أحدث المشاركات

بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: كلمة شرف . بقلم ل. بانتيليف

  1. #1
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,063
    المواضيع : 312
    الردود : 21063
    المعدل اليومي : 4.96

    افتراضي كلمة شرف . بقلم ل. بانتيليف

    كلمة شرف


    بقلم ل. بانتيليف
    ترجمها من الروسية
    أ*. د. حامد طاهر




    يؤسفني جدًا أنني لا أستطيع أن أذكر لكم اسم هذا الصبي الصغير , وأين يعيش , ومن هي أمه , ومن هو أبوه , لأنني في الظلام لم أتمكن من رؤية وجهه . فقط أذكر ان أنفه كان به بعض النمش , وأن بنطلونه كان قصيرًا , لم يثبت بحزام , وإنما بحمالة تنقلب من فوق الكتف , وتزرر في مكان ما على البطن .


    على نحو ما , توجهت في الصيف إلى حديقة - لا أعرف كيف يسمونها - على جزيرة " فاسيليفسكي " بالقرب من كنسية بيضاء . وكان معي كتاب ممتع , رحت أقرأ فيه , ولم ألاحظ كيف حل المساء .وعندما ضعفت عيناي من الزغللة , أصبحت القراءة من الصعوبة بمكان فأغلقت الكتاب , ونهضت متجهًا للخروج . .


    كانت الحديقة قد بدات تخلو من الناس , وفي ممراتها , راحت المصابيح تشع من آن لآخر . ومن خلف الاشجار رن جرس الحارس . ولأنني خشيت أن تغلق الحديقة , مشيت مسرعًا جدًا . وفجأة توقفت . فقد وصل إلى سمعي من خلف بعض الشجيرات أن أحدًا يبكي . .


