شموخُ .. السُنبلات
دثريني ...
دثريني من مساحات جنوني
من دموعي بالليالي الباكيات
واتركي الآهات تذوي ..
في بحور الشعر يوما
واحضنيني
واسمعي النبض بقلبي
كيف يهفو ..كيف يزهو
كلما مرت بقربي ..
بعض ريح من بلادي
واستقرت في كياني نبض شوق
يحتويني ...
في حقول القمح زهوا
في شموخ السنبلات
انتشت كل الخلايا
بعد أن كانت تشظت
في ازدحام النائبات
في ضياع كان نارا
في مداه يكتويني ..
بين هاتيك الصخور العاليات
في جبال الزعتر البري إني
قد تركت الروح تسمو
في جمال واندفاع
فاستحال الظلم منهم
شامة تعلو جبيني ..
أيها الغالي تربع
في شغاف القلب واستل الحوايا
وانطلق في كبرياء
صب جامات غِضابا
شوكةٌ في الحلق ابقى
خنجرا بالعمق دامي
فاتركيني ....
أيها النفس أُعاني ..
سوف أشفى من جراحاتي وضعفي
صابرا أبقى وحتى
ذلك اليوم تعالي ..
في حنان أيها النفس .. احضنيني