قِبلة العشاق(برقية عشق إلى العراق الأبيّ)

صمت تعالى فاكتوى الحرفُ والجرحُ أبلى جرحَه الوصْفُ ويدي تلوِّح وسْط مظلمةٍ هل من يد حولي ستلتفّ ُ حكم الشتاتُ فليس يجمعنا حبّ وليس يُذيبنا لَهْـفُ وتكاثرتْ آلامنا ففمُ ال أيّام يشكو والهوى يجفو وحديثنا:جمرٌ وقنبلةٌ في الليل عانق نارها النجْفُ وحرائق بغدادُ تحملها والنخل أ ُشعلَ فوقه السعْفُ ومواطن نامتْ على وجعٍ يصحو فيُضرمُ ليله القصْفُ صبْحٌ كئيبٌ شمسُه ذبلتْ والأفْقُ خضّبَ وجهه النزْفُ وحنيننا غابت شواطئه لا الموجُ يُرجعها ولا الصدْفُ بغداد حلمٌ تائه خمدتْ أضغاثه واجتاحها الضعْفُ وأبادها ليل أظافره تمتدُّ في دمها وتصْطفّ ُ يا قِبلة العشّاق،يُؤلمني عشقٌ يموتُ وعاشق يجفو وعواطف كانت إذا لمحتْ وجه الحبيب سماؤها تصفو وبشاشة ترتاح في لهبٍ نيرانه هيهات لا تغفو ومحبّةٌ نسج العناقُ بها وطنا لمن عشِقوا ومن وفّـُوا أهواكِ يا بغدادُ،هل زمني من أنزل البلوى؟أم الخوفُ؟ أهواكِ يا بغدادُ ثار دمي والجمر في عليائه سقـْفُ أهواكِ يا بغدادُ، من قتلوا؟ في ليلة الأفراح من زفـُّوا؟ هل أطفؤوا الأحقادَ؟هل رجعوا للحقِّ؟ هل تابوا؟ وهل عفّـُوا؟ وجه المدينة مرعبٌ..رسمتْ قسماته الأوهامُ والزيْفُ وشوارع الأشواق أحزنها نصفٌ يُقاتلُ ضدَّه نصْفُ أهلوكِ يا بغدادُ هل عرفوا؟ أم خانهمْ في ذلك العُرْفُ وفضاؤكِ المسْودُّ مذ زمن ٍ يا ليته يودي به الكَشْفُ بغدادُ مهما كان من نكد ٍ فغرامنا ما بيننا يهفوا

مدينة سعيدة في1/10/2007
من ديوان" أنا يا أنت" الصادر عن دار الأديب للنشر و التوزيع،الجزائر

أخى الحبيب
محمد الأمين سعيدى
والله أعجبتنى جدا
هذا مرور أول
لكنه ليس مرورا فى اتجاه واحد
أعدك أن أعود
هو مرور أول لحجز المقعد الأول
تقدير أخيك
وائل القويسنى

أخى الحبيب
محمد الأمين سعيدى
والله أعجبتنى جدا
هذا مرور أول
لكنه ليس مرورا فى اتجاه واحد
أعدك أن أعود
هو مرور أول لحجز المقعد الأول
تقدير أخيك
وائل القويسنى

أخي وائل...
أسعدني مرورك هنا أيها الحبيب الغالي..
أنتظر رجوعك بشوق..
تقبل تحياتي الخالصة..
شكرا

أخي وحبيبي محمد الأمين السعيدي
قصيدة جميلة معنى ومبنى معبرة
ومؤثرة لكثرة الآلام والجراح التي
تنتاب الأمة وآخرها جراح بغداد
دام حرفك ياصديقي
ودمت

وشوارع الأشـواق أحزنهـا
نصفٌ يُقاتلُ ضـدَّه نصْـفُ
أهلوكِ يا بغدادُ هل عرفـوا؟
أم خانهمْ في ذلـك العُـرْفُ
وفضاؤكِ المسْودُّ مـذ زمـن ٍ
يا ليته يودي بـه الكَشْـفُ
بغدادُ مهما كان مـن نكـد ٍ
فغرامنـا مـا بيننـا يهفـوا


جميلة هذه القصيدة بما حملت من صور صادقة ومؤثرة ..