    انعطفت إلى جانب الطريق , حيث لاح على البعد بيت صغير بلونه الأبيض وسط الظلام : بيت حراسة أو كُشك كذلك الذي يوجد في كل حدائق المدن . وكان بقربه حائط , وقف بجانبه فتى صغير ,لا يزيد عمره عن سبع أو ثماني سنوات, وهو مطاطأ الرأس , وينتحب بشدة , دون سلوى من أحد!
    اتجهت إليه وناديته:
    - أيها الصغير . . ماذا بك ؟
    - لا شيء .
    - كيف لا شيء . . من ضربك ؟
    - لا أحد .
    - ما الذي إذن يبكيك ؟
    كان من الصعب أن يتكلم , وكذلك أن يمسك بكل دموعه . وكان ينشج ويفوق ( من الفواق: الزغطة ), وينشق بأنفه !قلت له:
    - هيا نمضي . . أنظر ، فقد صار الوقت متأخرًا ، والحديقة تغلق . .
    وأردت أن أجذبه من يده , لكن الصبي سحب يده بدون حرج قائلًا:
    - لا أستطيع
    - ما الذي لا تستطيعه ؟
    - لا أستطيع السير
    - كيف ؟ لماذا ؟ ماذا بك ؟
    - لا شيء
    - هل أنت مريض ؟
    ــ لا . . صحيح بصحة جيدة .
    - إذن لماذا لا تستطيع السير ؟
    - أنا حارس
    - أي حارس ! أي حارس !
    - ماذا أنت ؟ ألا تفهم ! نحن نلعب . .
    - آه . . مع من تلعب . .
    سكت الصبي , وبلع ريقه , وقال:
    - لا أعرف .
    وهنا بدا لي أن الصبي ربما يكون مريضًا , وأن في رأسه خبالًا . قلت له:
    - اصغ إلي . . ماذا تلعب ؟ وكيف كان ذلك ؟ تلعب . . ولا تعرف من أنت ؟
    - نعم , لا أعرف . فقد كنت أجلس على دكة في الحديقة وأقبل مجموعة كبيرة من الأولاد , وقالوا لى : " هل تريد أن تلعب معنا لعبة الحرب ؟ " فقلت: " أريد " . ورحنا نلعب . قالوا لي : " أنت عرَيف "وكان هناك ولد كبير أرسلني إلى هنا , وقال: إن لدينا مستودع بارود في هذا الكشك وستكون أنت حارسه . فابق هنا , ولا تنصرف حتى لا أبدلك بشخص آخر قلت له: "حسنًا " . قال:
    " أعطني كلمة شرف على أنك لن تذهب " .
    - هيه . .
    - قلت له: " كلمة شرف: لن أذهب "
    - وماذا بعد ؟
    - ها أنا ما زلت واقفًا . . واقفًا , وهم لا يأتون !
    حينئذ ابتسمت وسالته :
    - حسنًا . . وهم وضعوك هنا منذ وقت طويل ؟
    - كان النهار لا يزال . .
    - ولكن أين هم ؟
    - أعتقد أنهم مضوا . .
    - كيف مضوا ؟
    - نسوا . .
    - ولماذا تجلس إذن ؟
    - لقد أعطيت كلمة شرف . .
    أردت أن أبتسم مرة اخرى , لكنني تنبهت فجأة إلى ان الضحك في هذا الموقف لا يليق , وأن الصبي على حق تمامًا . فما دام قد أعطى كلمة شرف , عليه أن يبقى مهما حدث ولو على حياته ! ويستوي بعد ذلك أن يكون الأمر لعبة , أو غير لعبة .
    قلت له:
    - إذا كان هذا قد حدث ، فماذا تصنع الآن ؟
    قال الصبي , وقد بدأ يبكي:
    - لا أدري
    أردت أن أقدم له أية مساعدة ممكنة , لكن . . ماذا أستطيع أن أفعل ؟ هل أذهب للبحث عن أولئك الأطفال السخفاء , الذين وضعوه في الحراسة آخذين منه كلمة شرف , وأسرعوا هم إلى منازلهم ؟ لكن أين أجد هؤلاء العفاريت ؟ ! لا شك في أنهم قد تناولوا عشاءهم , وذهبوا إلى الفراش ،
    ورأوا عشرات الأحلام . أما الصبي , فيجلس هنا الساعات الطويلة , في الظلام , وهو جائع حقًا ! وسألته :
    - هل تريد أن تأكل ؟
    - نعم . . أريد .
    قلت بعد تفكير:
    - حسنًا , أسرع أنت للمنزل لكي تتعشى , وسأبقى أنا بدلًا منك هنا .
    وقال الصبي:
    - نعم . . لكن هل هذا ممكن ؟
    - ولماذا لا يمكن ؟
    - إنك لست شخصًا عسكريًا
    هرشت قفاي , وقلت:
    - صح . . لن تذهب . . حتى أنا لا أستطيع أن أكون مناوبا مكانك . الذي يمكنه أن يقوم بهذا العمل شخص عسكري . . قائد !
    وفجأة قفزت إلى ذهني فكرة طيبة , واعتقدت أنني إذا حررت الصبي من كلمة الشرف , فإنني أحرره من الحراسة أيضًا , هكذا ينبغي أن يكون العمل . لكن من الضروري الذهاب للبحث عن شخص عسكري.لم أقل شيئًا للصبي . أبلغته فقط "انتظر لحظة " وأسرعت بنفسي إلى مكان الخروج .


