أعلمه النجارة كل يوم

لما وقعت هنا على القصيدة الرائعة للشاعر الكبير مصطفى الجزار والموسومة بــ ( أعلمه الجزارة كل يوم ) أطربتني كثيرا وتداعت على قلمي هذه القصيدة ....

أعلمه النجارة كل يوم فلما دق مسمارا تجبر وكم علمته صنع الكراسي فلما نال أجرتها تكبر وظن بأنه أضحى غنيا يحوز ( فلوس ) قارون وأكثر يسير بشارعي يختال زهوا ويحسب نفسه يا قوم عنتر وينظر للفقير بعين نقص كأن فقيرنا في الناس منكر ولا يلقي السلام على جلوس ولا يرعى كبيرا أو يوقّر ولا يحنو على طفل صغير ولا سنا ولا علما يقدر كأن الناس كلهم عبيد لديه وأنه في الناس قيصر وجئت إليه يوما في سؤال فدار بوجهه عني وكشّر فقلت نسيت تعليما قديما فكذب ما أقول له وأنكر فعدت إلى دياري في ضميري أقول بأن عمر البغي أقصر وبعد مرور أيام وبينا أسير ببلدتي والجو ممطر رأيت بشارعي صخب كبير فجئت لأنظر الأمر المحير فقابلني صديق قال مهلا فعندي خبر ذاك الأمر واصبر فلان ذلك المغرور دوما مورّد كل مخزية ومصدر لقد لعب القمار مع رفاق وأسرف في تناول كل مسكر فأسلمه القمار إلى ديون وقد ألقى عليه القبض عسكر وأودع في السجون رهين ذل وربع فلوسه ــ ذا اليوم ــ أقفر فعدت أقول في نفسي بحزن ( ومن يطغى فإن الله أكبر )

بقلم /
محمود جابر

أخي الشاعر المبدع / محمود جابر
قصيدة طريفة ومتقنة
جميل ان تأتي العيرة بشكل فني
رائع هكذا..
أعلمـه النجـارة كـل يـوم
فلمـا دق مسمـارا تجـبـر
وكم علمته صنـع الكراسـي
فلمـا نـال أجرتهـا تكـبـر
وظـن بأنـه أضحـى غنيـا
يحوز ( فلوس ) قارون وأكثر

ما أروع ذلك
أشكر على ما أمتعتنا به هنا

الأخ الحبيب محمود
سرعة فى التأثر
وسرعة فى الرد
والجزار شاعر لا غبار عليه
يتأثر بشعره الجميع
وقصيدتك تتسم بخفة الظل
وجمال الروح
تقديرى
وائل القويسنى

أخي الشاعر المبدع / محمود جابر
قصيدة طريفة ومتقنة
جميل ان تأتي العيرة بشكل فني
رائع هكذا..
أعلمـه النجـارة كـل يـوم
فلمـا دق مسمـارا تجـبـر
وكم علمته صنـع الكراسـي
فلمـا نـال أجرتهـا تكـبـر
وظـن بأنـه أضحـى غنيـا
يحوز ( فلوس ) قارون وأكثر

ما أروع ذلك
أشكر على ما أمتعتنا به هنا

الرائع / حسام القاضي أنت أديب كبير دائما لست احيانا
أشكرك على المرور العطر

وتقبل تحية بحجم السماء

أخوك المحب /
محمود جابر

الأخ الحبيب محمود
سرعة فى التأثر
وسرعة فى الرد
والجزار شاعر لا غبار عليه
يتأثر بشعره الجميع
وقصيدتك تتسم بخفة الظل
وجمال الروح
تقديرى
وائل القويسنى

أستاذي الكبير الأستاذ وائل
مرورك دائما يثلج صدري فأنا أعتز بك

تقبل تحية بحجم السماء

أخوك المحب /
محمود جابر

الله الله

رائع أخي الشاعر محمود جابر

مجاراة مذهلة لقصيدة أمير الشعر مصطفى الجزار ..

لا فض فوك.

الأخ الشاعر محمود جابر
جميلة جميلة هذه القصيدة ..
والتأثر بالكبار لمزيد الإبداع لا حرج فيه ..
أحسنت في صياغة القصة وتصويرها وكأننا من أبناء تلك البلدة ونرى المشاهد أمامنا تحدث ..
هذا البيت أشعر أن في شطره الأول ثقلا ما رأيك ؟
لقد لعب القمـار مـع رفـاق
وأسرف في تناول كل مسكر
تقبل خالص التحية
ودمت بخير وعافية وإبداع.

أضحكني بسرور هذا التأثر والتفاعل بين الجزارة والنجارة ومن يدري لعلنا نجد كل المهن قد تصارعت هنا كل يشكو جحود أهله وصحبه في زمن بات الغدر فيه سلعة رائجة لنفوس خائسة.

نص جميل وتناول ذات القضية القديمة الجديدة من جحود وغدر وتحامل ونكران للجميل.


نعم أخي الله بالمرصاد لكل من غدر وأنكر وطغى وتجبر.



تحياتي

والله إنه تمكن عذب في الأداء
وجميل على المتلقي وقعه
أحسنت وأجدت
تحياتي أخي الشاعر

عذبة ولطيفة
شقاوة الفكرة غلبت حلاوة النص فحملتني لروح الطرفة
وكدت أتلهى عن جمال القصيد
دمت مبدعا