ثورة الشعر ..

السلام عليكم ورحمة الله
..
يا كم اشتقت لقلوبكم
و أخيرًا و بعد اضطراري - لفرمتة النظام كليًا - استطعت الدخول هنا من جديد
فمنذ ما يزيد على شهرين و أنا في محاولات يائسة للدخول
فجزاهم الله خيرًا إدارة الواحة الحبيبة أنهم عملوا جهدهم لحل مشكلة دخولي هنا بعد فشلي في مسح ارتباطات الكوكيز القديمة التي كانت عالقة بيني و بين الواحة مانعة دخولي لأهلي و إخوتي
..
محبتي و تقديري و آمل أن نظل بجواركم فأنت الأحب الأحب ..

	ثورةُ الشِّعر .. ... أَمِنْ فُلُولِ المُنَى ؟ أَمْ مِنْ لَظَى نَاري ؟ قَدْ مَلَّتِ الرُّوحُ تَارِيخِي وَ مِشواري مَا بِعْتُ يَومًا لِغَيرِ الشِّعْرِ نَبْضَ دَمِي وَ اليَومَ - وَيحَ دَمِي - مَزَّقْتُ أَشعاري أَطْعَمتُهُ بِاقْفِرارِ الحِسِّ أَورِدَتِي وَ مِنْ دُمُوعي سَقَيتُ الشِّعْرَ أَمطاري وَ مَا ظَنَنْتُ بِأَنِّي قَدْ أَضِنُّ عَلَى شِعْري بِشَهْقَةِ نَايِي أَو بِمِزماري أَو أَنَّ قَافِيَتِي تَهْتَزُّ فِي سَكَرٍ مِنْ غَيرِ عَزفِ قَصِيدِي فَوقَ أَوتاري أَبْيَاتِيَ الْـ : مَا لَهَا نِدٌّ حَكَرتُ لَهَا عُمْرَ انْبِثَاقِ الرُّؤَى فِي دَفْقِ أَحباري وَ مَا لَوَيتُ لِغَيرِي عُنْقَ قَافِيَتِي وَ لَا اكْتَرَثْتُ بِتَاجِ العِزِّ وَ الغارِ وَ لَا إِلَى أُمَراءِ الشِّعْرِ سُقْتُ يَدِي مُبَايِعًا , لَا , وَ لَا قَدَّمْتُ أَزهاري لِأَنَّهُمْ لَو - إِلَى دِيوانِيَ - احْتَكَمُوا سَارُوا - جَمِيعًا - زُرَافَاتٍ لِإِكباري دَارُ الإمَارَةِ - وَيلُمِّ الَّذِي اخْتَلَطَتْ فِي عَقْلِهِ الدُّورُ - يَا أَهْلَ النُّهَى داري وَ لِي - أَنَا - فَوقَ أَهْلِ الشِّعْرِ - قَاطِبَةً - شَمْسٌ , وَ هُمْ - مِنْ ضِيَائِي - بَعْضُ أَقماري أَثَرْتُ بِالحَرفِ مَنْ لَا يُسْتَثَارُ بِهِ وَ فُقْتُ فِي خَمْرَةِ الإحْسَاسِ خَمَّاري إِنْ شِئْتُ - بِالشِّعْرِ - أَحْرَقْتُ الفُصُولَ ؛ فَلَا ثَلْجٌ بِكَانُونَ أَو زَهْرٌ بِآذارِ لَكِنَّنِي - وَ الَّذِي نَفْسِي بِراحَتِهِ - حَطَّمْتُ مِنْ أَجْلِ غَيرِي كُلَّ أَسواري صَافَحْتُهُمْ ؛ عَلَّنِي أَلْقَى بِهِمْ نَفَرًا مَا قَايَضُوا شِعْرَ أَهْلِيهِمْ بِدِينارِ فَمَا وَجَدْتُ سِوَى مَنْ خَانَ أَحْرُفَهُ وَ بَاعَ ذِمَّتَهُ لِلذُّلِّ وَ العارِ فَذَاكَ يَرجُو اهْتِمَامَ النَّاسِ ؛ يَدْفَعُهُ مُرَكَّبُ النَّقْصِ أَو أَمْراضُ أَفكارِ وَ الآخَرُ الخِبُّ يَنْوي رَفْعَ مَمْلَكَةٍ عَلَى حِسَابِ الفَقِيرِ البَائِسِ القاري ( وَ ثَالِثٌ هَمُّهُ إِغْوَاءُ غَانِيَةٍ لَا ضَادَ يَسْعَى لَهَا , لَا نَهْجَ أَخيارِ فَأَينَ تِلْكَ الرِّسَالَاتُ الَّتِي زَعَمُوا ؟ وَ أَينَ جُرفُ الكَلَامِ الكَاذِبِ الهاري ؟ مَنْ عَاشَ لِلشِّعْرِ , عَاشَ الشِّعْرُ يَتْبَعُهُ وَ مَنْ بَغَى , فَلَهُ مِنْ شِعْرِنا ضَارِ ,,,, * القاري = القارئ ( همزة مخففة )..

