السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
عندما نصل إلى مرحلة نروي فيها الوقائع بلسان ساخر وكلمات تعكس بين طياتها ألما تظهر بعضه ويبقى كثيره
عالقا في الحلق لا يجد سبيلا للخروج، أو مل السؤال بدون جواب، مل وقائع خطيرة تهدد المجتمع بالانهيار
-إن لم يكن قد بدأ فعلا في ذلك- ويلزم الصمت حيال ذلك مخافة أن يقال عنه إرهابي، همجي، بربري، متخلف
لا يساير ركب التطور والعولمة، عندها فقط ندرك قمة المعاناة وثقل الحمل، ننظر إلى أنفسنا فنجد يدنا قصيرة
وأفواههنا مكبلة.
أملهاة هي أم مأساة؟ سرديتك جمعت بينهما ملهاة في السرد ومأساة في الجوهر.
تحيتي ومودتي.