حزب الدعوة ( الإسلامي ) ... الحقائق الخافية عن الأخوان المسلمين ( الشيعة ) في العراق


حزب الدعوة الشيطاني هو النسخة المنقحة والمزيدة ( الشيعية ) من *حركة الأخوان المسلمين ( السنية ) العالمية, فمنذ نشأة الدعوة نهاية الخمسينات في ظروف دولية غامضة مر بها العراق الجريح حيث كان للمد القومي العربي والأحزاب الشيوعية الماركسية الأثر الكبير والبالغ في تكوين سياسات أنظمة الحكم في تلك الفترة الحرجة والمقلقة بعد نجاح ثورة الزعيم عبد الكريم قاسم التحررية من سيطرة إقطاعية نظام الحكم الملكي ( العراقي ) الإنكليزي مما أصاب أصحاب القرار الغربي بصدمة من هذه الثورة المفاجئة , لقد أرادة القوى الإستعمارية الغربية بإعادة نظرتها في تشكيل خارطة الشرق الأوسط بعد السيطرة الواضحة التي رأتها من خلال الأحزاب والتنظيمات والتيارات التي تتناغم مع التصورات المستقبلية للبرنامج السياسي للإتحاد السوفيتي القطب الثاني في العالم مع الولايات المتحدة الأمريكية والخطر الأكبر من خلال الوجود الحزبي والأفكار الشيوعية الماركسية في داخل العراق لذلك قررت ابرز الدول الاستعمارية في حينها البريطانية والأمريكية إلى عملية الإختراق المخابراتي وذلك بإنشاء أحزاب ذات واجهة إسلامية ( عراقية ) وبوجوه تكون مقبولة ولها وضعها الديني والإجتماعي المرموق في المجتمع العراقي والغرض الحقيقي الخفي من مثل تلك الأحزاب هو بالدرجة الأساس ضرب وإنهاء والتصدي لجميع التيارات والتنظيمات والأحزاب التي كانت طاغية على الساحة السياسية العراقية في تلك الفترة العصيبة من عمر العراق لذلك كانت الدراسة المفصلة والمنهجية التي تم تقديمها من قبل الأجهزة المخابراتية البريطانية لحليفهم القوي النظام الإيراني الشاهنشاهي لتقديم نموذج الأخوان المسلمين في مصر وتطبيقه في العراق وتسميته بحركة الأخوان المسلمين الشيعة حيث كان هذا الاسم هو المرجح القوي في بداية تأسيس ما عرف بعدها بحزب الدعوة ( الإسلامي ) حتى أن نظرية التأسيس والدعوة لإقامة الدولة الإسلامية الكبرى هي نسخه طبق الأصل من أفكار ورؤية الأمام حسن البنا . تشير بعض المصادر أن نهاية ثلاثينات القرن الماضي كانت هي البداية للعلاقات بين الأخوان المسلمين في مصر والسفارة الأمريكية في القاهرة حتى أن المخابرات الأمريكية أبلغت مهدي عاكف عندما هرب من مصر وأخبرته شخصيآ بأن أسمه موجود ضمن قائمة المعتقلين التي أصدرها الرئيس المصري الراحل أنور السادات .