الأخ الكريم الدكتور هزاع..
سلامي و تحياتي
اتمنى أن أكون أول معانق لهذه الخريدة..


بعد طول غياب..

إِنْ شِئْتُ - بِالشِّعْرِ - أَحْرَقْتُ الفُصُولَ ؛ فَلَا = ثَلْجٌ بِكَانُونَ أَو زَهْرٌ بِآذارِ

أسلوب يؤنِس..
و مستوى في الكتابة

يردّ الروح


تحياتي


عبد القادر رابحي

أجل الشعر رسالة، من أحسن العمل به،
فاز بثواب الدارين ومن أساء فعليه إثم في الحياة وفي الآخرة.
الشعر أغراض فشاعر يتفوق في غرض وآخر في غرض آخر.
الإمارة ليست كلية لأي شاعر، وكل شاعر له وعليه،
ولكن الشاعر الذكي هو الذي يجند شعره في خدمة دينه وأمته،
وأعمال الخير ولن يبخسه الله حقه ولا المؤمنون.
بارك الله بك أخي المكرم د. هزاع وجعلك من جنود الله في الأرض
بما حباك من موهبة الشعر البديع.
أختك
بنت البحر

الحبيب عمر هزاع اشتقناك والله
واشتقنا حرفك الجميل وقولك النبيل
وشعرك السلسبيل
لله درك من مبدع مبدع
جميل هو قصيدك وساحر هو حرفك
قصيدة قوية المعنى والمبنى
لابد وأن تكون أذكيتنى فأنت هزاع كما عهدتك

لك الله يا هزاعنا الساري في مركب الشعر قبطان لابحار يا مركب الحب في هزاعنا سيري ولثنثري دررا بمشوار هلك الجميع وما غارت قريحته عذب ٌ ويسكر خمر أنهار

تحيتى لك وأهلا بعودتك مرة أخرى

للأمانة د.عمر ، فقدناك فعلا ، كنتُ أراك حاضرا على الأقل ، المهم حمدا لله على عودتك .

القصيدة بجمالها وقوتها ليست غريبة على دكتورنا ، أنيقة ومتألقة فعلا .

دمتَ بخير ...

صاحبة الحروف الأربعة

د . عمر هزاع

قصيدتك مبهرة حقاً

وكل ماجاء فيها صادق .. فأنت ملك الشعر

ملك ملئت خزائنه درر الحروف يغرف منها أندر اللآلىء ويصوغ أبدع قلائد الشعر

بورك يراعك .. بورك اعتدادك بذاتك .. بورك إبداعك

ود يليق بقامتك الشاهقة

أخي الحبيب د/ عمر هزاع
حياك الله أخي فقد ظمئنا لحرفك السامق
ولشعرك العذب حياك الله أخي بين اهلك ومحبيك
لقد دخلت واحتك الوارفة من أوسع أبوابها
عبر معلقة تقف الأقلام أمام حرفها إجلالا
مااروعك وأنت هاديء وما أحلاك وأنت ثائر
تعيد للشعر مجده
دمت ودام حرفك السامق
أخوك

.
.

مَا بِعْتُ يَومًا لِغَيـرِ الشِّعْـرِ نَبْـضَ دَمِـي
وَ اليَومَ - وَيحَ دَمِي - مَزَّقْـتُ أَشعـاري

ربح البيعُ أبا حفص !

أهلاً بك من جديد وأنت أمير الشعر والذائقة

للتثبيت إعجاباً وترحيبا

بارك الله فيك د عمر
قصيدة رائعة و حرف زاهي
تقبل مودتي