طلاق.........بقلمــــــــي

عقارب ساعة متثاقلة....دقات قلب متسارعة.......
انغام عزف هادئة.........في ليلة دافئة.......
كانت هنا اليوم........كان هنا ايضا
جلس بجوارها......
فكانا كقطعتي اثاث من الخشب الفاخر بقصر انجليزي تكملان بعضهما.

أحيانًا البرستيج يمنع الكثير من الناس أن يتصرفوا على راحتهم ، ربما هذا الجليد الذي يغلف الكثير من العلاقات التي تبدو حميمة أمام الآخرين يصمد قليلًا ، لكنه لن يصمد طويلًا فهو في حقيقة الأمر لا يعدو عن كونه جليد في قعر ثلاجة تشتعل وهي برسم البيع أيضًا .
العلاقات الإنسانية أصبحت مثل الجليد ، والمخفي أعظم

نصك جميل يا ذاكرة حرف

كوني بخير

العزيزة فتحية...
ومضة مكثفة ، لغة شاعرية ، اتسمت بالمرونة ، وحملت افكارا موثقة من ساردة تعي ماهية اللحظة ، تلاعب بعنصري الزمان والمكان ، وتوظيف رائع.

محبتي
جوتيار

اخي الفاضل راضي الضميري
بادئ ذي بدءآسفة لتأخري بالرد
...
العلاقات الانسانية اغلبها اليوم -وخصوصا العلاقات الزوجية-مجرد واجهة او برستيج كما اسلفت،
ذلك النور الذي يخفي وراءه ظلمة حالكة،ذلك القناع الذي يخفي الملامح المتجمدة بفعل الابتاسمات المصطنعة.
صدقت اذ قلت لن يصمد طويلا ..................وما خفي اعظم
..
شكرا لتواجدك

الاخ جوتيار تمر
اشكر تواجدك وتحليلك للنص،
اختك فتيحة

هي المظاهر الخادعة التي تعطي انطباعا للبعض على غير ماهية الحقيقة
وكان العنوان جزء لا يتجزأ من النص
ومضة جميلة لغة وصياغة واختزالا
بوركت واليراع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

مررت على هذا المقام
و صليت

شكرا لك

مظاهر خادعة ومشاعر مثلجة وقلوب ميته
كلها جمعتها ومضتك الجميلة في مشهد واحد

شكرا لك أختي

بوركت

رغم كلّ الظّروف المواتية لم يستطع أن يخرجا من حيّز الصّمت والوجوم لينقلا ما بداخلهما من مشاعر

ومضة قويّة عميقة

محبّتي

وما أكثر
تلك القطع الصامته الخالية من الحرارة
وما بئس العيش في هذا العالم البارد الذي لا يعترف
سوى بما ليس فيه ستنفجر تلك الفقعه التي تحملهما سوياً
حينما يأت موعد الإنفجار وسيأتي !
جميلة ثرية تلك الومضة
دام الألق

ه ن ا