اتحدث في هذه المقالة عن بعض ما جرى من الاعيب في احدى مدن العراق لتغيير ديموغرافيتها وابادة سكانها الاصايين وتسليمها لحلفاء الامريكان والصهاينة ربما حدث ما يشابه او يماثل ما جرى فيها في جميع مدن العراق ربما سيحدث مستقبلا في اماكن اسلانمية اخرى او يبتكر العدو اساليب جديدة لتنفيذ مخططاته المهم ان يعلم البعض ما جرى ويدركون ماهيته لكي يستعدوا للعدو كما ينبغي
الموصل مدينة الانبياء شيت وجرجيس ويونس عليهم السلام اجمعين مدينة عربية خالصة لم يكن فيها كردي واحد 1918 احتل العدو البريطاني العراق وسمح للاكراد بالسكن في الموصل ضمن مقتضيات خلق المشاكل بالغزو الديموغرافي تماشيا مع مخطط اتشاء الدولة الصهيونية وايجاد عوامل الضعف والتناحر في المنطقة الاسلامية المجاورة للمنطقة التي خصصوها له لاضعاف الدول الاسلامية المعنية خدمة لذلك حتى ستينيات القرن الماضي لم يتجاوز عدد الاكراد في الموصل واحد في الالف برغم تشجيع البريطانيين للاكراد على السكن في الموصل
عام 1959 وبتخطيط من عبد الكريم قاسم سنذكره لاحقا وبالحرب التي شنتها عشيرة البرزاني على الاكراد وما رافقها من قتل وسرقة اموال واراضي اضطر الكثير من الاكراد وخاصة الهركية والزيبارية الى اللجوء الى الموصل وكذلك في نسعينيات القرن الماضي اي ان الاكراد في الموصل لاجئون وليسوا سكانا اصليين ولا يحق لهم الانتخاب في الموصل انما حسب عائديتهم في سجلات الاحوال المدنية ولكن حرْق البعض استمارات السكان الاصليين في الانتخابات السابقة سمح للمستوطنين الاكراد بالانتخاب حسب البطاقة التموينية وذلك احتيال كبير وتزوير لديموغرافية الموصل لتحقيق اسنيلاء الاكراد على اجزاء منها خاصة ساحل الموصل الايسر وسنجار وزمار وغيرها تمهيدا لنثصفية الوجود العربي في شمال العراق مستقبلا بصورة تامة ولم يحصل ان اقيمت انتخابات في تاريخ البشرية على اساس البطاقة التموينية لانها لا تحدد عائدية انتماء صاحبها وانما المنطقة التي يحصل منها على الدعم التمويني سواء اكان يسكن لاغراض اللجوء او العمل اوغيرها هل يحق للاجئين الفلسطينيين الانتخاب في لبنان مع العلم انهم عرب والارض العربية واحدة كذلك لا يحق للاجئين الاكراد الانتخاب في الموصل انما في مناطقهم التي نزحوا منها حسب عائدية الاحوال المدنية اذن هنالك غش واحتيال قانوني وتلاعب في ديموغرافية الموصل لاغراض فرض الاكراد على الموضل وتغيير انتمائها العربي والاستيلاء عليها شيئا فشيئا بحجة ان للاكراد حصة فيها وان كان ذلك على اساس الغش والخداع ولايمكن لاي انسان شريف ذي دين وعرض ان يقبل باستمرار ذلك اي يجب اسقاط جميع قوائم الانتخابات الحالية في الموصل والعودة لسجلات الاحوال المدنية لتسجيل اسماء الناخبين من جديد وفق استمارات تعتمد على حقيقة العائدية في الاصل ابا وجدا وكل ما نتج من التزويرالسابق وما اتخذ من قرارات بناءا عليه باطل وغير شرعي بتحدثون بشوفينية وعنصرية للقضاء على حقوق العرب في اسكي كلك ومخمور وغيرها ثم يخدعون الناس بادعاء الاخوة الاسلامية لتمرير فرض الاكراد على التركيبة السكانية للمناطق العربية