أن أعظم أنجاز حققته أجهزة المخابرات الدولية في عملية اختراق ما يسمى بالجسد الديني المحنط للحوزة العلمية في النجف أو مدينة قم الإيرانية هي في تأسيس واجهات وكيانات وأحزاب تتخذ من الدين واجهة لتمرير مشروعها المشبوه تستطيع من خلالها تنفيذ سياساتهم المستقبلية الإستعمارية , وكان الارتباط الوثيق بين جهاز السافاك الشاهنشاهي ومرجعية الشيخ محسن الحكيم والذي بفضل وأوامر شاه إيران المقبور تم تنصيبه ليكون على رأس ما تسمى بالحوزة النجفية حيث أن بدايات تأسيس حزب الدعوة في عام 1957 في الاجتماع الأولي التأسيسي في مدينة كربلاء يوم 17 ربيع الأول سنة 1376هـ / 1957م في دار أقامة المرجع الإيراني محسن الحكيم والتي كان يقيم فيها عند زيارته لمحافظة كربلاء , حيث تأسست النواة الأولى لحزب الدعوة الإسلامية على صيغة هيئة مؤلفة من 8 أعضاء , لخلق نوع من حالة توازن الرعب الدموي ( بعد ذلك ) على الساحة السياسية العراقية مع الأفكار التي كانت رائجة في تلك الفترة من الحياة السياسية من الشيوعية و العلمانية و القومية العربية . وحزب الدعوة الذي أتخذ من الآية القرآنية (( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ )) , كذلك يتضح لنا أن التعريف الحقيقي للحزب نقرأه في أحدى نشراته التي أصدرها تحت عنوان (( حزب الدعوة ــ الاسم والشكل التنظيمي , جاء فيها :ــ إن أسم الدعوة الإسلامية هو الاسم الطبيعي لعملنا والتعبير الشرعي عن واجبنا في دعوة الناس إلى الإسلام , ولا مانع أن نعبر عن أنفسنا بالحزب أو الحركة والتنظيم , فنحن حزب الله , وأنصار الله , وأنصار الإسلام , ونحن الدعاة حركة في المجتمع والتنظيم في العمل , وفي كل الحالات نحن دعاة إلى الإسلام , وعملنا هو الدعوة إلى الإسلام )) , ويتبع حزب الدعوة في نشاطه التخريبي والعمل المسلح ضد مؤسسات الدولة العراقية السرية والكتمان ويعتبرها من أولويات العمل والقضية الأساسية في نجاح العمل ونمو الحركة الحزبية الإسلامية وسط الجماهير والمجتمع .
وتأتي هنا مسألة مهمة وحيوية تكاد تكون خافية على الجميع , وهي اتهام السيد محمد باقر الصدر بأنه من المؤسسين الأوائل للحزب وقد خرج منه بعد ثلاث سنوات عام 1960 لوجود الأشكال الشرعي لديه في نظرته لتأسيس الحزب !!! وهذه من أهم الفبركات والكذب الديني المفضوح فكيف وهو يحمل لقب أية الله ومفكر ولديه مؤلفات عديدة وحلقات دراسية تفوته مثل هذا الإشكال الشرعي البسيط !!! أذا صح لنا التعبير ويصحوا فجأة من غيبوبته الدينية ليكشف هذا الهراء الديني في تأسيس الحزب الشيطاني الغامض , ولكن الحقيقة هي غير ذلك فبعد كشفه لحقائق مؤكدة عن الطبيعة الغامضة لنشوء الحزب والجهة التي أمرت بتأسيسه ولكي لا يكون له دور إيجابي خياني ومخابراتي ( لا سامح الله ) في طعن الدولة العراقية بخنجر طائفي ومذهبي عنصري مسموم في ظهر جسد الدولة العراقية ومنعآ للإحراج الوطني والشرعي لحماية العراق حتى ولو أختلف مع أنظمة حكمه المتعددة والذي قد يواجهه في المستقبل من قبل المفكرين والباحثين أو حتى مقلديه ومعجبيه لذا أخرج مضمون وفتوى الأشكال الشرعي والتي احتواها أحد الكتب المهمة جوابا على سؤال من السيد حسين محمد هادي الصدر ما نصه (( ما هو رأي سماحتكم في موقف الحوزة العلمية تجاه الأحزاب السياسية الدينية كحزب الدعوة وغيره فهل يجوز الانتماء إليها أو لا أفتونا مأجورين . حيث أجاب السيد محمد باقر الصدر بما يلي :ــ لا يجوز ذلك لأننا لا نسمح بشيء من هذا القبيل وقد ذكرنا رأينا هذا مرارا إذ أوضحنا إن طالب العلم الديني وظيفته إن يعظ ويرشد ويعلم الإحكام الشرعية بالطريقة الواضحة المألوفة بين العلماء ومن الله نستمد الاعتصام وهو ولي التوفيق ... توقيع محمد باقر الصدر 1394هـ ــ 1974 م / ختم بختمه )) بهذه الوثيقة نستطيع أن نستدل بشكل قطعي بأن حزب الدعوة الشيطاني المخابراتي الذي يدعي جميعهم وعلى مختلف توجهاتهم الفكرية الآن أو في الماضي أن السيد محمد باقر الصدر هو الذي أسس الحزب , وهذا غير صحيح طبعا السيد الصدر الأول يقول صراحة لا يجوز الانتماء لهذا الحزب ولا غيره من الأحزاب الإسلامية للأسباب الواردة بجوابه بالكتاب أعلاه ولكن تم أكراه للدخول في معمعة أنشاء الحزب وتزين له عمله الديني الخالص وتلك كانت أكبر نكبة دينية يصاب بها وكانت لها تداعيات على حياته الشخصية ومستقبله الديني من قبل ميليشيات رجال الدين لحوزة النجف .
