لاحظت عند قرآءتى فى المصحف الشريف أن لفظ "ابراهيم "
يكتب فى سورة البقرة هكذا "ابراهـم" أي بدون حرف الياء .
وفى باقى السور يكتب بحرف الياء هكذا "ابراهيم "
ترى ماألسبب ..؟
أفيدونى ..أفادكم الله .
كتب محمد فتحي المقداد. مقظح عرضي لرواية"إلى أن يزهر الصبَّار"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» كنب محمد فتحي المقداد.الأبعاد السيكولوجية ومخاض الوجود في مجموعة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» ماتت ومات الكلام ... !» بقلم محمد الحضوري » آخر مشاركة: محمد الحضوري »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» عجبت من أربع» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قصيدة ست كلمات (ق.س.ك)» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الرواق المنهجي..» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ياسر سالم »»»»» حين تظلم السماء» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» وأنا أرقب عصفورا» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» الحادث.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
لاحظت عند قرآءتى فى المصحف الشريف أن لفظ "ابراهيم "
يكتب فى سورة البقرة هكذا "ابراهـم" أي بدون حرف الياء .
وفى باقى السور يكتب بحرف الياء هكذا "ابراهيم "
ترى ماألسبب ..؟
أفيدونى ..أفادكم الله .
بالإيمان والعلم والعمل تتقدًس الحياة
الأحبــــــــــــــــــــ اء ..
أين أنتــــــــــــــــــم .....؟!
أخي الحبيب
أولا:
أنت وجهت سؤالك إلى العلماء الأفاضل
ونحن هنا طلاب علم
ثانيا: التمس الأعذار لإخوانك
ثالثا: أشكرك على هذا السؤال الكريم الذي يدل على ملاحظة جيدة في تدبر المصحف الشريف
أما ما رأيته جوابا لسؤالك من أقوال العلماء فيحتاج إلى معرفة أن من أهم مزايا الرسم العثماني للمصحف الشريف أنه يحتمل القراءات المتواترة كلها، ولهذا جعل العلماء الكرام من شروط القراءة الصحيحة أن توافق رسم المصحف.
ومن ثم جاءت كتابة "إبراهم" بهذا الشكل (ولاحظ أن ثمة ياء صغيرة مكتوبة ) لأنها في القراءة التي بها نقرأ تنطق(إبراهيم)
بينما لها قراءات صحيحة متواترة أخرى فقد
"قرأ هشام " إبراهام " بالألف في ثلاثة وثلاثين موضعا فيها كل ما في " البقرة " وجملته خمسة عشر موضعا، ... وقرأ ابن ذكوان هذه التي في " البقرة " كلها بالوجهين بالألف والياء وباقيها بالياء لا غير.
: { وَإِذِ ابتلى إبراهيم رَبُّهُ بكلمات } ، قرأ ابن عامر { أبرَاهَامَ } ، وروي عنه أنه قرأ { أَبْرَهَمَ } وهي لغة بعض العرب ، وقرأ غيره { ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ } في جميع القرآن . وهي اللغة المعروفة وهو اسم أعجمي ولهذا لا ينصرف ( السمرقندي : تفسيره )
وهذه القراءات موافقة للغات العرب في نطق كلمة "إبراهيم" يقول العلامة الطاهر بن عاشور - رحمه الله - :" وفي اسمه لغات للعرب : إحداها إبراهيم وهي المشهورة وقرأ بها الجمهور ، والثانية إبراهام وقعت في قراءة هشام عن ابن عامر حيثما وقع اسم إبراهيم ، الثالثة إبراهِم وقعت في رجز لزيد بن عمرو بن نفيل :
عذت بما عاذ به إبراهِمْ مستقبل الكعبة وهو قائمْ
وذكر أبو شامة في { شرح حرز الأماني } عن الفراء في إبراهيم ست لغات :
إبراهيم ، إبراهام ، إبراهوم ، إبراهِم ، ( بكسر الهاء ) ، إبراهَم ( بفتح الهاء ) إبراهُم ( بضم الهاء ) .
