الشـــــــــهيد
وجرحكَ نبضُهُ مازالَ
يدفقُ في وريد الدهرِ
أقماراً وأنهارا .
مدى الأيام
يبعثُ من رماد السيفِ
أحراراً وثوَّارا .
يهز سباتَ حاضرنا ،
فهل نصحو من الأوهامِ ، أم نبقى نوسِّد دمَّنا ذلاً ؟! ،
ونحلمُ أن سيأتي من وراءِ الغيبِ
فتحٌ أبلجٌ
من فجره تتصاهرُ السبلُ ؛
فيرفعَ راية بطلُ .
* * *
ويأخذنا جناحُ الوهمِ
نعلو ، ثمَّ نعلو مثلَ بالونٍ تحيَّر في فضاءٍ
فاجأته فيهِ من طيرٍ صغيرٍ لحظة المنقارْ
........
.......
ولاشئَ ..
سوى أشلائنا
منثورةٍ في الرملِ
تسحقها الرياحُ الهوجُ ،
والأحجارْ
.
.