أخواني الأحباب في دوحة الخير والعطاء:
غبنا عنكم أياماً لظروف قاهرة أهمها مرض أقعدنا وانشغال بنقل الواحة إلى موقعها الدائم وما يترتب عليه من تعديلات وكذا التصميم الجديد للواحة الذي أرجو أن يحوز على رضاكم.
وها أنا أعود لكم بكل الحب والعهد على متابعة المسيرة إلى خير الأمة وصلاح أجيالها لنكن جميعاً الطليعة في هذه المسيرة يداً بيد وقلباً على قلب.
واليوم تناديكم الواحة بكل شوق وحب لغرس بذور الصدق والود وجني ثمار المعرفة والنور وتعلت لكم أنها بحاجة اليوم أكثر إلى كل ذي همة وذمة.
فلنتعالى على مكنونات النفوس ووساوس الفرقة والتشاحن ولنكن جميعاً عباد الله أخوانا يجمعنا الود والتسامح ويؤلف بيننا الهدف والرؤية.
هيا معاً لننطلق بخطى أوسع والله الموفق.
تحياتي وودي