ولأن حزب الدعوة الشيطاني بنى واجهته الخفية الباطنية على العمل المسلح التخريبي والقتل وتصفية خصومه والطعن بهم فقد حدثت له أنقسامات وأنشقاقات سياسية وحزبية عديدة وتشظى إلى عدة مجموعات متناحرة بين قيادته وبين تبعيته لتلك الجهة المخابراتية أو تلك الدولة الغربية , وكان كل منها يعمل بأسم الدعوة أو قريبآ من أفكاره ومن أهم هذه المجموعات الدعوتية :
1ـ حزب الدعوة ـ مؤتمر الشهيد الصدر .
2ـ حزب الدعوة ـ مؤتمر الإمام الحسين .
3ـ حزب الدعوة ـ المجلس الفقهي وهي المجموعة الإيرانية الخطرة بواجهة يقال أنها عراقية والملتزمة بالمطلق بقيام الدولة الإسلامية التي تحكم بواسطة ولاية الفقيه .
4ـ حزب الدعوة ـ حركة الكوادر الإسلامية .
5ـ حزب الدعوة ـ تنظيم العراق ـ وهذا التنظيم يعتبر الأخطر بين كل هؤلاء بأرتكابه جرائم حرب ومذابح بشرية لفئات وطوائف ومذاهب معينة من المجتمع العراقي وتم أنشاءه بأوامر من قبل الحرس الثوري الإيراني في داخل العراق .
6ـ حزب الدعوة ـ حركة أنصار الدعوة .
7ـ حزب الدعوة ـ تيار الإصلاح الوطني والذي أعلن عن تأسيسه مؤخرآ بقيادة إبراهيم الأشيقر ( الجعفري ) .
لقد لخص لنا ولو بصورة موجزة الكتاب الوثائقي للسيد صلاح الخرسان والمعنون (( حزب الدعوة الإسلامي ـ حقائق ووثائق ))
مثل هذه الأنشقاقات والأنقسامات الذي تعرض لها هذا الحزب المشبوه على الساحة العراقية والإيرانية ومن أهمها :
1ـ سنة 1960 حدث أنشقاق في تنظيم بغداد بعد أن تم الأنشقاق عن لجنة الكرادة الشرقية أثر حملة التشهير التي قادها الشيخ عارف البصري وتبدل الأسم إلى جند الأمام بقيادة سامي البدري وهذا التنظيم على الأرجح ما زال في الوجود ويعمل على الساحة العراقية .
2ـ سنة 1975 تم تشكيل لجنة ( العراق ) تحت قيادة محمد هادي السبتي والشيخ علي الكوراني وهو البديل عن الشيخ عارف البصري بعد أن تم أعدامه .