    لم تكن بوابة الحديقة قد أغلقت بعد , أما الحارس فقد ذهب إلى أقصى الحديقة , لكي يتصل من هناك بمركز حراسته. وقفت بالقرب من البوابة , ولم يمر بالقرب مني أي شخص عسكري: أي ملازم , أو حتى جندي من الجيش . وكما يبدو لم يكن في الشارع أي شخص يرتدي الملابس العسكرية . وفجأة ظهرت في الجانب الآخر من الشارع مجموعة من المعاطف السوداء .فرحت , وظننت أصحابها بحارة عسكريين , لكنني عندما عبرت الشارع مسرعًا لم أجدهم بحارة , وإنما طلاب صغار في مدرسة صناعية . ومر رجل سكة حديد طويل القامة يرتدي معطفًا جميلًا جدًا , مزينًا بعلامة خضراء . لكن هل كان من الممكن لمثل هذا الرجل أن يقف ويستمع لي أردت أن أعود للحديقة , وجهي مثل قفاي . لكني فجاة , لمحت عند الناصية على محطة الترام " كاب " أحد القادة بإطار أحمر . ويبدو أنني لم أفرح قط في حياتي مثل فرحي في تلك اللحظة . واندفعت نحوه بكل قوتي . لكنني مع الأسف لم الحق به , لأنه كان أسرع مني في الصعود إلى " الترام ". وقفت على المحطة, إلى أن أقبل ضابط شاب , برتبة رائد , وكان يشق طريقه وسط الجمهور المتجمع حول باب العربة . وأسرعت إليه , ممسكًا بذراعه , وصحت:
    - رفيقي الرائد . . دقيقة واحدة . . انتظر . . رفيقي الرائد !
    التفت إلي ناظرًا باستغراب , وقال:
    - ماذا حدث ؟
    - هل تريد ان تعرف ماذا حدث ؟ هنا , في حديقة , بالقرب من " كشك " حجري , يجلس طفل صغير منذ ساعات . . إنه لا يستطيع الخروج . فقد أعطى كلمة شرف . . إنه صغير جدًا . . إنه يبكي . .
    قطب القائد عينيه , ورنا إليَ بدهشة أكبر . ربما ظن هو أيضًا أنني مريض , وأن في رأسي خبالًا . . لكنه قال:
    - إنني هنا في عمل ؟
    لكن " الترام " كان قد فاته , فنظر إليً بغيظ , وانتهزت الفرصة فشرحت له القصة بوضوح أكثر , وعندما فهمها لم يعد يفكر , وعلى الفور قال :
    - فلنذهب . . لنذهب بالطبع . . لماذا لم تقل هذا لي مباشرة ؟ !
    وعندما توجهنا إلى الحديقة , كان الحارس قد أغلق البوابة تمامًا . وطلبت منه الانتظار عدة دقائق , وقلت له : إن في الحديقة صبيًا باقيًا , واندفعنا - الرائد وأنا - إلى داخل الحديقة .
    وفي الظلام , اكتشفنا بصعوبة البيت الصغير الأبيض , كان الصبي واقفًا في مكانه بالضبط , حيث تركته . ومرة أخرى كان يبكي بهدوء شديد . ناديته , ففرح جدًا , إلى حد أنه صرخ من الفرح . أما أنا فقلت:
    - ها هو ذا . . قد أحضرت قائدًا .
    اعتدل الصبي في وقفته , ولكي يرى القائد بصورة أفضل , مد جسمه الصغير لأعلى عدة سنتيمترات . . وقال القائد:
    - أيها الرفيق الحارس . . أي رتبة تحملها ؟
    - أنا عريف .
    - رفيقي العريف . . آمرك بترك مركز حراستك , الذي عهد به إليك .
    سكت الصبي , وحك أنفه , ثم قال:
    - وما هي رتبتك انت . فأنا لا أرى تمامًا عدد النجوم التي على كتفك ؟
    - أنا رائد .
    عندئذ رفع الصبي يده مؤديًا التحية العسكرية , قائلًا:
    - حاضر - رفيقي الرائد - بالأمر أترك نقطة الحراسة .
    قال هذا بصوت مسموع , وبمهارة بالغة إلى حد أننا لم نتمالك أنفسنا وانفجرنا في الضحك . وابتسم الصبي بسرور وارتياح .
    عدنا إلى باب الحديقة المغلق , وانتظرنا عدة لحظات , قبل أن يفتح الحارس لنا القفل المغلق .
    ومد الرائد يده محييًا:
    - ممتاز يا رفيقي العريف . منك يخرج المحارب الحقيقي . . إلى اللقاء !
    وتمتم الصبي ببعض كلمات , قائلًا:
    " إلى اللقاء "
    وتركنا الرائد , مسرعًا إلى المحطة , نحو " ترامه " الذي كان قادمًا . أما أنا , فقد شددت على يد الصغير , وسألته:
    - هل يمكنني أن أوصلك ؟
    - لا . . فإنا أسكن قريبًا من هنا . . إنني لا أخاف .
    ونظرت إلى أنفه الصغير ذي النمش , واعتقدت حقًا أنه لا يخاف من شيء . ان الصبي الذي لديه مثل تلك الإرادة القوية , وهذه الكلمة المتينة لا يخشى الظلام , ولا يخاف من المجرمين , ولا يرتجف من أكثر الاشياء رعبًا !
    وعندما يكبر , لا ادرى ماذا سيكون عندما يكبر ؟ على أي وضع كان , فإن المضمون بالفعل أنه سيكون شخصًا حقيقيًا .
    هكذا فكرت وأنا أسير وحدي مسرورًا من تعرفى على هذا الصبي الذي أشد على يديه بقوة . . مرة أخرى !

