حنين

ها أنا وحدي .. في صومعة حزني
يُرافقني حنيني المتشوق إلى لحظات الدهشة الغائبة
أقبع في زوايا المكان
تُدثرني صدى أبجدية أفتقدها

ثمة ألم يستوطن الروح
يمتد إلى نهايات المدى

و شجن البوح
تحبس أنفاسه دموع الانكسار
و أنين الانتظار

بالأمس
كان ثمة شعاع يأتي متوهجاً من جُزر الجنون
محمل بخيوط النور
و مواسم العشق

يا رفيق النوارس
قلبي ينتظر
يراقب أفق الحلم
فمتى تُحلق عائداً بأجنحة الفرح؟؟

حنينى اليك ينادينى ..
يسلب منى الروح والبال
شوقى اليك يعذبنى
يسهدنى
فيا نورس الحب
هل هان على قلبك حبى ؟
أم هذا درب من المحال ؟
فتعال
هدىء من روع حنينى
واشواقى وانينى

,
,
مااروع بوح الحنين هنا

لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين

حالة ذهول ترتسم في وجه زمني الخريفي
أسراب حروفي تهاحر مبحرة نحو مساحة التوجس
تستوطن أسطري تساؤلات قلقة
ذاهلة عن عمر الحاضر
يرتبك الوجع أمام حزن الرحيل
و يبقى القلب معلق بأفق الكلمات
ينتظر تباشير تأتيه مع أسراب النوارس

ياسمين الواحة
في كل قراءة لي لكتاباتك أنتشي بأبجدية معطرة بالشذى

شكراُ لمرورك الربيعي

ها أنا وحدي .. في صومعة حزني
استهلال مؤلم ... لعله اختصر ما في النفس من ألم .. الوحدة حين تجتمع مع الحزن ..
كم يكون قاسيا هذا
وحين تزيد عليه انين الانكسار والانتظار .. يكون بحق نصا مفعما بالألم
ليشرق باذن الله ليل الانتظار بشمس اللقاء
تحية لك وتقدير

أخي أبوهمام
أسعدني مرورك .. لك مني ألف تحية



دمت لنا

كمتشردة حاملة في ثنايا أسمالها ملامح ذاكرة مرتعشة وصدى حنين
تتسكع روحي المتعبة
على أرصفة مؤاني المجهول
و بين زحام العواطف و تدافع الخواطر
و حقائب سفر مثقلة بأعمار منسية
و قوارب إغتراب تجرفها ذكريات الحزن
تجلس تراقب أفق قوس قزح
في إنتظار ألوان أمل تسرقها من إنكسارها

أيتها القصائد المجنونة الموسومة بالصخب
التي هوت علينا كأنجم من مدارات الدهشة
أين أنتِ!!

لست وحدك ...

في ظلال الوجد والأحزان ...

لست وحدك.

فالليالي والزمان المر يؤلم في فراق الروح أعماق الفؤاد.

إنه بوح احتضار ...

ارتقي فيها المرافئ والبحار

أو أغوص العمق كي أجني اللآلئ في المحار.


أيها المطر الحزين ...

قد جف في الدوح المزون

فاهطلي بالسحر من هذا الجنون.




تحياتي وتقديري