" (سورة آل عمران: 26)
ولا حول ولا قوة إلا بالله العزيز المتعال