  2. #2
    الصورة الرمزية عبدالحكم مندور مشرف قسم الشعر
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Oct 2005
    المشاركات : 4,494
    المواضيع : 59
    الردود : 4494
    المعدل اليومي : 0.67

    افتراضي

    من القصص الرائعة التى تؤكد من ضرورة واهمية ترجمة أدب الأدباء العالميين .. فألف شكر لك أديبتنا الرائعة ,, أختيار موفق

  3. #3
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,063
    المواضيع : 312
    الردود : 21063
    المعدل اليومي : 4.96

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحكم مندور مشاهدة المشاركة
    من القصص الرائعة التى تؤكد من ضرورة واهمية ترجمة أدب الأدباء العالميين .. فألف شكر لك أديبتنا الرائعة ,, أختيار موفق
    بل الشكر اللامتناهي لجمال إطلالتك
    دام حضورك ـ ولك خالص الود والتقدير والامتنان.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Nov 2019
    المشاركات : 3,444
    المواضيع : 234
    الردود : 3444
    المعدل اليومي : 2.18

    افتراضي

    عرف الطفل الصغير أهمية كلمة الشرف ـ وما أجمل أن يكون للإنسان كلمة شرف لا رجعة فيها
    وان يلتزم بالعهد الذي يحترم ويفي به.
    قصة جميلة الفكرة والصياغة راقت لي كثيرا
    شكرا على إختيار موفق وممتع ـ لك تحياتي وتقديري.

  5. #5
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,063
    المواضيع : 312
    الردود : 21063
    المعدل اليومي : 4.96

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسيل أحمد مشاهدة المشاركة
    عرف الطفل الصغير أهمية كلمة الشرف ـ وما أجمل أن يكون للإنسان كلمة شرف لا رجعة فيها
    وان يلتزم بالعهد الذي يحترم ويفي به.
    قصة جميلة الفكرة والصياغة راقت لي كثيرا
    شكرا على إختيار موفق وممتع ـ لك تحياتي وتقديري.
    بل الشكر لك على قراءة راقية وعميقة
    وحضور باذخ وجميل
    لك طوفان مودة وامتنان.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    الصورة الرمزية مازن لبابيدي شاعر
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Mar 2008
    الدولة : أبو ظبي
    العمر : 64
    المشاركات : 8,888
    المواضيع : 157
    الردود : 8888
    المعدل اليومي : 1.52

    افتراضي

    أديبتنا الرائعة نادية الجابي ، اختيارك للقصة هو تعبير عن رقي أدبك ورهافة حسك .

    القصة تمحورت حول قيمة أخلاقية نبيلة لا غنى عنها للآباء والمعلمين في تنشئة الأطفال .

    غلب السرد على الأسلوب ، والحبكة جميلة

    بارك الله لنا فيك ، ولك المودة والاحترام
    يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب

  7. #7
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,063
    المواضيع : 312
    الردود : 21063
    المعدل اليومي : 4.96

    افتراضي

    يبهجني أن يروق لذائقتك إختياري
    قراءة مميزة عميقة، وتعليق دقيق معبر
    تقديري وامتناني للحضور الأنيق.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي