لايخفى على المبصرين حال أمتنا العربية المجيدة ولكنه خافياً بل مستحيلاً عند اعمياء القلوب لا الابصار الذين اعمتهم خضرة الدولار فباعوا اعراضهم قبل ضمائرهم.
أمة ثكلى ضعيفةٌ ومقسمة الأجزاء أصبحت صيداً سهلاً للطامعين فبين غطرسة أمريكا ونذالة أسرائيل وغدر أيران صار كل جزء من هذه الأمة يقطع ويصلب بلا هوادة ,صارت مسميات العروبة والدين سيوف بتارة تقطع رقاب العرب انفسهم لاغيرهم .
وهنا أختلف البعض على وصف علة هذه الأمة ولكنني أخذت وصف العلي من نظرتي الخاصة الذي اراه انا صائباً بينما يراه البعض شيءٌ من التهويل والأتهام لذا فأنا أحترم كل الأراء وهذا ليس من عادة العرب .
فمنذ أن أعتلى رعاع القوم مقاليد الحكم في بلاد العرب صارت أمتنا امة بائسة , فحكامنا أثروا ان يحكموا البلاد لأجل منافعهم الشخصية لا أكثر فهم قادة أنهزاميون لايهمهم سوى أن تكون الكراسي تحت مقاعدهم فاستشاخوا وتمشيخوا وتركوا مستشاري الغرب يتحكمون بمصائرنا ومقدراتنا التي لانعلم الى اين سيرموننا بجهلهم ورعونتهم هذه .
وعن الحلول فلا اجد لها حلاً او حتى وقعا ً او أثراً بين أنهزامية الشعوب وحبها المبالغ فيه وحنينها على أولادها الذين يسقطون يومياً سواء ثاروا على الظلم او سكتوا عليه فهم في الحالتين يسقطون صرعى لجبنهم وانهزاميتهم
فرحم الله أمة العرب