تقبل مروري متطفلة على عالم الشعر .

صمت تعالى فاكتوى الحرفُ والجرحُ أبلى جرحَه الوصْفُ حكم الشتاتُ فليس يجمعنا حبّ وليس يُذيبنا لَهْـفُ بغداد حلمٌ تائه خمدتْ أضغاثه واجتاحها الضعْفُ وعواطف كانت إذا لمحتْ وجه الحبيب سماؤها تصفو أهواكِ يا بغدادُ،هل زمني من أنزل البلوى؟أم الخوفُ؟ أهواكِ يا بغدادُ ثار دمي والجمر في عليائه سقـْفُ أهواكِ يا بغدادُ، من قتلوا؟ في ليلة الأفراح من زفـُّوا؟ هل أطفؤوا الأحقادَ؟هل رجعوا للحقِّ؟ هل تابوا؟ وهل عفّـُوا؟ وجه المدينة مرعبٌ..رسمتْ قسماته الأوهامُ والزيْفُ وشوارع الأشواق أحزنها نصفٌ يُقاتلُ ضدَّه نصْفُ أهلوكِ يا بغدادُ هل عرفوا؟ أم خانهمْ في ذلك العُرْفُ وفضاؤكِ المسْودُّ مذ زمن ٍ يا ليته يودي به الكَشْفُ بغدادُ مهما كان من نكد ٍ فغرامنا ما بيننا يهفو

مدينة سعيدة في1/10/2007
من ديوان" أنا يا أنت" الصادر عن دار الأديب للنشر و التوزيع،الجزائر

أوجعتنى هذه الأبيات
خاصة

وجه المدينة مرعبٌ..رسمتْ قسماته الأوهامُ والزيْفُ

لله درك
أبدعت وأمتعت وأوجعت
وقفت على كثير من أبياتها متأملا
ربما أعود لرشفة أخيرة
تقدير أخيك
وائل القويسنى

محمد الأمين السعدي
قصيدة جميلة جميلة قوية المعنى والمبنى
معُبرة أيما تعبير عن الحال والمآل
والله لإنك أبدعت


وجه المدينة مرعبٌ..رسمـتْ
قسماتـه الأوهـامُ والزيْـفُ
وشوارع الأشـواق أحزنهـا
نصفٌ يُقاتلُ ضـدَّه نصْـفُ
أهلوكِ يا بغدادُ هل عرفـوا؟
أم خانهمْ في ذلـك العُـرْفُ

كم أعجبتنى يا محمد هذه الأبيات ووقفت عندها طويلا
تحيتى لك
ولطيب حرفك

قصيدة جد رائعة أيها الشاعر المغرد في سماء العروبة ..

أذكر أنها من ديوانك التي نشرته أليس كذلك ؟؟

أخي وحبيبي محمد الأمين السعيدي
قصيدة جميلة معنى ومبنى معبرة
ومؤثرة لكثرة الآلام والجراح التي
تنتاب الأمة وآخرها جراح بغداد
دام حرفك ياصديقي
ودمت

........
........
........
أخي الفاضل ..
شكرا على المرور الجميل العطر..
والله تسعدني دائما بمعانقة قصائدي..
أما عن الوجع..
فهذه حالنا ..
لا نزال منذ خنا العهد مشتتين في الأرض..
والضباع تاكل من لحمنا..
والغربان تحوم حول جيفنا..
حفظ الله الأمة..

وشوارع الأشـواق أحزنهـا
نصفٌ يُقاتلُ ضـدَّه نصْـفُ
أهلوكِ يا بغدادُ هل عرفـوا؟
أم خانهمْ في ذلـك العُـرْفُ
وفضاؤكِ المسْودُّ مـذ زمـن ٍ
يا ليته يودي بـه الكَشْـفُ
بغدادُ مهما كان مـن نكـد ٍ
فغرامنـا مـا بيننـا يهفـوا
جميلة هذه القصيدة بما حملت من صور صادقة ومؤثرة ..
تقبل مروري متطفلة على عالم الشعر .

مرحبا بك في بيتك بيت الشعر..
سعيد بملاحظاتك الرائعة..
تقبلي تحياتي