الفتى عيسى

كان الفتى عيسى
وكان الموت لزام
وكانت آهات الزمان
والأوجاع على خاصرة الأيام
والصمت يعتلى وجه الضحكات
وكهولة الحاجة عنوان الحياة

كان الفتى عيسى
لايقتات سوى الحرف والكلمات
ويحتسي عصير الفكر المحجور عليه
في أقبية السلطة
حتى باتت تخمة الحنق والقهر
وتلوين الحرف بألف لون
لتهريبه من أروقة السلطة
مهنة
ألا لعنة على القساوة
ألف لعنة

كان الفتى عيسى عاشق
للأرض عاشق
لـ اليل عاشق
لحروف التاريخ
ووجه الحاضر المغبّر
ولغمامة الغد عاشق
ولحروب وانتصارات أجدادنا
باكيا وعاشق

كان الفتى عيسى
رمزا للحنان
للطهر قنديلا
ونورا للأمان
كان المعلم
كان الأب
كان الصديق والطريق
كان الوفي
كان الأبيّ

صار الفتى عيسى رمزا
لأقلام تكسرت
لأحلام عانقها السراب
لصوت يخنقه ألف باب
لعربي كبلوا كل آماله
لطريق محوا كل معالمها

مات الفتى عيسى
فتريثي يا أرض واهدئي
رفقا بعشيقك
هذا الفتى عيسى
وإلى أطرافه أوصلي
قبلة ودمعة
وزهرة

وما بين كان وصار ... ألف عيسى

ما بين كان وصار ... أمة لا حصر لعددها

رائع نص فتاكَ لكن حرصكَ على الالتزام بالقافية أسقطكَ في هناتٍ نحوية؛ مثال:

كان الموت لزامًا, كان الفتي عاشقًا..

دمت والمثابرة

أريد لعيسى أن يجلس في المستقبل ليرى بوضوح مكانه في الحاضر ...


هل يستطيع ؟


أنا معك أبحث عن إجابة ...

\

مودتي

العزيز يزن...

ل(عيسى ) هنا دلالات عميقة وموحية ، وكما كان عيسى ، كان غيره ، لعلي اعود لاكرر ، ايها العزيز ، تحرر من سلطة القافية عليك ، لااعرف لماذا اصرار منك ، على نعي حرفك ، انت تملك الاداة فانطلق بها .

محبتي
جوتيار