تمهيدا للاستيلاء عليها بخبرة صهيونية اي كما فعل اليهود في فلسطين قبل وبعد 1948 وهم يستعملون القوة العسكرية حين يكون ذلك ممكنا لابادة العرب كما حصل داخل كركوك2003 وخانقين وغيرهما او الاحتيال والغزو الفكري وادعاء الاخوة والطيبة حين يستحيل تنفيذ الابادة عسكريا لوجود المقاومة واسباب اخرى مستغلين سيطرتهم على الحكم والاعلام في الموصل واذا كانوا يرفضون استقبال ملايين المهجرين العرب المشردين في الخارج فهل يعني ذلك ان اباءنا اخطاؤا خطا كبيرا حين سمحوا للاكراد باللجوء الى الموصل ويعني ان الاكراد ينكرون الجميل وانهم تخلوا عن دينهم وعادوا لاصلهم الهندي وما يمليه عليهم من غدر وغش وخداع واستغلال لاراضي الغير ونكران الجميل وهم اخطر من الصليبيين والصهاينة على الامة واكبر المساهمين في الشرق اوسط الجديبد القائم على الاستيلاء على الارص وابادة سكانها الاصليين العرب السنة كما فعل اليهود في فلسطين والامريكان حين ابادوا الهنود الحمر سكان امريكا الاصايين وهكذا يقوم الشرق اوسط الجديد على ابادة السكان الاصليين وتمكين المستوطنين من الاستيلاء على الارض كما يقتضي المشروع اذن فكل ما قام على عملية السماح للاجئين الاكراد المستوطنين في الموصل بالانتخاب فيها باطل ولابد من العودة لاحصائيات الاحوال المدنية الحقيقية وسجلاتها سواء اكانت احصاء1957 او حصاء ا1977 الاصلية مع عدم السماح للاكراد بالتلاعب فيها خاصة بعد استيلائهم على الاحوال المدنية في الموصل بمقتل العبيدي مديرجنسية الموصل السابق وامكانبة نزويرهم الاخنام والاستمارات بعد تعيين اربعة عشر كرديا في الاحوال المدنية للموصل بانتخابات مزورة واذا اخذنا بنظر الاعتبار ما ورد في احدى الفضائيات حول اخفاء عناصر حزب العمال في منطقة سنجار لمساعدتهم في التخلص من نبعيات الهجوم التركي وادعاء البعض ان عدد سكان نينوى ثلاثة ملايين نسمة بعد ان كانوا يقولون مليونان ونصف فهل ذلك يؤشر الى ان الاكراد يريدون ادخال عوائل وعشائر افراد حزب العمال في الانتخابات القادمة في الموصل ضمن الزيادة التي يتحدثون عنها خمسمائة الف قد يشير ذلك الى تزوير محتمل جديد زيادة على ما فعلوه سابق وما يمكن ان يفعلوه لسيطرتهم على محافطة نيوى بمساعدة الفرقتين الكرديتين الثانية والثالثة اللتين تعملان تحت اسم الجيش العراقي وتاخذان اوامرهما من الشمال بحماية الامريكان وتتضح حقيقة حجم الهجمة اذا اخذنا بنظر الاعتبار ان ثمانين في المائة من الاكراد في العراق اكراد اتراك هاجروا الى العراق 1933 بعد ترحيل الاشوريين العرب من شمال العراق وفي مذابح سنوني وسميل 1914 1916 العدل ان يعود الاكراد المستوطنين في الموصل لمناطقهم ليجد مئات الاف العراقيين المهجرين من الشمال مكانا لهم في مدينتهم الموصل العربية وهم يسكنون الخيم ودور الطين حاليا ولايحصلون على ابسط متطلبات الحياة منذ 2003 و ملايين العرب المهجرين خارج العراق ام ان الاكراد يتعاملون مع الارض العربية تعامل اليهود مع فلسطين اي يعتبرونها ارضا بلا شعب لشعب تحميه الظلم وسلاح الامريكان وامريكا مسؤولة عن كل تلاعب يحصل لان