3ـ سنة 1977 حدث كذلك أنشقاق في لجنة ( العراق ) وتشظه إلى :
أـ الخط البصري بقيادة الشيخ عبد الأمير المنصوري .
ب ـ لجنة العراق بقيادة الشيخ محمد هادي السبيتي .
ج ـ لجنة البصرة بقيادة الشيخ محمد مهدي الأصفى والذي قدم التأييد المطلق للخميني أثناء أقامته في فرنسا .

ولكن أخطر ما مر به حزب الدعوة ما حدث بعد عام 1980 من صراعات داخلية وانشقاقات واتهامات خطرة متبادلة بين تيارين الشيخ محمد مهدي الأصفى ( إيراني ) , وتيار الشيخ محمد علي الكوراني ( لبناني) , بعد انقلاب الشيخ كاظم علي الشيرازي ( الحائري ) على حزب الدعوة والشيخ الأصفى الذي تبرئ من الحزب في الواجهة فقط , وكان الساعد الأيمن لهذه المؤامرة وإنجاحها هو الدكتور إبراهيم الأشيقر ( الجعفري ) والذي كان مبعوثا شخصيا من طرف الشيخ الكوراني , والتمرد على قيادة الحزب والتي كانت وقتها متمثلة بالشيخ أبو الحسن عبد الهادي السبتي مستغلين ارتباطهم وتعاونهم بالشيخ الشيرازي ( الحائري ) ووصل الأمر إلى مصادرة المال الخاص بحزب الدعوة مع العلم أن أغلب المحيطين حول إبراهيم الأشيقر كانوا كلهم من التجار وأصحاب المهن وليس لهم علاقة بالعمل الدعوي والعمل الحزبي وهذا مخالف لأبسط أدبيات الحزب , كذلك مسألة تبني ولاية الفقيه التي طرحها الشيخ الأصفي واعتبار الخميني نائبا ووكيلا عن الإمام المهدي المنتظر !!! ومرشدا ومرجع أعلى لكل الحركات الإسلامية الجهادية في العالم العربي والعالم !!! , والتي أعترض عليها الشيخ الكوراني باعتبار إن يكون الأمر للمرجع الأعلم والافقه والأتقى والذي يتمتع بصفات العدل والزهد وان هذه الصفات متوفرة في مجموعة من المراجع وليست في الخميني وحده , وكذلك عدم اعتراف الأخير بفقيه الدعوة وهو الشيخ الشيرازي ( الحائري ) وغيرها من الأمور الخافية الخطرة .
كذلك يجب علينا أن لا ننسى الشهداء من الشباب العراقي الذي غرر بهم وصدقوا يوم من الأيام الأطروحات الدينية الفارغة والبائسة التي كان يغلف فيها حزب الدعوة شعاراته , ولا كن هذا لا يعني بأن هناك من قيادات حزب الدعوة الشرفاء وهم قلة القليلة مع الأسف قد وقفت بشدة ضد عملية غزو العراق وتدميره , حيث كان لدور أطرافا داخلية في الحزب معارضة لأي ضربة ولكن إيران لم تكن تريد لذلك الموقف الوطني العراقي الذي أتخذه البعض من حزب الدعوة أن يأخذ مداه وبعده الإقليمي , بل كان هناك إصرار على تلطيخ حزب الدعوة بعار وخزي المشاركة الفعالة تحت مظلة الاحتلال والعدوان الأمريكي البربري على العراق وهذا ما فعله حتى نوري المالكي بقيامه بزيارات سرية للولايات المتحدة الأمريكية عام 2000 تحت عنوان زيارة الجالية العراقية وكذلك إبراهيم (الجعفري ) بلقاءاته السرية في لندن والتحضير لتهيئة كوادر حزب الدعوة للمشاركة الفعلية في عملية ضرب العراق سواء من الداخل أو المشاركة الفعلية كإدلاء وجواسيس قذرين تم تهيئتهم وهذا ما أنكشف