لاجئه....... نادمه.......فهل ما زال لى حق العوده؟؟؟؟؟؟

..المخلصة ..شيــماء..

هذه الروح الطيبة ..المعلقة التائهة ..شدني إليها ..توقها الشديد إلى طرفها الغائب حسيا ..الحاضر معنويا ..

هكذا فطرنا رفيقنا ألأعلى ..زوج طمأنينة..سكينة..متعة ..حيوية فإنتاج..

الوحدةالبشرية قاتلة لايطيقها إلا من تجرد لخالقه ..وجعله حبيبه الأوحد ..

إن الروح المنفردة تسكنها الوحشة ..تتعب ..تتثاقل .....تعاني من الانشطارالنفسي الباطن ..

وقد أقر الغربيون أن نسبة عالية من الانتحار سببها ..الفشل في الحب ..أما المسلمون فيعرفون مداخله و مخارجه..

ولربما تجدين متعة في كتاب طبعته وسأنشره لأمثالك ..بعنوان ://الحب بين الهداية و الضلال //..

سأبسطه على هذه الشبكة على شاكلة مواضيع ..

أرجو أن تتابعيه ..هو الآن يذاع في إذاعة جهوية ..في عشرات الحلقات ..

المحترمة شيماء نصك كله رقة إحساس ..يترجم الصدق في التعبير ..و الوفاء للروح التائهة ..

إن الحب يبني ..كما يهدم مجتمعات ..ورقي الأمم أو انحطاطها ينبثق عن مدى فهمهم له ..

احتراماتي ..

أغدا ألقاك؟
أغدا ألقاك أم ترانى أضعتك لأخر عمري؟
أعلم أنى كسرت قلبك و قلبي
هل غفرت لى خطأى ؟
أمازالت شمسك تشرق من قلبي؟
أم أصبحت تشرق من غروبي؟
ألم يعد لندمى معنى؟
أمازال يعتريك حبي؟
لقد افتتنت فارحمنى
فتننى قلمى وعقلي
فتنتنى عزة نفسي
لقد تمردت على قلبي
فنسيتنى حبيبي
الأن عدت لك غارقة بندمى
ليتنى أستعيد حبي
فهل مازال حقي؟
أم ترانى تنازلت عن حقوقي فيما مضى
استباحنى الظلم كما ظلمتك فاستباح الحب قلبي
ومازال الحب يستبيح ظلمى
وذكرياتى تستبيح قتلى
فلم تكن ببالى
والأن لم أعد أبالى
نعم لن أبالى بمن يحاول فتنتى
يا حبيبا مل هجري
قد مللت بعدك عنى
أمازال لى حق العوده أم ترانى سأظل طول عمرى
لاجئه ضائعه تائهه مابين دروب قلبي وعقلى
مازلت أحلم بلقائك بي
أغدا ألقاك أم مازلت أحيا بحلمى؟!!!

مناجات تخترق جدران القلب الجماد ، فكيف بالقلب البالغ الرقة و الإحساس..
رجعتُ إلى هذا النص لأجدد عهدي مع الدمعة/الوفاء ...
شكرا جزيلا وعيد سعيد..