العراق تخت الاحتلال كما يؤكد القانون الدولي وهي تتغابى وتدعي عدم العلم بالجرائم التي تحصل بحمايتها وتغطيتها ضاربة عرض الحائط كل شروط الفانون الدولي فيما يتعلق بالمحافظة على ديموغرافية المناطق المحتلة وكذلك الاكراد استولوا على اغلب مصادر الرزق والعمل والسكن في الموصل ولهم دور واملاك في مناطقهم الاصلية مثال على ذلك رفض سعيد حامد مدير تربية الموصل سابقا تعيين الف وخمسمئة كردي برواتب من كردستان في الموصل وامورا اخرى حاول الاكراد فرضها عليه فاخرجوه من منصبه بالاعيب قانونية وجاؤوا بمديرة كردية للتربية ثم اعطوا فرصة عمل في المناطق التابعة للموصل لاكثر من الفين وخمسمئة معلم ومعلمة منهم اكثر من الف وخمسمئة امراة وفتاة رفضْن التعيين لصعوبة الدوام عليهن في المناطق النائية ثم عين الاكراد الف وخمسمئة كردي الذين رفض سعيد حامد تعيينهم سابقا هذه من اساليبهم
حدثت ثورة الشواف عام 1959 و حينها قامت قوات الالوية الحمراء الشرعية التابعة للسليمانية بابادة عرب كركوك وتوطين الاكراد بدلامنهم جيث تشير احصائية 1957 العراقية الى ان كركوك مدينة النبي عربية تركمانية اشورية فيها نسبة ضئيلة لاتتجاوز واحد في المائة من الاكراد ولكن عبد الكريم قاسم اباد عربها ووطن الاكراد فيها لجعلها منطقة كردية كجزء من دولة كردية شيوعية كان ينوي اقامتها شمال العراق لتحقيق سيطرة روسيا على نفط كركوك خاصة بعد المجازر التي اقامها في الموصل ومناطق اخرى ايصابحق العرب ضمن ذلك واراد الكويت بدلا من كركوك ادى ذلك الى قتله وتغيير نظام حكمه تجددت الدعوات الان ضمن مشرع الشرق اوسط الجديد شمال العراق مع حذف الجانب السوفيتي من اللعبة او ربما يبدو الامر كذلك وتحقيق مصالح الصليبية والصهيونية للقضاء على الاسلام ومن الغريب 2008 طلب احد المشاركين السويديين في مؤتمر العهد الدولي بشان العراق من الدول العربية المجاورة للعراق ايواء اللاجئين الجدد المتدفقين من العراق بدل طلب اعادتهم واعادة المهجرين الحاليين الى بلادهم العراق اذن عملية افراغ العراق من سكانه الاصليين مستمرة برغم الالاعيب الامريكية الصليبية الصهيونية لخداع الراي العام العالمي لنشر الشرق ا وسط الجديد في بقية دول المنطقة بعد اكماله في العراق ولكن يبدو ان ذلك صعب دون اطفاء الديون التي على العراق لدول الخليج للازمة المالية التي تمر بها امريكا بسبب جرائمها في العراق وافغانستان وغيرها وهكذا كانت لعبة مؤتمر العهد الدولي للتخلص من الديون واستغلال المكاسب الناتجة من ذلك لاكمال مشروع ابادة سكان العراق الاصليين والاتفال الى بقية الاراضي الاسلامية العراق بلد غني فلماذا الاصرار على اطفاء ديونه بدل البحث عن اسايب لانقاذ عشرات الدول المعدمة بعد الغلاء الكبير الذي غزا العالم اخيرا 2008الامر واضح تماما يستحيل انشاء دولة صفوية ايرانية ودولة كردية هندية في العراق وابادة سكان العراق الاصليين العرب السنة احفاد ابراهيم عليه يستحيل اقامة هاتين الدولتين دون اطفاء ديون العراق اذن فالاتحاد الاوروبي مشارك عن علم او دون علم باللعبة
مازن عبد الجبار ابراهيم العراق