قيل الكثيرُ ولم يُقَلْ ..
عن " لاعبِ النردِ " الذي وافاهُ بالأمس الأجلْ
حتى غدا ، في موته أيضاً ، مثاراً للجدلْ
فهناك مَن قالوا : " مضى جسداً ، وروحاً لم يزلْ "
وهناكَ مَنْ قالوا : " شيوعيٌّ وزنديقٌ رحلْ "
وهنالك المتجاهلون لما حصلْ
والسائلونَ : مَن الفقيدْ ؟!
لكنَّما الشيءَ الأكيدْ :
هو أنَّ نجماً ، في سمانا ، قد أفلْ !
****
أصبحتَ غيرَكَ ، هكذا الدنيا ،
وهذا القبرُ لكْ
و " نكيرُ " فيهِ ، ولم تكُنْ مُتوقِّعاً ،
أن يلتقيكَ فيسألكْ :
" ماذا فعلتَ هناكَ في الدنيا ؟ "
وربُّكَ مَنْ ؟
ومَنْ ربُّ الكواكبِ والفلكْ ؟
يا شاعراً وضَعَ الحروفَ الأبجديةََ كلها في جيبهِ ،
قُلْ للمَلَكْ :
الله ربي ، قُلْ لهُ : الإسلامُ ديني ،
قُلْ لهُ : ما أجملكْ !
" ولتعتذرْ عمَّا فعلتَ " ، إن استطعتَ ،
وقل لربك " تب عليَّ " عساه يقبل توبةً ممن هلكْ !
قُلْ للشقيَِ الحيِّ والدهريِّ في " زين الشباب " : قتلتني !
ياليت لي من كَرَّةٍ ،
كيما أعودَ وأقتلَكْ !