عندما ذهب المئات منهم إلى معسكرات التدريب والأعداد في هنغاريا . وكما قلنا هناك من الشرفاء منهم ولكن مع الأسف أصواتهم كانت مخنوقة ومكبوتة وهذا ما يذهب أليه أحد كوادر حزب الدعوة إذ كان يستمع مصادفة في دعوة لخطاب الرئيس صدام حسين في ذروة الأزمة الأمريكية مع العراق، وقيام الرئيس صدام حسين بإنهاء خطابه في جملته المعهودة المعروفة (( الله أكبر الله أكبر الله أكبر وليخسأ الخاسئون )) فإن الدموع قد فاضت في عيون هذا الكادر من حزب الدعوة مع كل الخلاف والاختلاف مع نظام صدام حسين ، وقال والحديث مازال لكادر حزب الدعوة (( إننا في ذلك الوقت وعلى لسان كادر متقدم بيننا إننا على استعداد لحفظ أمانة شهداء حزب الدعوة في الاصطفاف ولقاء صدام حسين والبعثيين ضد أمريكا وإسرائيل وعدوانها المحتمل على العراق وشعبه ، وإن هذا الخيار أشرف من أن نبيع تضحيات ودم شهداء حزب الدعوة في تعامل ميكافيلي مع الأمريكان ضد العراق، وسيادته، واستقلاله . ولا كن مع الأسف القرار الحقيقي ليس بيد حزب الدعوة ولا كن بيد إيران هي التي تقرر وهي التي ترى ما هو أصلح للحزب حتى ولو أتت على حساب قناعاتهم الشخصية )) .

كذلك يجب أن لا ننسى المشاركة الفعلية لمنتسبين حزب الدعوة الإرهابي في الحرب ودعمهم إيران أثناء حربها العدوانية ضد دولة العراق وقتالهم ضد بلدهم مما يعتبروه عمل بطولي وجهادي وواجب مقدس , حيث شكل حزب الدعوة مجاميع إرهبية قتالية في إيران عرفت حينها بقوات الشهيد الصدر واحتضنتهم إيران في معسكر أعد خصيصا في جنوب البلاد ولسهولة الدخول والخروج إلى العراق لتنفيذ المهمات وعمليات التخريب والتفجيرات التي حدثت في بغداد وبعض المحافظات وذهاب ضحيتها المئات من المدنيين العراقيين بين جريح وشهيد حيث كان الجهاز ألأعلامي للحزب الدعوة في حينها يتفاخر بهذه الأعمال ويعتبرها عمليات بطولية مع العلم بأن جميع ضحاياهم من المدنيين العزل ليس إلا .
واجب وطني وأخلاقي علينا جميعآ في هذه الظروف الحرجة التي يمر بها عراقنا المحتل الجريح والمطعون في ظهره بخنجر طائفي مسموم من مثل تلك الأحزاب الإرهابية وزيف الذين أرادوا بجلوسهم في أحضان الشيطان الأكبر ومن دمر العراق وحوله إلى خرائب وأطلال وجلس على كرسي الحكم الذي صعد عليه بسلم مصنوع من جماجم أرامل و شهداء العراق ولعنة الله عليكم إذا سقط الوطن بينكم وبين أمريكا ربيبتكم التي ربتكم وأنشأتكم لليوم الخياني الموعود .

باحث في شؤون الإرهاب الدولي للحرس الثوري الإيراني
sabahalbaghdadi@maktoob.com

* لمزيد من التوثيق والمتابعة حول هذا الموضوع نرجو مراجعة مقالنا المعنون (( حزب الدعوة الإسلامي ـ دعاة على أبواب الشيطان الأكبر )) بتاريخ الخميس 21 كانون الأول 2006.
وكذلك مقالنا المعنون (( لا تعتذر يا سيادة الرئيس مبارك فأنها الحقيقة المغيبة ـ وثائق ووقائع من أرض الحدث )) بتاريخ الاثنين 1 أيار 2006 .