ولم يقرأ جمهور القراء العشرة إلا بالأولى وقرأ بعضهم بالثانية في ثلاثة وثلاثين موضعاً ... ، ومع اختلاف هذه القراءات فهو لم يكتب في معظم المصاحف الأصلية إلا إبراهيم بإثبات الياء ، قال أبوعمرو الداني لم أجد في مصاحف العراق والشام مكتوباً إبراهم بميم بعد الهاء ولم يكتب في شيء من المصاحف إبراهام بالألف بعد الهاء على وفق قراءة هشام ، قال أبو زرعة سمعت عبد الله بن ذكوان قال : سمعت أبا خليد القارىء يقول في القرآن ستة وثلاثون موضعاً إبراهام قال أبو خليد : فذكرت ذلك لمالك بن أنس فقال عندنا مصحف قديم فنظر فيه ثم أعلمني أنه وجدها فيه كذلك ، وقال أبو بكر ابن مهران روى عن مالك بن أنس أنه قيل له : إن أهل دمشق يقرأون إبراهام ويدعون أنها قراءة عثمان رضي الله عنه فقال مالك ها مصحف عثمان عندي ثم دعا به فإذا فيه كما قرأ أهل دمشق(ابن عاشور: التحرير والتنوير)
وهذا شبيه بكتابة كلمة "كتاب" في قوله تعالى "كتاب الله عليكم" بدون الألف لتحتمل قراءة أخرى هي : "كتب الله عليكم" على ان توضع إشارة للألف بعد الكاف.
ومن الممكن إضافة فائدة أخرى ذكرها العلماء في مزايا الرسم العثماني هي : (التنبيه على الأصل)
فكأنه إشارة إلى أن أصل كلمة "إبراهيم" قبل التعريب " إبراهم ".
هذا، والله سبحانه أعلى وأعلم
ودمت بكل الخير والسعادة والودّ
مصطفى
والله تعالى أعلى وأعلم
ولريشة الغالية أهداب الشكر الجميل
الأستاذ القدير/ابراهيم
لك مودتي واحترامي،
صراحةً قرأتُ سورة البقرة،و لم ألاحظ هذا أبداً.
أما الدكتور الكريم الخـيّـر مصطفى
فقد قرتُ تعقيبكَ وردّك، وقد أذهلتني هذه البلاغة التي احتواها المصحف الكريم
وعلمك هذا إنما يدل على بحر حبك للاطلاع والقراءة الواسع
لا أجد هنا أكثر من: جزيتما الخير كلّـــه
الأستاذ الفاضل د/ مصطفى العراقى
تحية عاطرة
اسمح لى أن اتوجه الى شخصكم الكريم بأسمى آيات الود والإعتزاز على
ماتفضلتم به من اجابة وافية لسؤالى ..وأسأل المولى العظيم أن يجمعتا فى
فى الفردوس الأعلى مع مصطفانا وحبيبنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
وجزاكم الله خيرا .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
ابراهيم عبد المعطى
للعلما آراء ثلاثة مع الرسم العثماني للمصحق المجيد
1\
أنه رسم توقيفي .
وبه قال السيوطي
وهو رأي يفتقر إلى دليل
2\
أنه إصطلاح إرتضاه سيدنا عثمان وتلقته الأمة بالقبول
وهذا الرأي هو الراجح عند الجمهور وهو ماأراه أيضاً .
3\
أنه اجنهادي غير ملزم ...
وهو رأي بحاجة إلى أسناد الدليل الشرعي وبه قال الطبري.
المهم أيها الأخ النجيب ... أن من سر حفظ الله تعالى لكتابه المجيد أننا نكتبه كما شاء هو جل في علاه أليس الله تعالى ضمن لنا حفظه ... فتأمل
\
جزيت الجنة
الإنسان : موقف